رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
وهي مستغربه تصرفاته اللي مش مفهومه
قولي انت عايز ايه وانا أطبخهولك
مسلم رد عليها بنفاذ صبر
كل اللي عايزه منك تعرفيني اماكن الحلل وانا هتصرف انا
سهير طلعتله الادوات اللي هيحتاجها وقعدت على كرسي قريب منه وسألته باستفسار
انت هتطبخ لمين
مسلم رد عليها من غير ما يبصلها
سهير هزت راسها بتفهم ووقفت تساعده لو احتاج حاجة ..
في الكليه أميره خلصت اخر محاضره وخرجت بره الكليه سمعت صوت بينادي عليها الټفت تشوف مصدر الصوت واتفاجئت بدكتور عمر قدامها سحبت نفس وبصتله مستنيه يبدأ كلامه وهو قال
المره اللي فاتت سبتيني ومشيتي من غير ماخد منك اي رد
اميره حست بالاحراج قدامه عشان سابته ومشت سحبت نفس وبصتله بتردد
عمر قلق من ردها وقال
خدي وقتك بس ياريت ما تطوليش
عمر ضحك بعفويه وهو يفرك صوابعه وقالها باحراج
اصل مش بحب الانتظار
اميره رسمت ضحكه على وشها بتهكم وسابته ومشت ازاي ماترفضش عرضه ليه قالتله هتفكر وتفكر في
ايه اصلا افكارها اتشتت جامد و معرفتش تجاوب على نفسها اللي ما عدتش فاهماها اصلا ..
سحب نفس وطلع حط الاكل تاني في المطبخ ونبه على والدته محدش يقرب منه
رقيه وصلت حديقه قريبه من بيتهم و والدها اتفاجئ بمنظرها وجري عليها بخضه
رجلك مالها
رقيه حاولت تطمنه
شرخ بسيط متقلقش
سعيد ساعدها تقعد وقعد جنبها وعاتبها پخوف
رقيه اتنهدت وردت علىه بحب
مكنتش حابه أقلقك يا حبيبي
سعيد بصلها بزعل وقال
مش وقت عتاب ها كنتي عايزاني في ايه
رقيه بصت قدامها وسحبت نفس بصوت مسموع سعيد بصلها بقلق وقال
للدرجه دي الموضوع صعب
رقيه بصتله وردت عليه بملامح مشدوده
صعب وملخبط وانا لأول مره احتار ومبقاش عارفه اعمل ايه عشان كده عايزه اتكلم معاك انت بتعرفني الصح حتى لو متقبلتوش بس في الاخر هو الصح!
احكيلي يا روكا
رقيه مقدرتش تبصله وهي بتتكلم وبدات كلامها ب
مسلم..
سكتت وسعيد سألها بفضول
مين مسلم
رقيه كملت كلامها بلخبطه
مش عارفه وده اللي ملخبطني بص يا بابا مسلم ده يبقى ابن اخو مهران بس ده المعروف انما هو نفسه من جواه انسان غريب ماتعرفش هو خير ولا شړ شخصيه تخوف بس تصرفاته تطمن
زي بالضبط كوبايه الشاي السخنه في الشتا هتلسعك بس هدفيك المفروض انه شخصيه مؤذيه بس اللي شوفته مافيش فيه أذى خالص بالعكس تصرفاته كلها حمايه لغيره
رقيه سكتت وغمضت عيونها لما فشلت تكمل الحوار وتوصل قصدها لوالدها وهو استغرب سكوتها اللي طال وشجعها تكمل كلامها وسالها بفضول
انتي شاغلة نفسك بيه ليه
رقيه رفعت عيونها عليه وملامحها ظهرت جريئه جدا وقالت وعيونها بتلمع
ما هو ده السؤال اللي مش عارفه اجابته انا ليه شاغله نفسي بيه
سعيد ابتسم وقالها بعفويه
و هو الانسان لما يشغل نفسه بحد يبقى عشان ايه يا رقيه
رقيه نفخت بنفاذ صبر ورددت
ماده اللي انا خاېفه منه
سعيد رد بديموقراطيه اب
وهو الحب پيخوف اليومين دول
رقيه ضغطت على شفايفها باحراج لما صرح باللي جواها وقالتله
مسلم من ضمن اللي اذوا فاديه!
كلام رقيه وقع على سعيد لجم لسانه من الصدمه سكت لوقت وبصلها وقال
الحب مش بيإدينا القلب دايما يعمل عملته وبعدها يقع مع العقل في حيره كبيره ده مش ذنبك انك حبتيه
رقيه عيونها وسعت بذهول لما سمعت كلامه وقالت
ردك ده اخر حاجه كان ممكن اتوقعها منك تصورت انك هتثور عليا وتمنعني أروح هناك تاني
سعيد رد عليها بحكمه
أظن دي عمرها ما كانت طريقتي عشان اتعامل بيها معاكي الوقتي بس طبعا ده مايمنعش انى معترض على العلاقه دي عارفه ليه
رقية ضحكت بسخريه وقالت
اكيد عشان انسان مش كويس
سعيد هز راسه بنفي ووضح قصده
لا مش عشان كده عشان الانسان اوقات لازم يكون مضطر يضحي وميكونش اناني و يراعي شعور اللي حواليه
رقيه عقدت ما بين حواجبها وسألته بعدم فهم
ازاي انا مش فاهمه حاجه
سعيد سحب نفس وقال بنبرة رزينه
لو هو بني ادم وحش قادر يتغير وانتي كمان تقدري تسامحيه لانك مكنتيش في حياته في الفتره دي انما الوضع هنا مختلف تخيلي فرضا إنه اتغير وبقى انسان تانى ايه موقف فاديه قدام علاقتكم طيب ايه موقف منال اللي وثقت فيكي لما قولتيلها انك هاتساعديهم وفجاءه تتخلى عنهم ومش بس كده ترتبطي كمان بالشخص اللي كان السبب في أذاهم يبقى لهنا و نحكم عقلنا ونجبر نفسنا نضحي بقلبنا عشان الناس اللي بنحبهم
رقيه دموعها نزلت ڠصب عنها وقالت
بس انا حتى مش هقدر اساعدهم بعد كده انا عارفه نفسي مش هعرف أأذيه
رقيه حطت إيد يخفف عنها حزنها بعد مده رقيه هدت وسعيد سألها باهتمام
ها هتعملي ايه
رقيه اتنهدت واتكلمت بلخبطه
مش عارفه
سعيد بصلها واتكلم يمكن يقدر يساعدها
لو عايزه رأيي اعتذري لمنال وقوليلهم الموضوع صعب عليا اكيد هيقدروا ده اخوكي نفسه له اسمه ومركزه ومش عارف يمسك
متابعة القراءة