رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
وكمل كلامه
ومفيش
________________________________________
رجعة ليكي!
رقية بلعت ريقها وحاولت تتماسك قدامه بس مقدرتش تقف اكتر من كده سحبت شنطتها وكانت هتخرج بس مسلم وقفها بكلامه
البريك لسه عليه نص ساعة لو خرجتي من هنا مترجعيش تاني..
رقية سحبت نفس وخرجت برا المكتب فادي حاول يلحقها بس اختفت من المكان وكأن الأرض انشقت وبلعتها بعد محاولاته الفاشلة أنه يلاقيها رجع البيت مسلم لام نفسه انه قالها مترجعش اومال هو جه هنا عشان مين
خرج من مكتبه وهو مش شايف قدامه واتفاجئ بخروج رقية من حمام الجريدة لف ورجع مكتبه تاني وهو حاسس براحة انها مسابتش الشغل حاول يظهر أنها مش فارقة معاه بس عيونه كانت بتروحلها تلقائي من وقت للتاني ..
هو عمل كده ليه انتي معملتيش حاجة تستاهل كل ده!
رقية ردت عليها وعيونها علي مكتبه
بيطلع غضبه عليا ماهو فاكرني السبب..
نيرة ضيقت عيونها عليها بعدم فهم وسألتها باستفسار
السبب في ايه مش فاهمة
رقية سحب نفس وبصت لها وقالت
رقية مقدرتش تكمل الجملة اللي نفسها مش قادرة تستوعبها بس كانت كفيلة أن نيرة تفهم معناها عيونها وسعت پصدمة ورددت
ده طليقك! وجاي وراكي ليه هو يعرف انك حامل
رقية انتبهت لكلامها وردت عليها بنبرة سريعة
لأ واوعي يعرف بحاجة
نيرة حاولت تطمنها
أكيد أنا مالي أصلا
رقية مسكت راسها لما حست بدوخة ونيرة سألتها باهتمام
رقية سندت راسها علي المكتب وردت عليها بتعب
دايخة شوية
نيرة بصتلها بتأثر علي حالتها وقالت
أكلتي حاجة النهاردة
رقية هزت راسها بنفي ورقية ردت عليها بعتاب
يابنتي حرام عليكي لو مش عشانك عشان البيبي ينفع تسبيه جعان
رقية حست بتأنيب ضمير شديد نيرة لاحظت ملامحها واتكلمت بعفوية
رقية بصت لها وابتسمت بإمتنان ونيرة مشت وسابتها وهي ڠرقت في نوم عميق بسبب تعبها ..
رانسي كلمت مسلم لما لقيتوا مختفي في الفيلا
انت بتختفي فين بقالك يومين
مسلم رد عليها باختصار
بشتغل
رانسي عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
بتشتغل ايه وفين
وانت مالك ومال الصحافة يا مسلم ده specialty تخصص بعيد عن تخصصك
مسلم حاول ينهي المكالمة فقالها
نتكلم بعدين سلام
رانسي لحقته قبل ما بقفل المكالمة
استني ابعتلي اللوكيشن
مسلم رد عليها باختصار
تمام
قفل وبعت لها اللوكيشن وراقب رقية بعيونه من غير ما هي تحس بيه بعد حوالي ساعة مسلم اتفاجئ بدخول رانسي المكتب قام وقف وسلم عليها وسألها باستفسار
ايه اللي جابك
رانسي
رانسي بصتله جامد ووضحت سبب زيارتها
انت عايز تمسك منصب زي ده وانا معرفش وأعديها كده!
مسلم ضيق عيونه عليها وسألها باستفسار
هتعملي ايه
رانسي ضحكت وردت عليه بتلقائية
هنحتفل يا روحي
مسلم ضحك لها بتهكم وهي قالتله
فرجني علي مكتبك
مسلم شاورلها بإيده علي المكتب وقال
قدامك اهو مفيش فيه حاجة غير كده
رانسي وقفت جنبه وهي بتتفرج علي المكتب بتفحص
مممم مش شبهك خالص انت عايز حاجة روشة كده
بصتله وعيونها بتلمع وكملت كلامها
شبهك كده..
رانسي اتعمدت تبص في عيونه وسمحت لنفسها تتوه معاه في التوقيت ده رقية حست بصداع وقامت وقفت تعمل لنفسها قهوة واتفاجئت بوضع مسلم والبنت اللي معاه كانت شيفاهم بسهولة لأن المكتب كله ازاز بلعت ريقها وحست بغيرة شديدة جواها ضغطت علي أسنانها بعصبية ومقدرتش تتحرك قبل تشوف نهاية الوضع اللي كانوا عليه ..
مسلم نزل ايد رانسي من علي كتفه واتكلم بعتاب
رانسي لاحظي أن العيون علينا واحنا مش في لندن إحنا في مصر يعني حطي حدود لتصرفاتك شوية
رانسي عقدت حواجبها بزعل واتكلمت
أنا لما بحب حد بنكشه وانا بحبك وبحب اتعامل معاك بطبيعتي
مسلم بصلها جامد علي تصريحها بحبه وهي استشفت نظراته حمحمت باحراج وحاولت توضح قصدها
مش احنا صحاب برده ولا ايه
مسلم هز راسه ورد عليها وهو بيقرب من باب المكتب
صحاب ايه احنا اكتر من اخوات
وقف وبصلها وكمل كلامه
تعالي لما اجبلك قهوة بما انك ضيفتي
رانسي كانت مصډومة بكلمة اخوات اللي قالها وبصتله جامد وهي مش مستوعبة لسه مسلم استغرب وقوفها وقالها
مش هتيجي
رانسي خرجت من شرودها وبصتله
جاية وراك ..
رقية اول لما شافت مسلم خارج جرت علي مطبخ الجريدة عشان ميلاحظش نظراتها عليه وقفت تعمل قهوة ليها
ووضع مسلم مش راضي يخرج من عقلها حطت القهوة علي الطرابيزة قدامها وعقلها تايه تماما مش عارفة ترجع لطبيعتها تاني ..
مسلم ورانسي وصلوا ورانسي اخدت القهوة وبصت لرقية
ثانكس ياريت لو واحد كمان
رقية خرجت من شرودها علي صوت رانسي بصتلها باستغراب وهي ناولت القهوة لمسلم
هعزمك أنا
ضحكت له وبصت لرقية مستنية القهوة اللي طلبتها وسط ذهول رقية مسلم بص لرقية وقالها باختصار
هاتيها علي المكتب
سابها ومشي ورقية كانت مصډومة اللي قاله هي ازاي سمحت له يعاملها كده كأنها خدامه عنده سحبت نفس وهدت نفسها لما جت لها فكرة وقررت تنفذها ..
اخدت
متابعة القراءة