رواية عشق بلا رحمة بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
الجنيه الصغيرة اثبتت انها بلمسه واحده صغيرة تستطيع هز كيان رجولته بطريقه لم تفعلها سابقه لها او تقترب منها حتي !!
ضاقت عيناه برغبه جامحه بتقبيلها هذه اللحظه فامسك يدها التي تمسكه يزيد ضغطه عليها ...
نظرت له بعيون متسعه ثم الي يده الضخمه والتي تبتلع كلتا يداها ...كيف انقلبت الآية من هي تمسك يده الي هو يمسك بهذه اليد الواحده كلتا يداها !!
اقترب منها قاټلا اي مساحه تفصل بينهم ومال بنفسه وهو يترك يداها ليضع واحده علي الباب بجوار رأسها المستند علي الباب بتعب و الاخري رفعها لابعاد شعرها عن وجهها وهو يري شفتيها ترتعش من هول هذه اللحظات عليها ويشعر بمقلتي عينيها تتجه يمينا ويسارا پجنون و جسده يمنع رؤيتها لابعد من ذراعيه بجوارها وصدره ملتصق امامها بهدوء وقلب يكاد يتوقف من الدق وضع ذقنه علي اعلي رأسها وهو يشعر بأنفاسها المضطربة والمذهولة علي رقبته اغلق عينيه باستمتاع لا مثيل له من قربها هذا فانزل بوجهه وهو يلامس وجهها حتي وصل الي اذنها ...فهمس ...
ه !!
....
م نودي الفصل الرابع عشر ......
حاسه بأيه !!! هل ېقتل نفسه الان ام ينتظر لعل القدر يشفق عليه ويأخذ روحه في تلك اللحظة او تنشق الارض وتبلعه من غباءه !!
استمرت في نظراتها لاسفل وقد احمرت اكثر ما هذا السؤال هي نفسها لا تعرف ما هو شعورها سوي انه يسلب عقلها و قلبها كلما اجتمعا معا حاول ازاله ذراعه من حولها واعطاءها بعض المساحه ...
في كيميا غريبه بينا وبين الباب !!!.
هزت رأسها لتخبره بانها لا تفهم فتركها حتي يرحمها من خجلها قليلا وعقد ذراعيه امامه .... ان كان هذا تصوره عن الرحمه فهو مخطأ تمام فما زادته تلك الحركه الا هيبه و ړعبا ليردف....
مش فاهمه ايه بالظبط !!
تنحنحت وقالت بخفوت ...
كل كلامك !!!
________________________________________
عينيه بغيظ وقال ....
انهي لما قلت اني عايز اقرب منك علي طول ولا انك بتقلبي حياتي ...
خجلت وقالت بتوتر ...
اقصد كيميا الباب...
ابتسم بمكر وهو يشير بينهم ....
مش واخده بالك ان مواقفنا الحلوة ورا الباب بس !!!!
بصي يا سمر انا ماليش في شغل الحريم ده وكلامهم ...ومش مستعد اقعد احل في فوازير خليكي واضحه وقولي علي طول في ايه !
انا فهمه كويس اوي ايه الغرض من كتب الكتاب ده !!
عقد ذراعيه هو الاخر قبل ان يقول....
اتعودي وانتي بتكلميني تبصي في عنيه هي فوق هنا مش في بطني ...
نظرت له بغيظ فاستكمل وهو يهز رأسه وكأنها ارضته الان ....
غرضه ايه بقا يا ام العريف !!
عشان تحميني طبعا ومتحسش بتأنيب ضمير من نحيه ماما ...
هز رأسه يحاول استوعاب الي اين يتجه هذا الكلام ...
اه كملي !!
فتحت ذراعيها لترمي بيدها في الهواء وتقول بضيق ...
بس كده هو انا بحكي حدوته !!!
رفع حاجبيه وقال بهدوء حاد نسبيا....
ايوة انا مالي ومال امك يعني !!
تأففت وهي تجيب...
عايز تراضيها عشان ضميرك ما يأنبكش انك اتخليت عنا في ظروف زي دي ....
رفع يده ليحركها امام عينيها وهي تنظر له باستغراب ثم وضع يده علي جبينها يتأكد من كون حرارتها هي المتحدثه ام انه مجرد غباءها ....
اممم لا اثر للحرارة الغباء فليكن شيئا مشترك بينهم الان !!!!
دفعت يده بغيظ من سخريته فقال بصوت حاد....
طيب لو عندي تأنيب ضمير نحيت امك كان اولي اتجوزها هي بقا !!
رفعت اصبعها في وجهه بتحذير ...
اتكلم كويس عن ماما ولم نفسك !!
تجاهلها تماما وكأنها لم تتحدث ليردف ....
ثانيا انتو مش من بقيت اهلي عشان ابقي عليكم او اتخلي عنكم !!! انا لو واقف جنبكم فده مش عشان ضميري خالص انا واقف معاكم بمزاجي ولاسباب انانيه هدفها اني اوصلك و بعيده تماما عن الافكار النبيله اللي خيالك مصورهالك دي !!!
ردت بغيظ لا بجد طيب ممكن اعرف متصلتش بيا طول الاسبوع ليه !!!
وضحت الصورة امامه الان فقال پغضب وغيظ كان يحاول كتمانه .....
وانتي متصلتيش ليه
نظرت له وكأنه مچنون ...
واتصل ليه !! انت الراجل !!
يعني ايه انا الراجل !!! وانتي مش بتتصلي بالزفت مراد !!!
اجابت پغضب وحده ...
متقولش زفت وايوة بتصل بس ....
قاطعها بصوت جامد وحاد كالجليد ينذر بصدق شرورة....
مفيش بس !! وخدي بالك انتي دلوقتي عي ذمتي يعني اي مكالمه زياده ولا حركه واحده غلط من نحيته هكسر رجليه الاتنين ولو حصل وانتي اللي كلمتيه وعصيتي كلمتي
متابعة القراءة