رواية عشق بلا رحمة بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
تبص في وشك....
مرر اصابعه بين خصلات شعره السوداء الحريريه ليردف بقله صبر...
اولا محصلش حاجه !! بس متوقع ايه يعني هقعد كل ده من غير ما تقرب نحيتي امال هي عايزاني عشان ايه العب معاها استغمايه !!...
يعني محصلش حاجه بجد ..
تنهد بلال وقال بأسف...
انا خاېف عليك يا ابن عمي انا عارف انك بتحب سمر ومش عايزك تخرب حياتك حتي لو بتعمل ده علشان خاطرها هي نفسها هتزعل وانت متأكد من كده والدليل انك رافض تقولها حتي ....
اتاه اتصال مراد القلق فأجابه يقص عليه ما وصل اليه في خطتهم ويبشره باقتراب نهايه سعد الراوي...
مراد بسعاده يعني كده فاضل ايه
فاضل بكره هخترع للبت موال واطلب اقابل الزفت سعد وعليه هفتح موضوع الاثار وان الحته دي معايا واساومه عليها ..
طيب وانت هتجيب الحته دي ازاي...
ليجيب مصطفي بثقه ...
الحته معايا فعلا....
كاد بلال ان يتسبب بحاډثه من صډمه مايسمعه فرمقه مصطفي بتحذير ونهره ليقود جيدا وصوت مراد المصډوم يأتي من الجهه الاخري للهاتف...
معاك ازاي وعرفت تقنع الراجل ازاي يدهالك...
ياربي علي الغباء بتاعكم انا مش عارف مخليكم معايا ليه ...اكيد يعني مش شفقه عليا انا اشترتها منه....
انا فاهم بس هو كان خاېف الحته تطلع وحد منهم يشم خبر ېقتلوه ...
ليرد مصطفي بثقه ..
والخۏف بردو هو اللي خلا يبعهالي لانه ھيموت في الحالتين بس الفرق اني هاخدها وهديله فلوس تعيشه ملك ....
صمت مراد للحظه ثم اردف كجمله مصدقه وليس سؤال...
انت بتحب سمر اوي فعلا ...انا فرحان ان ربنا رزقها بواحد زيك يا مصطفي بجد ...
انا جوزها يا مراد انا اللي المفروض اشكرك انك وقفت معاهم بالشكل ده وانت ملكش علاقه ډم حتي بينهم مع اني بتعصب من كلامك معاها كتير واحب انك تقلل منه بس انت جدع ....
قرر مراد انتهاز الفرصه ليردف بأمل...
يعني انا لو طلبت اتقدم لواحده تفتكر اهلها هيوافقه ....
يا الهي هل سيدخلوا في حكاوي القهاوي الان الساعه ال 4 فجرا ولكنه لم يرد مضايقته ليجيب...
ليرد مراد بسعاده لا مفيش داعي انا هاجي وانت قول...
قضب حاجبيه ليردف...
مش فاهم ...
احم الصراحه انا طالب ايد اختك غاده ...وقبل ما عقلك يروح ولا يجي والله انا عمرب ما تكلمت معاها حاجه غلط واسألها انا بشرحلها وامشي بس فعلا هي محترمه ورقيقه وجميله والف من يتمناها وانا عارف فرق السن بس انا هسعدها والله وكمان.....
مراد الساعه 4 الفجر انت شايف ده وقت اللي بتقوله ! ...
تأفف مراد بغيظ ليردف...
يا اخي طمني ....
ابتسم مصطفي ليردف...
لا اطمن وبكره نتكلم في الموضوع ده ...
لا نتكلم ده ايه انا هاجي انا وامي بكره
________________________________________
نقابل ابوك وعمك .....
ليردف مصطفي بذهول ....
يابني هتتقدم دلوقتي والراجل المرمي في اليونان ده ...
ياعم ما انت وبلال اتجوزتوا جت عليا انا ياسيدي مشيها خطوبه لحد مايرجع بالسلامه ...اصل بيني وبينك يامصطفي عايز اربطكم ...انا عارفك عصبي وممكن ترجع في كلامك .....
نظر مصطفي الب السماء يتمني لو يطوله لېقتله ويرتاح من ثرثرته ليقول...
ماشي يا مراد مع السلامه بقي عشان وصلنا وهطلع انام ....
ركن بلال السيارة ومط جسده بتعب ليصعد الي شقته ومصطفي الي السطح فاوقفه مصطفي ليسأل بشئ من الحرج ...
بلال هو لو ندي زعلت هتصالحها ازاي....
ابتسم بعجرفه ليردف بمشاكسه ....
مش لازم تعرف علي فكره لما تكبر هقولك !!
شد مصطفي علي قبضته وكأنه يوشك علي لكمه ليردف بغيظ...
دماغك الزباله دي !!! انجز هتقول حاجه مفيده ولا اطلع !!
طيب كتك القرف انت اللي محتاج وبتتأمر كمان.... اسمع ياسيدي لو الغلطه عاديه كده جبلها ورد ولو غلطه كبير يبقي جبلها هدوم ولو الغلطه من غير سبب وانت وسعت الحوار يبقي عليك بالشكولاته يا معلم ممكن تبيع فرد من عيلتها عادي عشان تاخدها بس هات كميه كبيررررره تغريها ...
نظرله مصطفي باشمئزاز ليبصق عليه بانزعاج ويردف ....
انا استاهل الحړق اني سألتك ورد انت فاكرني عماد حمدي غور يلاااااااا......
...............
رن جرس الباب وهو يحاو اخفاء صندوق الشكولاتة واكياس الملابس التي احضرها الا انه لم يحضر الورد فقد شعر بالاحراج للمرور بباقه من الورود امام الحي كله ...
دق الباب لتفتح له سمر بعينيها المنتفخه من البكاء طوال الليل ...عبست لرؤيته وقالت بهدوء ...
افندم ...
مش هتقوليلي ادخل ولا ايه!...
خرجت منها ضحكه سخريه لتردف..
لا طبعا ازاي ده بيتك انت !!
تنهد بغيظ وقدم الصندوق المزين لها ...رفعت حاجبها بتساؤل ...
ايه ده ...
احمر وجه مصطفي قليلا لكنه اردف وكأنه شئ عادي...
احم ده ليكي ...
اتسعت عينيها هل يخجل !!..ما الذي بداخل هذا الصندوق
متابعة القراءة