رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
بسبب قربه الزيادة
انت بتقرب كده ليه
دياب رد عليها ليها سحب نفس فيه كل خنقته ووجعه وخرجه ببطئ كأنه بيخرج أي شعور وحش جواه أميرة اتفاجئت بتصرفه وكتمت أنفاسها من شدة المفاجأة
بعد مدة دياب بعد عنها وبصلها بندم
انا اسف بس كنت محتاج...
أميرة قاطعته بكلامها وهي باصة في الارض
انا اتأخرت اوي لازم أمشي
بتضحكي علي إيه
صوت عمر قطع عليها لحظة حماسها وسعادتها بصتله جامد وهو ضحك علي منظرها
ايه الخضة دي كلها
مينفعش وقفتنا دي وسط الطلبة مش عايزة حد يتكلم عني
عمر تفهم وضعها وقال
حددي انتي معاد قراية الفاتحة ووقتها تقدري تدخلي الجامعة وانتي ايدك في ايدي ومحدش يقدر يتكلم
أميرة عيونها وسعت بذهول عليه ورددت
قراية فاتحة!
عمر هز راسه بتأكيد ورد عليها
أميرة سحبت نفس وحاولت تهرب منه
انا مضطرة أمشي عشان الامتحان ميفوتنيش
سابته ومشت قبل ما يرد عليها لعنت تسرعها أنها دخلته بيتهم دي حتي مش قادرة ترفضه بشكل صريح أكيد في حل المهم حاليا تركز في الامتحان ..
مسلم فتح عيونه ببطئ وفركهم بكسل عشان يتعود علي إضاءة الاوضة اتفاجئ برقية قاعدة وبتبصله وبتضحك
مسلم ضحك لها ورد عليها بنبرة
________________________________________
متحشرجة
صباح النور نمت كتير
رقية هزت راسها بتأكيد واتكلمت بمرح
الساعة ٣ العصر
مسلم انتفض من نومته وهي حاولت تهديه
في ايه انت وراك حاجة
مسلم هز راسه بنفي ورد باختصار
لأ
رقية بصتله باستغراب وسألته بفضول
مسلم اتنهد ورد عليها
خدت راحتي أنا اوي هنا
رقية بصتله بعتاب وهربت من عيونه وبصت في الفراغ قدامها وهو سألها لما لاحظ تغيرها
في ايه مالك
رقية ردت عليه بنبرة جامدة
مفيش
مسلم سحب نفس عميق وقرب منها وقال
مش عايز أكون تقيل علي حد
البيت ده بيتي ومحدش شايفك تقيل بالعكس هما بيحبوك ولو مكنوش بيحبوك مكنوش وافقوا علي علاقتنا بالسرعة دي
رقية خلصت كلامها وبصت قدامها وهي زعلانة منه مسلم قرب من وحاول يراضيها من خدها وضحك وهو بيقول
متزعليش طيب
رقية ملامحها متغيرتش وهو قرب منها بشغف كبير وهمس لها
ها رضيتي عني
رقية شاورلته بايدها بمعني شوية وهو ضحك جامد عليها وقرب منها تاني يكمل حبه ليها بطريقته الخاصه قاطع لحظتهم خبط علي الباب مسلم بصلها وقال
ابوكي وأمك بيناموا امتي في البيت ده
رقية اڼفجرت في الضحك وقامت فتحت الباب وكانت والدتها ضحكت لها واتكلمت بنبرة مختلفة
الغدا جاهز يا روكا تعالوا اتغدوا وليد وعلا نزلوا يتغدوا معانا
رقية هزت راسها بموافقة وردت عليها بابتسامة رقيقة
حاضر جاية وراكي علي طول
آمال مشت ورقية قفلت الباب وبصت لموبايل مسلم اللي بيرن وقالت
موبايلك مبطلش رن من الصبح
مسلم سحب موبايله وقالها
ده البواب
رد عليها باهتمام وهو قاله
يا بيه الشنطة اللي كانت مع جربيك امبارح عندي قولت أبلغك يمكن تكون محتاچها ولا حاچة
مسلم رد عليه بامتنان
أيوة فعلا محتاجها هبقي اعدي أخدها
مسلم بص لرقية وقالها
الشنطة مع البواب
رقية ردت عليه بحماس
كويس أنا فعلا محتاجة اغير هدومي
مسلم بص في الأرض بحزن شديد وهي فهمت حالته قربت منه وقعدت جنبه وقالت
ولا يهمك هنجيب هدوم جديدة
مسلم اتنهد بخنقة ووضح سبب زعله
هي مسألة هدوم شغلي كله كان علي اللاب توب هناك وجواز السفر وكل حاجة مهمة راحت حتي سفرنا هيتأجل بسبب واحد يستاهل الحړق
رقية خاڤت من نبرته وحاولت تهديه عشان ميعملش حاجة
يندم عليها
كل ده هيعدي طول ما احنا مع بعض هنعتبر أننا بنعمل هاني مون هنا علي لما كل الاجراءات تخلص مش كفاية عليك أنا ولا ايه
مسلم بصلها بتهكم وردد بخنقة
حتي دي مش عارف اعملها لا المكان ولا الوقت سامحين اوووف
رقية عرفت انها مش هتقدر تحتويه بكل اللي جواه في الوقت ده وكلامها كله هيزود التوتر فقررت تنسحب وقالت له
تعالي نخرج نتغدي عشان بجد جعانة
مسلم رفع عيونها عليها وقال
انتي طول الوقت جعانة كده
رقية عقدت حواجبها وردت عليه
انت بتحسدني
مسلم ضحك لها وقام وقف
يلا بدل ما تاكلينا
رقية ضحكت له واتعلقت في دراعه وخرجوا مع بعض قعدوا كلهم علي السفرة ياكلوا ويتكلموا ما عدا مسلم اللي كان مهموم وفي عالم تاني خالص ..
علا قعدت جنب رقية ما خلصوا الغدا وسألتها بفضول
مسلم باين عليه مضايق اوي
رقية هزت راسها بعفوية
فعلا كل حاجة راحت في الشقة اللاب اللي عليه شغله وجواز السفر اللي هيسافر بيه وهدومه وكل حاجة راحت للأسف ده غير أننا مش عارفين نقعد مع بعض خمس دقايق أصلا
علا بصتلها بشفقة وقالت
وناوين تعملوا ايه
رقية رفعت كتفها بقلة حيلة وردت عليها
مش عارفة لسه
رقية دخلت الأوضة لما سمعت موبايلها بيرن وعلا ضحكت لما جتلها فكرة وقررت تعملها عشان رقية
رقية بصت للاسم بغيظ ازاي نسيتها ومكلمتهاش هزقتها سحبت نفس وردت عليها
متابعة القراءة