رواية عشق بلا رحمة بقلم دينا ابراهيم

موقع أيام نيوز


حضرتك هتشوفي علي الاقل مرتين في الاسبوع ماشي وركزي عشان لو سقطي انا اللي هندم اني ساعدتك ....
اه عبس اساس مصطفي هيخلي يجي تاني ...
اسكتي انتي بس وانا هتصرف....
هااااااااااه اكمل ولا ايه
٢٩١٢ ١٠٢٥ م نودي الفصل الثالث والعشرون....
دفعتها غاده نحو الباب لتردف بغيظ...
يلا يا سمر يلا يا ماما يالا يالدلعدي ....

سمر باستغراب ....
يعني ايه يالدلعدي دي ....
اڼفجرت غاده وندي ضاحكتان مما اغاظ سمر منهما وتركتهم وهي ترمي بكلامها عليهم ...
سوفاج انتو اصلا ...انا غلطانه اني مصاحبه عيال زيكم !!
لحقت بها ندي وهي تضع اصابعها في جانب سمر لتركب الهوا كما يطلقون عليها وتصرخ الاخيره بخضه...
اوعي الجمبري يعضك هههههههه ونبي عسل يا عسل انت يا انجليزي ....
ضحكت سمر وهي تهز رأسها مستسلمه لطريقتهم وهي تردف بعدم تصديق...
انجليزي !!!! يخربيت اللي يتكلم معاكم ....
فجأه فتح مصطفي باب السطح وهم علي وشك فتحه انتقلت نظراته الحاده بين الثلاث فتيات ليدركن علو صوتهم فنظروا الي الارض منتظرين توبيخه ولكنه خيب ظنهم عندما قال...
اطلعوا وياريت متتكررش تاني ...فاهمين طبعا !!
نظرت سمر بنصف عين الي غاده ترغب في التمرد عليه ولكن الاخيره نظرت لها بتحذير الا انها لم تأبه له ...
لترفع انفها الي اعلي وهي تقول بسخريه ..
فاهمين يا بابي !!
رفع مصطفي حاجبه وابتسم نصف ابتسامه قبل ان ېصفع اعلي رأسها بخفه وهي تمر بجانبه ليردف...
ادخلي يا روح بابي ...
ضحكت غاده لتردف بمرح...
قصف جبهه يا كبير ..اخويا اخويا يعني ...
فعل مصطفي المثل لها لتضحك سمر هذه المرة ومعها بلال الجالس منتظر الجميع ...
مرت ندي بثقه بانه لن يلمسها في وجود بلال لانه يعلم بغيرته الا ان مصطفي نظر بتحدي مرح الي بلال قبل ان يصفعها خلف رأسها بابتسامه صفراء غير عابئ بانزعاج بلال .....
توجهت ندي بابتسامه ودلع لتجلس بجوار زوجها الذي يلتهمها بعينيه تبعتها غاده ثم سمر و مصطفي ...
جلسوا يتسامرون مع بعضهم البعض ....ويتحدثوا عن الحياة واطلعهن بلال ببدأ تجهيز شقتي الزوجيه الخاصه بهم من الغد وانه قرر فتح موضوع زفافهم مع عمه ووالده ليتم بعد شهر ليواكب انتهاء العمل في الشقه والتجهيزات ...
نظر مصطفي الي سمر نظرة ذات مغزي اخجلتها قليلا بينما كانت السعاده تشع من عيون ندي التي نكزتها غاده تتهمها بقله الحياء وان تتماسك قليلا حفاظا علي ماء وجه النساء لتخبرها بان تذهب هي ونسائها الي الچحيم فما يهمها هو نفسها وزوجها وفقط ...
تنحنح مصطفي قليلا قبل ان يطلب ان يتحدث مع سمر علي انفراد في حجرته ...توترت سمر الا انه لم يعطها فرصه وامسك اصابعها بين اصابعه متجها اليها ...دلف الاثنان والرفض يلوح في عقلها الي ذكرياتهم معا في تلك الغرفه وخاصا الحاډث الاخير الصادر منه والذي لا يزال يؤثر بها بالرغم من اختفاء تلك الاثار ....
فاجأها مصطفي بانه ترك الباب مفتوح ووكأنه يطمئنها ويخبرها بانه يعلم بما يدور في نفسها ...ليردف بقليل من الضيق ولكنه الملام ..
اقعدي يا سمر انا مش هاكلك ...
رغبت لو تخبره بانه يبدوا كالدب الخطېر المهدد پقتل صاحبه ....ولكنها اكتفت بوجومها لتردف...
كنت عايز تقول حاجه 
جلس في مقابلتها ليقول بهدوء ...
ايوة ..كنت عايز اقولك ان انك حلوة اوي انهارده...
تبا لهذا القلب الضعيف المستسلم الذي يدق لكل حروف و كلماته ...لكنها لم تتوقع ذلك المديح منه ولم تعتاده فلما اللوم علي القلب المسكين ... احمر وجهها قليلا لتنحنح بخفوت وتردف...
شكرا ....
عادت ونظرت له نظره ذات معني وهي تخبره...
اوعي تكون دي السعاده قبل ما تنكد عليا بسبب موضوع مراد والله العظيم انا كنت هقولك بس قررت اشوف غاده هتفهم منه ولا لا !
ليردف بقله حيله ....
انا محبتش اعمل مشكله عشان امك مش اكتر...انا هعديها النهارده بشروط ...لكن لو عرفت انك مخبيه عني حاجه او ان حاجه تمت من ورايا مش هيحصل طيب ماشي ياسمر ...
عقدت ذراعيها وهزت رأسها...لتردف...
شرط ايه 
الدرس هياخدوا هنا قدام عيني او عين بلال ومش كل شويه الاقي مطنط عندكم !!
كاد عنادها يعلن عن ذاته ولكن خۏفها ان يعود بكلامه في امر دروس مراد اخرسها .....
مرت لحظات صمت غير مزعجه بين الطرفين تاركين لعيونهم وقلبيهم الحديث بما يعجز عنه لسانهم ...
تحدث مصطفي بصوته الرجولي الخشن ...
بتحبيني يا سمر 
كادت عيناها ان تسقط من الصدمه اللعنه علي صراحته الذائده !!
نظرت حولها بخجل وقالت بانزعاج مصطنع ...
انت غريب اوي علي فكرة !
غريب عشان بسألك بتحبيني ولا لا 
لا غريب عشان بتسألني وانا لحد دلوقتي معنديش منك اجابه علي

________________________________________
نفس السؤال !!
وقف بكامل هيبته يقترب قليلا من مقعدها حتي توترت وشعرت بالډماء تفور في جسدها رد فعل اصبح طبيعي لجسدها كلما اقترب منها !!
مال قليلا عليها وهو يضع يد بجوار رأسها علي المقعد والاخري علي وجنتها يمرر اصبعين برقه تخالف خشونه يده وهو يردف بحب وشوق مكبوت ...
انا
 

تم نسخ الرابط