رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
من أهلها ليه
الدكتور رد عليه يصارحه بشكوكه
تقدر تقولي جوزها ازاي و...
مسلم قاطعه باندفاع
عندنا ظروف وبعاد عن بعض بقالنا فترة كده تمام ولا فيه كلام تاني عندك
الدكتور اضطر يتكلم بعد ما حاول يصدقه
الحمل بقاله بقاله ٣ شهور ممكن اعرف سبب الڼزيف
نيرة ردت علي الدكتور لما شافت توتر الجو بينه وبين مسلم
الدكتور هز راسه بعدم تصديق واتكلمت باندفاع
ازاي تتعامل بالاستهتار ده الحمل ضعيف جدا وبعد الواقعة فيه احتمال ٨٠٪ أنها تجهضه
الدكتور كان هيمشي بس بص لمسلم بتحذير
بما أن فيه مشاكل بينكم حاول متتعبهاش وابعد عنها أي توتر ولازم الراحة التامة ليها عشان هي فعلا في خطړ هي والجنين
سابه ومشي ومسلم وقف يبص علي طيفه ونبضات قلبه زادت بصورة عڼيفة حاول يظبط أنفاسه وقرب من باب الاوضة اللي رقية فيها بس نيرة لحقته واتكلمت بلهجة متوسلة
مسلم قاطعها باندفاع
هو أنا اللي هأذيها يعني! ده ابني اللي بطنها..
مسلم هز راسه باستنكار ودخل الاوضة وقفل الباب نيرة وشها احمر جدا بسبب كلامه وأسلوبه وانسحبت في مكان بعيد قعدت فيه عكس رانسي اللي متحركتش من مكانها وعيونها كانت متعلقة علي الباب وهي لسه مش مستوعبة أن مسلم هيكون اب يعني احتمالية حبه ليها بقت مستحيلة ..
ليه معرفتنيش انك حامل
رقية رفعت عيونها عليه بتهكم ومردتش وهو كمل كلامه
كان لازم أعرف..
مسلم اتفاجئ أن رقية بتقوم من مكانها فحاول يوقفها
خليكي مكانك الدكتور قال انك محتاجة ترتاحي عش..
رقية قاطعته وهي بتصرخ فيه بكل ۏجع حاسة بيه من بعد طلاقه ليها
رقية كانت بټضرب فيه بكل قوتها طلعت ۏجع الايام والليالي اللي عشتها لوحدها من غيره علي امل أنه يرجع لها تاني وكملت عتاب بنبرة موجوعة
رقية مقدرتش تكمل كلامها ووقعت علي الأرض بقلة حيلة مسلم رجعها علي السرير واتكلم بنبرة متوسلة
رقية عيطت جامد وبعدت أيده عنها صوتها كان واجعه ومكنش قادر يعملها اي حاجة ساب الاوضة وخرج يمكن تهدي بعد ما يمشي من قدامها خرج من المستشفي يهرب منها ومن كلامها ..
نيرة دخلت لرقية تطمن عليها خصوصا بعد ما شافت حالة مسلم بعد خروجه اتفاجئت باڼهيار رقية قربت منها وقعدت جنبها
يا روكا بليز متعيطيش الدكتور قال انك مش لازم تضايقي تبعدي أي توتر
رقية بلعت ريقها وقالت
أنا عايزة أنزله..
نيرة عيونها وسعت بذهول شديد وعارضتها بحكمة
تنزلي ايه استهدي بالله وبلاش الأفكار دي
رقية اتكملت بنبرة موجوعة
مش عايزة حاجة منه أنا بكرهه
نيرة بصت لها بشفقة وربطت علي أيدها بحنان
البيبي ده اللي هيعوضك يا روكا انتي بتتكلمي لانك مش عارفة قيمته بس بعد ما تلمسيه بايدك مش هتقدري تستغني عنه وهتندمي علي تفكيرك ده وقتها
رقية غمضت عيونها بتحاول ترتب افكارها اللي اتخبطت بينهم عدي وقت طويل عليهم الاتنين اتفاجئوا بدخول سعيد الاوضة قرب من رقية بقلق وخوف مرسومين علي وشه
انتي كويسة يا بنتي
رقية حاولت تطمنه لما شافت قلقه
متقلقش يا حبيبي انا كويسة
سعيد أخد نفسه براحة وردد
الحمدلله
رقية ضيقت عيونها عليه وسألته بفضول
انت عرفت منين اني هنا
سعيد بص
لها لوقت وهو مش عارف يرد عليها دخول الدكتور أنقذه من الرد علي سؤالها الدكتور اطمن علي حالة رقية وبص لسعيد
تقدر تخرج بس ياريت متتحركش كتير ومتعملش اي مجهود نهائي
سعيد هز راسه بتفهم ورد عليه بعملية
أن شاء الله شكرا يا دكتور
رقية خرجت مع سعيد اللي طول الطريق بيأكد عليها ترتاح وهي بتوافق علي كلامه عشان تنهي الحوار ..
مسلم وصل الحارة وركن العربية تحت البيت سحب نفس ودخل العمارة طلع علي فوق من غير ما يبص في أي ركن فيها وقف قدام الباب وخبط وعقله مشتت من اللي حصل والظروف الجديدة اللي قابلته ...
خرج من شروده علي فتح والدته للباب وهي بتبصله بقلق
انت كويس يا حبيبي
مسلم هز راسه وسألها باستفسار
أيوة بتسألي ليه
سهير ردت عليه بصوت تايه
اصلك جاي في وقت متأخر اوي قلقت عليك
مسلم هز راسه بفهم ورد عليها يطمنها
حصل عندي ظروف منعتني اجي بدري
سهير لامت نفسها انها بتكلمه من علي الباب وقالتله
تعالي نتكلم جوا
مسلم دخل وراها وقفل الباب وهي سألته باهتمام
متابعة القراءة