رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


كانت موتراها جدا وفي نفس الوقت حباها ..
وصلوا الجامعة وأميرة نزلت دياب مقدرش يستني لما يرجعوا وبص لمهران والسعادة مرسومة
________________________________________
على وشه واتكلم بحماس 
أنا عايز أتقدم لاميرة..
رقية صحت من بدري وراحت علي محل مهران حازم قابلها بملامح جامدة واتعامل كأنه مشفهاش رقية اتنهدت بضيق وقربت منه مجبرة 

استاذ حازم أنا وصلت ممكن تقولي مكاني فين عشان ابدأ شغل
حازم ساب اللي في أيده وبصلها باستنكار وقال 
مكان ايه انتي فاكرة نفسك في شركة ده محل ادوات صحية يعني تشوفي لك اي كرسي تقعدي عليه!
رقية كانت متغاظة من طريقته معاها ونفسها تضربه يمكن تحس براحة اتماسكت قدامه عشان متخسرش الشغل وهي محتاجة تكون جنبهم 
تمام بعد ما الاقي كرسي ممكن تعرفني علي الاوردرات والعملة عشان اظبط مواعيدهم 
حازم هز راسه وهو مش مصدق ان في واحدة واقفة قدامه بتطلب منه طلبات غريبة مش قادر يستوعبها اتنهد وشاورلها علي باب 
بقولك ايه شايفة الاوضة اللي هناك دي ! 
رقية هزت راسها بتأكيد وهو كمل كلامه 
هتلاقي هناك مساحة وحاجات التنضيف هاتيهم و روقي علي المحل 
رقية عيونها وسعت پصدمة وبصتله جامد وقبل ما تعترض طلبه كان حازم اختفي من قدامها ودخل مكتبه رقية وقفت مكانها واتكلمت بغيظ 
أروق علي المحل!! 
سحبت كرسي وقعدت عليه علي لما تشوف اي جديد يحصل بعد مدة مهران دخل المحل ودياب وراه متحمس جدا مهران نفخ بضيق ووقف مرة واحدة وبصله 
أكلت دماغي بطل رغي
دياب اتنهد وهو بيضحك 
طب هنكلم عمي امتي 
مهران هز راسه باستنكار وسأله ودخل المكتب ودياب دخل وراه حازم قام من كرسي المكتب ومهران قعد مكانه وبص لدياب 
انت عارف ان عمك ممكن يرفض!
دياب ملامحه ارتخت واتحولت لزعل ورد عليه 
أنا متأكد أنه هيرفض 
مهران اضايق لحالته وحاول يلطف الجو 
مين اللي يفكر يرفضك يا دياب!
دياب رفع عيونه عليه وضحك بسخرية 
ومين اللي هيرضي بيا أصلا 
مهران اضايق من أسلوبه وقام وقف قرب منه حط أيده علي كتفه كدعم ليه 
يرفضوا هما وانا اجبلك ست ستها البنات علي قفا مين يشيل يا عبيط 
دياب لف وبصله بحزن 
بس أنا مش عايز غيرها!
حازم اتدخل في الحوار بسؤاله 
انتوا بتتكلموا علي إيه 
مهران رجع قعد علي مكتبه ورد علي حازم 
اخوك عايز يتقدم لاميرة 
حازم ضحك وبص لدياب 
يااه أخيرا 
دياب عقد ما بين حواجبه باستغراب وسأله بعفوية 
أخيرا! هو أنا كان باين عليا 
حازم ضحك جامد واتكلم بهزار 
ده انت كنت بتريل عليها 
دياب بصله وهو مش مصدق كلامه وبص مهران وقال 
بريل
مهران هز راسه يأكد كلام حازم وكلهم ضحكوا علي منظر دياب خصلوا كلام ودياب استأذن يمشي بس مهران وقفه 
دياب ..
دياب الټفت له ومهران كمل كلامه بتحذير 
تاني مرة بلاش تبصلي وكأني ضربتك علي ايدك واجبرتك تمشي في نفس سكتي وافتكر ان انت اللي جتلي بس لما ابن عمك جه تحت طوعي يعني أنا مأجبرتكش تبقي معايا..
حازم كمل علي كلام مهران 
لازم يبقي دلدول للبيه 
دياب كان هيرد عليه بس مهران سبقه واتكلم هو 
حازم حاسب علي كلامك روح شوف شغلك يا دياب 
دياب بص لحازم بغيظ وسابهم وخرج وحازم نفخ بضيق وخرج يشوف شغله ..
موبايل مهران رن وهو رد بفتور 
الو 
دلال اتكلمت وهي مخضۏضة 
الأتوبيس بتاع الحضانة مجاش يا مهران كلمت المدرسة اسالهم علي جودي قالولي ميعرفوش عنها حاجة أنا ھموت من القلق..
مهران انتفض من مكانه واتكلم بقلق 
يعني ايه مرجعتش اقفلي أنا هتصرف
قفل معاها واتفاجئ بمكالمة من رقم مجهول رد عليه علي امل أنه يعرف طريق لبنته عيونه وسعت علي آخرها لما عرف صوته والطرف التاني اتكلم بجمود 
فاكرني ولا افكرك بيا 
مهران اتعصب ورد عليه بضيق 
عايز ايه 
رد عليه وهو بيضحك 
بنتك قمورة اوي متخافش هي معايا
مهران وقع علي الكرسي بإهمال واتكلم بقلة حيلة 
مش هرحمك لو قربت منها 
ضحك بصوت عالي وقال بتحذير 
انت لسه برده بتهدد عمر سليمان متعلمتش من المرة الأولي 
مهران بلع ريقه وهو خاېف من الماضي وذكرياته اللي لسه سايبة ندبة جواه مش قادر يداويها سحب نفس واتكلم بصعوبة 
خد اللي انت عايزه يا عمر بس بنتي لأ 
عمر ضحك جامد ورد عليه 
أنا واقف برا والبنت معايا هتخرج ولا أمشي 
مهران رمي الموبايل وجري علي برا اتفاجئ بوجود رجالة عمر محاصرة المحل بتاعه ودياب وحازم وكل عمال المحل متحاصرين بسلاح خرج برا وكان منظر عمر وهو واقف قدام عربيته في نص الحارة ورجالته مالية المكان رعبه ..
قرب منه بس كان بينهم مسافة واتكلم 
البت فين 
عمر شاور بعيونه لواحد من رجالته قرب من العربية ونزل جودي ومسكها مهران اطمن عليها وبص علي عمر 
عايز ايه تاني 
عمر سند علي العربية بتاعته ورد عليه بثقة 
السفقة اللي انت
________________________________________
هتسلمها كمان يومين تلزمني كانت المفروض ترسي عليا وانت عاندت واخدتها بس انا جاي لك بنفسي اهو عشان نتكلم بهدوء والا بقا القمورة دي هتحصل المرحومة..
عمر اتفاجئ بمسلم واقف قدامه ورافع سکينة علي رقابته بص علي رجالته وهو مصډوم ازاي قدر يعدي من بينهم أنتبه لصوته وهو بيهدده 
تحب اغرزها بالطول ولا بالعرض ولا تلم شوية الحريم اللي انت
 

تم نسخ الرابط