رواية عشق بلا رحمة بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
بانها مستهتره وفوقها قليله الحياء والاخلاق !!
ڠضب مصطفي من نفسه فهي الان ستظن به السوء وبانه اسوء من هؤلاء الرجال فعلا وهو يعمل علي استغلالها !!
لم يدري ما العمل الان فقال بصوت اجش من هول المشاعر التي مر بها ...
يلا هروحك ..
فتح الباب وانتظرها حتي عدلت من نفسها ومسحت دموعها قدر الامكان وخرجت امامه دون كلمه !!
كده يا سمر تخضيني عليكي !!كنتي فين كل ده ! ازاي تتأخري كده !!
دلفت سمر وتحاول السيطره علي نفسها حتي لا تبكي مره اخري ...
معلش يا ماما والله حصلت مشاكل ...
مش مشاكل وبس ...بنتك كانت هتتخطف يا حاجه ...
ضړبت سلوي علي صدرها وضت سمر اليها وقالت پخوف...
يالهوي !! حصلك حاجه ...حد عملك حاجه...
رمقته سمر بنظرة غاضبه لافجاع والدتها بهذا الشكل ....
محصلش حاجه يا ماما متقلقيش بلال وولاد الحلال لحقوني قدام المطعم...
الحمدلله ...الحمدلله ....انتي مش هتنزل تاني من البيت ده محدش عارف المره الجايه يخطفوكي فعلا ...
يعني اللي حصل ده مش عابر ده في حد عايز يخطفها فعلا
لم تهتم سلوي بشحوب وجه سمر او قلقها فقد عزمت امرها في رسم ما سيحدث لابنتها منذ الان !!
اقترب منهم خطوة وهو ينظر بجديه تامه الي عين سلوي فقال بهدوء ينذر بالشړ...
نظرت الي سمر التي تترجاها ولكنها اخذت قرارها وانتهي الامر....فقالت بجديه وصدق...
ادخل يا مصطفي انا هقولك كل حاجه !!
دلف مصطفي و بلال وجلسوا في تأهب لسماع ما لديها وطلبت سلوي من سمر بالجلوس بجوارها ...امسكت يدها وضغطت عليها ثم قالت ....
نظرت لها سمر پصدمه فأخر حديث لها مع والدتها اخبرتها فيه بمداخلتها الطويله من ام عزت ومعرفتها كل صغيره وكبيره عن مصطفي فهو من عائله كبيرة لها وضعها واغنياء بالرغم من بقاءهم في هذا الحي ألا انهم كالسمك في الماء لا يستطيعوا الخروج منه !
كما انها تأكدت من اخلاق مصطفي ورجولته مع الجميع وكأنه الحامي للمنطقه فوالده العقل وهو القوة وقد شعرت بموافقه والدتها ومباركتها ولكنهم اتفقوا علي تبليغ والدها اولا هذا ان وافقت هي!!
تنحنحت سلوي ثم قالت بحزم ....
احنا موافقين ....بس كتب الكتاب يبقي بسرعه !
كان كالنيران ينتظرها تتحدث وما ان سمع موافقتها حتي استرخت عضلاته وكأن الماء قد انصب عليه من كل مكان لتهدئة اشتعاله !!
رد سريعا بحماسه من غير ما تقولي !! انا ان شاء الله بكره هجيب اهلي وهتنفق علي اقرب معاد والاكيد انه مش هيعدي اسبوع الا وهي علي ذمتي !!
لاتعلم سمر سبب اختلاكط مشاعرها فقد كانت تميل للموافقه بالرغم من صلابه هذه الاصوات التي تتعجب من تلك الموافقه ولكن بعد ما حدث في مكتبه اصبح كل شعور في اتجاه داخلها ...وقفت مره واحده تحت انظاره الثاقبه وتوجهت الي غرفتها واغلقت الباب...
نظر بلال الي مصطفي ثم الي سلوي التي بدأت في الكلام مرة اخري....
الاول في حاجه مهمه لازم تعرفها !!
حاول مصطفي عدم الانشغال بهذا الدخول المفاجئ لسمر وما يشير اليه من رفض له والانتباه لما هو اهم الان حمايتها !!
انا عايز اعرف كل
________________________________________
حاجه ارجوكي !!
سردت له كل ماحدث لوالدها وتعرض له من خداع شريكه ورغبته في العثور علي سمر للمساومة الا ان والدها يخشي ان وصلت له ان لا يرحمها وكيف اختبأوا هنا عن طريق ام عزت التي كانت تعمل لديهم فترة من الزمن فاحبتهم واحبوها و مراد وكل ما يتعلق بهم واخيرا اخبرته باهم ما بداخلها !!
اكتر سبب خلاني اوفق حتي من قبل ما اقول لجوزي الاول انك اكتر حد ممكن يحميها ...انا اغلي حاجه عندي في الحياة هي ومش مستعده تضيع مني كفاية ابوها واللي بيحصلوا....
بدأت في البكاء فتقدم منها بلال يهدئها ويطمئنها....
اقلقها سكوت مصطفي قليلا ولكنه سرعا ما هدم مخاوفها ...
لما كتب الكتاب يتم ...لموا كل حاجه عايزنها من هنا وهتيجوا تعيشوا في بيت العيله ومتقلقيش هيكون ليكم شقه لوحدكم لحد ما نشوف الفرح هيبقي امتي لاني بعد اللي سمعته ده مستحيل تغيبوا عن
متابعة القراءة