رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
من برا
رانسي ابتسمت لها واستاذنت ومشت رقية مجرد ما الباب اتقفل رفعت ايد مسلم اللي مسابتهاش من وقت وجود رانسي وعضته بغيظ شديد مسلم سحب ايده بصعوبة وبصلها بملامح مشدوده وسألها بنبرة مندفعة
ليه كده
رقية ردت عليه بنبرة مليانة غيرة
هو ايه اللي ايه كده دي كانت قاعدة قدامي بتحب فيك أنا معرفش مقومتش جبتها من شعرها ليه ازاي قدرت اسم كلامها ده ومردش عليها اقولها ده جوزي اللي انتي بتتكلمي عنه كده!!
دي مريضة نفسية واتعرضت لظروف صعبة يعني نعذرها
رقية عيونها بتتكلم عن الغيظ والڠضب اللي جواها وردت عليه باندفاع شديد
يحرام تصدق صعبت عليا انت بدافع لها كمان اه ما انت تلاقي الكلام جه علي هواك وعجبك!
مسلم ضحك بعفوية علي كلامها وأسلوبها وهي اتعصبت اكتر بسبب ضحكه مسكت دراعه وعضته تاني وهي بتصرخ بغيظ
مسلم بعدها عنه وعاتبها
حرام عليكي دراعي باظ
رقية عيونها لمعت بالدموع لما فشلت تهدي نفسها وتطرد إحساس الغيرة من جواها مسلم لاحظ دموعها بكل هدوء وحاول يمتص عصبيتها بكلامه
والله مافي واحدة غيرك في قلبي
رقية رفعت عيونها عليه وهو ضحك بعفوية وقالها
أعتقد يعني مفيش دليل علي كلامي اكتر من كلامي نفسه هو أنا نفسه مسلم اللي عرفتيه في الاول كنت بعرف اقول الكلام ده اصلا
فاكر لما قولتلي جرا أيه يا حرمة
رقية اڼفجرت في الضحك وكملت كلامها
ولا لما قولت علي الدوناتس قرص مدورة عليها شوكولاتة
رقية بعدت عنه وهي مش قادرة تبطل ضحك نامت علي الكنبة ورددت من بين ضحكها
مش قادرة بجد
مسلم ضيق عيونه عليها منها وهو متغاظ من ضحكها وقالها
رقية هزت راسها بتأكيد ومسلم هز راسه وهو ناوي يندمها علي ضحكتها وهي حاولت توقفه بتوسل
خلاص خلاص آسفة والله
مسلم بصلها وضحك أول ما اتأسفت وقالها بانتصار
مبتجيش غير بالعين الحمرا
صباحا في الجامعة عمر نزل من عربيته بخطوات سريعة وفتح لأميرة الباب وقالها وهو بيضحك
واخيرا هندخل مع بعض
عشان خاطري يا عمر بلاش تصرفاتك علي الاقل في الجامعة أنا بجد مش بستحمل النظرات عليا وبتوتر فإذا سمحت اسمع كلامي
عمر هز راسه بتفهم ورد عليها باختصار
ممم هحاول
مد لها أيده وهي بصتله جامد وهو هز راسه بمعني ايه واتكلم
هنمسك أيد بعض فيها ايه دي
وصلها للمدرج بتاعها وهمس لها قبل ما يمشي
هتوحشيني علي لما ارجع لك تاني
أميرة ردت عليه بسرعة وهي بتبعد عنه قبل ما تتوتر أكتر
وانت كمان
دخلت المدرج وقفلت الباب عشان تمنع أي تصرف ممكن يعمله قدام الطلاب وبدأت محاضرتها كانت بتضحك بعفوية ومن غير ما تلاحظ كل ما يجي علي بالها ورددت بينها وبين نفسها علي حركاته المچنونة
مش معقول بجد
اتنهدت بسعادة وكملت محاضرتها وحاولت علي قد ما تقدر تركز في شغلها وتطرده من أفكارها لكن كانت بتفشل فشل ذريع..
مسلم صحي ولأول مرة ميلاقيش رقية نايمة جنبه نادي عليها بس ملقاش رد قلق وقام يطمن عليها صوت غناها عرفه أنه واقفة في المطبخ
وقف علي الباب وضحك بعفوية اول ما شافها
________________________________________
واقفة بفستان وسايبة شعرها اللي بيتمايل معاها وهي وقف في هدوء تام يسمع بتغني ايه
رقية
ده عينه مني وده عينه مني وانا عيني منك انت
ده نفسه فيا وده نفسه فيا وانا فيك نفسي انت
مببصش لغيرك لا لا ده انت راجل وسيد الرجالة
انت معشش جوا قلبي حتي تعالي بص تعالي
ده انا كفة وانت في كفة مكتوبلي ومن انا اللي في اللفة
ده انت اللي انا بحلم يأنجني يوم الزفة
مسلم مقدرش يبقف بعيد اكتر من كده وقية انتفضت بخضة وعاتبته
حرام عليكي خضتيني
مسلم رد عليها وهو بياخد اكل من اللي هي بتحضره وسألها
بتعملي ايه
رقية الټفت له وردت عليه وهي بتأكله
بحضر فطار
مسلم هز مسلم بتفهم وكمل اكل علي نفس وضعه وأكلها معاه وهم بيتكلموا وبعد مدة بص للأطباق وضحك
الفطار خلص
رقية اتفاجئت بكل اللي حضرته أنه خلص ورددت بذهول
إحنا اكلنا كل ده واحنا واقفين
مسلم هز راسه بتأكيد مسك أيدها وقالها
تعالي هخليكي تعملي حاجة
دخل الحمام وقعدها علي رخامة الحوض وطلع ماكينة حلاقة من الدرفة الخاصة بيه وقالها
بقالي ٣ أسابيع محلقتش دقني
رقية فهمت أنه عايزها هي اللي تحلق له دقنه ضحكت بحماس واخدت منه الماكينه وقبل ما تبدأ قالها
كنتي بتقولي ايه بقا في المطبخ
رقية عقدت حواجبها ورددت بعدم استيعاب
احنا اتكلمنا في حاجات كتير
مسلم وضح لها قصده
كنتي بتغني وبتقولي انا كفة وانت في كفة
رقية ضحكت جامد وسألته بفضول
انت كنت واقف من أمتي
مسلم رد عليها تلقائيا بمرح
من وقت ما كان كله نفسه فيكي وانتي نفسك فيا انا
رقية اڼفجرت في الضحك وهو ضحك معاها سكت وقالها
كملي..
رقية بدأت تحلق له دقنه وهي بتغني ومن وقت للتاني بتضحك
متابعة القراءة