رواية عشق بلا رحمة بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
فريسه مستساغه لاشد الذئاب ضراوة ..ذئاب لا تعرف الحب او الرحمه ...تعيش بواجب العيش فقط...ذئاب امثاله هو !!!
اغمض عينه بشده وهو يتذكر اول ما راود عقله حين وقعت عيناه عليها بصورتها الملائكيه وعيونها الخلابه التي لم يرا لها مثيل ...رأي نفسه يحملها ويخطفها من عيون الجميع رغبه جامحه داخله تسيطر عليه كليا في خطڤها لنفسه وحپسها في املاكه الخاصة !!!
اردف بصوت لا يبث اي مشاعر الا الخۏف و الحذر ....
بلال و محمد ...الحاج مستنينا...
وقف كلاهما بملل من خوض تلك المعارك التي يتغلب فيها والديهم باللسان والعرف ...
.................
في بيت العرابي.......
جلس الرجال في حلقه في ساحه اسفل البيت المكون من 3 طوابق ..يعيش به دياب وعبد الله وشقيقتهم الارملة زينب....
ليرد اهل الشاب بغل وتعجرف ...
ولما هو صايع وفقت يخطبها ليه
زفر بلال بملل ومال علي مصطفي بصوت شاكي...
فكرني كده احنا قعدين هنا ليه والراجل ده بجد ولا بيهزر !!
رمقه مصطفي بنظره جانبيه ...
بلال وهو يهز رأسه غير مصدقا ...
مش معقول يعني
________________________________________
مخدش باله ان الواد عربجي وحتي لو البت وافقت واللي هي مستحيل اصلا توافق الا لو ابوها اعمي و مفكرش في مره انه يكون بيهدها اجبرها انها تتجوزه !!
مصطفي بكل جمود وواقعيه ....
لا كان شايف وفاهم بس الفلوس بتعمل اكتر من كده...
وانت عرفت ازاي !!هو قال حاجه
ابتسم مصطفي ابتسامه ساخره تخلو من المرح...
بص لعنيه هو بيتكلم وشوف كام مره وهو بيحلف بيبص لتحت ...
نظر بلال بتقزز للرجل ووجه حديثه الي مصطفي مره اخري...
طيب واحنا قاعدين هنا بنهبب ايه في المسرحيه دي...
مستنين المسرحيه تخلص وابويا عارف ومتأكد ان الواد خفيف و هيعمل بلبله ...
استاء من نزولها في اجتماع الرجال واشار لها برأسه للصعود ...فما كان منها الا ان ارسلت له ابتسامتها المغرية لتسلبه عقله وارادته ...رمشت بعينيها مره بنظرة ذات معزي ثم استدارت وهي تعلم جيدا انه سيلحقها الي المكان الذي شهد حبهم منذ الطفولة...
عن اذنك يادرش سيكا ونازل..
معاك 3 دقايق هعمل نفسي مش واخد بالي اكتر من كده هجيلكم انتم الاتنين !!
بلال بغيظ وحرج وطي صوتك يا عم انت وبعدين خليك في حالك !!
ابتسم مصطفي لانزعاج بلال وقال ببرود..
عدي منهم دقيقه ...
نظر له شزرا ونظر حوله يتأكد من غدم مراقبه احد له ثم صعد الي السطح حيث فتاتة تجلس علي مربوعتها المفضله في انتظاره ارتمي بجوارها ...
بلال بحب مسسساا مساااا يا كبير...
ندي بمصمصه وهي تعدل حجابها المرمي باهمال فوق شعرها المنسدل حتي خصرها ...
داخل غرزة حضرتك !! في حد يكلم واحده كده ! طبعااا مانت مش فاضيلي ...
بلال وهو ينظر الي اعلي ...
امممممممم قولتيلي بقا !!!
ندي بغيظ قصدك ايه ..
لا بس مستني وصله النكد اللي هتبدأ..
شهقت ووقفت من مكانها تخبط علي صدرها وتميل اليه لا وعي وهو جالس....
انا نكد !!!
لا امي انا بتيجي تنكد وتنزل تاني !! يعني انا سايب فحال بشنبات تحت وطالعلك عشان تدخلي فيا شمال !!
ندي بوجه احمر من الغيظ قبضت علي ياقه قميصه بقبضتها الصغيرة وانحنت قليلا عليه ...
ادخل شمال ! هو انا لحقت افتح بوقي انت اللي مش طايقني ونازل طيخ طاخ من ساعه ما طلعت !!!
ابتسم رغما عنه علي شراستها ...وجذبها نحوه لتسقط امامه بين ساقيه ...
ااااي ركبتي هتتعور يا بني ادم ...
بلال بضحك علي سخافتها ...
الحمدلله مخدتش بالها انها حضڼي ...
نظرت له بعدم فهم لوهله وهي تري ترقبه !!نظرت حولها فوجدته يجلس امامها وساقيه علي يمنها ويسارها ...وضعت يدها علي وجهها بخضه ...فدوت ضحكته ...
انت قليل الادب ..اوعي كده ..
هههههههههههههه يابت لسانك ده هقطعهولك في يوم...
ه ه ه ه ه خفه...
وضعت يدها علي ركبتيه وهي تقف ثم عصرت قدمه بقدمها بغيظ ....
اااااااااه يابت المفتريه ...
احسن عشان تحرم تضايقني بعد كده...
استدارت لتغادر ولكنه اسرع في الوقوف وامساكها ...
علي فين العزم ان شاء الله !!
اوعي ايدك دي !! انا نازله عند امي ...ليك شوق في حاجه ...
نظر لها بقرف واشمئزاز ...
ليك شوق في حاجه !! وكنت زعلانه عشان بقولك مسا مسا !! انتو الحريم عليكوا حاجات ..
ضړبت الارض بطفوليه وتأففت منه ...
انا غلطانه اني قلت وحشني وهروح اشوفه ...انا انا انااااا خسارة فيك اساسا..
اڼفجر ضاحكا علي موشحها وڠضبها وتلعثمها الذي يعشقه عندما تحمر وجنتيها وتزم فمها ....
مما زاد من نمقها عليه ...فاردفت وهي
متابعة القراءة