رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
علي مكالماتي ليه
رقية مستحملتش سؤاله السخيف واندفعت فيه
قولي انت فين من الصبح قولتلي رايح الفيلا ومن وقتها اختفيت معرفش عنك حاجة وموبايلك مقفول وعايزني لما ترن عليا بعد كل الساعات دي أرد عليك عادي كدا الفيلا كانت وحشاك للدرجة دي
مسلم سحب نفس ورد عليها بهدوء
أنا طول اليوم كنت في الشقة مشوار الفيلا ده مختش ساعة أصلا وبعد كده روحت اشوف العمال وصلوا لإيه وملاحظتش أن الموبايل فصل شحن أنا بمسكه بالصدفة لقيته فاصل نزلت شحنته في العربية وكلمتك وانتي مردتيش
بلاش المعاملة دي أنا طالع عيني في الشقة عشان تخلص واخدك ونمشي من هنا ده انا حتي مهانش عليا اروح امبارح ارتاح شوية ونمت في العربية عشان مدخلش الفيلا وانتي مش معايا مع أن انا يعني وضعي محتاج راحة ومجهود بسيط بس بعمل كل ده عشانك وانتي مش مقدرة بتستسهلي الزعل وتعملي مشكلة من مفيش
مهو مش معقول يعني يا مسلم انت شايل الشقة لوحدك المفروض تشاركني كل شوية حصل فيها ايه ووصلتوا لإيه دي اقل حقوقي يعني أنا مطلبتش فرح ولا شهر عسل وماشية معاك في أي مكان تروح فيه المفروض تشاركني اللي بيحصل علي طول نشوف هنأسسها ازاي من اول وجديد نختار مع بعض العفش والأثاث والألوان والستاير والسجاد والمفارش وكل ركن فيها لكن متعملش كل حاجة لوحدك كده
أيوة بس ده لسه عليه بدري إحنا حاليا بنعالج اللي المشاكل اللي حصلت في الخرسانة وقت ما تكون واقفة علي الدهان هشاركك أكيد
حل الصمت بينهم وكل واحد فيهم حاول يهدي أعصابه عشان يصالح التاني
برا الاوضة فادي جت له مكالمة من صاحبه في أمريكا قام وقف وأستاذن يدخل اوضة وليد يتكلم فيها براحته وقف في البلكونة ولأنها كانت بلكونة مشتركة مع اوضة رقية فكان سهل يوصله الكلام اللي بيدور بينهم ..
روحت الفيلا ليه
مسلم بصلها وهو بيعيد كلام مجدي وقالها
شكلنا كده ظلمنا رانسي!
رقية ضيقت عيونها عليه وهي مش مصدقة كلامه واندفعت فيه
ايه ده يا حرام بجد وهي يا تري اللي أثبتت لك كده
مسلم هز راسه باستنكار بسبب أسلوبها وحاول يفهمها
مقابلتهاش أصلا أستاذ مجدي قالي أنه قافل عليها في أوضتها بقاله يومين
لازم يعمل كده بعد ما وقعتني من علي السلم لولا هو اللي لحقني
مسلم بصلها پصدمة لأنه اول مرة يسمع الكلام ده وردد بعدم استيعاب
وقعتك! امتي ده
رقية حست بندم أنها قالتله بس مكنتش تقصد سحبت نفس وهي بتعاتب نفسها علي زلة لسانها مسلم قام وقف وهو بيتفكر كلام مجدي وردد
رقية قامت وقفت وحاولت تطمنه
أنا كويسة متقلقش عدت علي خير
مسلم مكنش قادر يستوعب كلام رقية وردد بنرفزة
ليه حق يطلب يعالجها دي المفروض تتعالج في مصحة مش مجرد دكتورة عادية
رقية ضيقت عيونها عليه وهي بتحاول تستوعب كلامه وسألته باستفسار
هو عايز يعالجها
مسلم هز راسه بتأكيد وحكي لها طلب مجدي منه والأسباب اللي وصلت رانسي لحالتها دي من إهمال مجدي ووالدتها رقية حست بشفقة نحيتها ورددت
ربنا يعفوا عنها ..
فادي خرج من اوضة وليد بعد ما سمع كل كلام مسلم عن رانسي كان حاسس بتأنيب ضمير شديد اتجاهها مش عارفة ليه بس كفاية انه عرف سبب تصرفه معاه ..
اتنهد بشعور مختلف حس بيه من وقت ما اټخانق معاها ورجع قعد بيهم لكن عقله مشغول مع رانسي ..
عدي شهر بحلوه ومره علي الكل رقية ومسلم نقلوا في البيت من قبل ما يتفرش بعد ما اتعالج وبقي قابل للعيش فيه كانوا بينزلوا يوميا يختاروا الأثاث والمفروشات وكل المستلزمات اللي تخص البيت
عمر كان بيتفنن أنه يبهر أميرة بمفاجأته وتصرفاته خلال الشهر محسش بملل بسبب تفيكره المستمر في طرق يخطف قلبها بيها أميرة مكنتش بتقدر تقوله أنها مبسوطة بكل اللي بيعمله خوفا منا مع يبطل حركاته اللي بقت بتحرك مشاعرها نحيته
رانسي كانت رافضة تتجاوب مع الدكتورة اللي مسلم طلب منها تتابع معاها بنفسها في الفيلا لكن بعد جلستين حست أنها ضعيفة وهاشة ومحتاجة تتكلم يمكن تكون كويسة أتمنت حياة مفيش فيها صراع ولا مشاكل محتاجة تتحب زي حب مسلم لرقية زي ما بتشوف جيرانهم بيتعاملوا مع زوجاتهم بلطف كبير ..
مجدي كان بيحاول يتقرب منها بكل الطرق رغم أنه كان بيقابل رفض منها بس كان مصمم أنه ميتخلاش عنها تاني ويثبت لها حبه حاول يعوضها نفسيا وماديا وكان بيشوف كل اللي هي محتاجاه ويحاول يعمله بكل حب
فادي كان بيروح يطمن علي رانسي من والدها بحجة أنه صديقها بس الحقيقة أنه وقع في
متابعة القراءة