رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


ومتلخبطة واغلط بالشكل ده..
رقية حطت أيدها علي وشها وعيطت جامد بسبب أمورها اللي بتتعقد اكتر من الاول ومش عارفة تحلها ازاي 
حل الصمت لوقت طويل قطعه مسلم بكلامه 
سبق وقولت لدياب لما اعترف لي بحبه لاميرة لو بتحبها سيبها تعيش حياة نضيفة بعيدة عننا هي تستاهل حد كويس نضيف زيها وده اللي أنا بعمله معاكي انتي نضيفة وتستاهلي حد نضيف زيك وانا مع الوقت هكون صفحة واتقفلت زي ما والدك قالك بالظبط 

رقية بصتله جامد ورددت عليه بامل اتخلق جواها 
يعني انت بتح...
مسلم قاطعها بكلامه 
صدقيني أنا مهما كنت كويس بس مش هقدر انسي اني كنت في يوم شخص مؤذي وانتي شوفتي بنفسك اللي بيدخل الطريق ده آخرته ايه مش انتي بس اللي العين بقت عليكي بعد عملتي امبارح أنا كمان بقيت عدو ليهم وهندخل في سباق ملوش نهاية فأحسن حل أنك ترجعي لأهلك وشغلك والايام هتنسيكي انك كنتي تعرفي حد إسمه مسلم 
رقية قلبها كان ۏاجعها جدا بسبب كلامه اللي متقبلتوش بلعت ريقها وكانت هتعارضه بس هو مدلهاش فرصة وقال 
قومي لما اوصلك لأهلك 
رقية بعد وقت عدي عليهم قالتله 
هسألك سؤال اخير وهمشي من حياتك 
مسلم كان مخڼوق جدا أنه بيبعدها عنه بس ده عشان مصلحتها هز راسه بموافقة وهي سالته 
البنت اللي في الصورة دي حبيبتك ولو هي سابتك ليه 
مسلم اتنهد بۏجع لأنه متكلمش عنها من سنين وقال 
كنت بحبها ايام الكلية ووقت ما اترفضت هي جتلي وقالتلي أنها هتبعد وبعدت عشان أنا فاشل ومكنتش قد المكانة اللي كانت عايزاني فيها ..
رقية بصتله بشفقة واتكلمت تهون عليه حزنه 
بس انت مفشلتش كان ڠصب عنك ما يمكن هي محبتكش أصلا 
مسلم سحب نفس وغير مسار الحوار 
حاجتك في الاوضة صح 
رقية هزت راسها بتاكيد وهو طلع موبايله كلم دياب 
عايز منك خدمة 
مسلم قفل مع دياب بعد ما طلب منه يجيبله حاجة رقية مسلم استغرب نفسه انه كل ده قاعد من غير القميص بتاعه وقام يدور عليه لبسه وسأل رقية باستغراب 
انا قلعت القميص ده امتي 
رقية عيونها وسعت بذهول وحمحمت بإحراج 
ها انت كنت راجع سکړان وانت اللي قلعته 
مسلم قرب منها وضيق عيونه عليها بغموض 
هو أنا قولت حاجة 
رقية هزت راسها بنفي وردت عليه 
لا خالص انت حتي نمت علي طول 
مسلم هز
________________________________________
راسه بتفهم وقعد يستني دياب بعد ساعة دياب وصل ومسلم نزل يقابله 
عامل ايه 
دياب بصله بتهكم وقال 
المهم انت عامل ايه رقية كويسة 
مسلم هز راسه بتأكيد ودياب بص علي البيت وسأله بفضول 
ده بقا المكان اللي كنت بتسيبنا وتختفي فيه 
مسلم ضحك له وقال 
اه هو 
دياب اتنهد وسأله 
ناوي تعمل ايه 
مسلم سحب نفس وبص لفوق ورد عليه بارهاق 
هرجع رقية لأهلها وافضي لهم بقا
دياب بصله بتحذير 
مش عايز ډم يا صاحبي 
مسلم
ضيق عيونه عليه وهاجمه باستنكار لكلامه 
ډم! وانا من أمتي اتعاملت پالدم 
دياب وضح قصده 
مش قصدي والله بس اللي جاي مش هيكون سهل أبدا وانا خاېف من اللي هيحصل اوي 
مسلم حط ايده علي كتفه وحاول يطمنه 
لو حكمت همشي من البلد بس انت متقلقش المهم أنا هطلع عشان ألحق أرجعها لأهلها قبل ما أبوك يوصلي تاني 
دياب هز راسه بتفهم وقبل ما يمشي بص لمسلم وعيونه بتلمع واتكلم بتردد 
هي خلاص كده أميرة اتخطبت 
مسلم بصله بشفقة ورد عليه 
كانت قاعدة تعرف مش اكتر 
دياب هز راسه ومشي كام خطوة بس مسلم وقفه 
هجوزهالك يالا 
دياب ضحك له جامد بفرحة ومسلم سابه وطلع لبيته دياب نفسيته اتحسنت بعد كلمة مسلم ومشي والفرحة مش سيعاه ..
مسلم بص لرقية وقالها 
غيري هدومك عشان نمشي 
رقية بصتله بحزن كبير وهي مش متخيلة أنها خلاص هتبعد عنه والحكاية خلصت بالسرعة دي مسلم لاحظ نظراتها عليه وقرب منها وقال 
مكنتش حابب إن دي تكون النهاية 
رقية ضيقت عيونها عليه بعدم استيعاب وسألته 
قصدك ايه 
مسلم ابتسم بتهكم ورد عليه 
ينفع اعمل حاجة بس متسأليش بعدها عملت كده ليه 
رقية هزت راسها بموافقة من غير تردد واتفاجئت بيه بيقرب منها أن رجليها اترفعت من علي الأرض رقية كانت حاسة أنها طايرة في السما بعد تصرفه اللي فاجئها 
مسلم نزلها بهدوء وهمس لها 
يلا جهزي نفسك
رقية رفعت عيونها عليه ودموعها نزلت بحزن وقالتله 
مش حاسة اني عايزة أرجع أنا مكاني معاك
مسلم مشي أيده علي خصلات شعرها بحب وقال 
مش هينفع ودا لمصلحتك
رقية كانت هتعارضه بس مسلم لحقها واتكلم بتوسل 
متصعبيش الموضوع يا رقية
بعد عنها وقال 
هستناكي تحت لما تجهزي انزلي 
مسلم سابها ومشي عشان يمنع اي امل هتتعلق بيه رقية غيرت هدومها وهي مڼهارة في العياط ومش قادرة تصدق انها هتبعد عنه ..
رقية خلصت ونزلت لمسلم وقف تاكسي وركبوا فيه ووصلها لبيت اهلها مسلم وقف قصادها وهي اتكلمت من بين عياطها 
متمشيش..
مسلم حاول يخفي خنقته وابتسم لها 
اشوف وشك علي خير 
مسلم أصر أنها تطلع بيتها ويطمن عليها قبل ما يمشي ركب التاكسي ومشي وملامحه اتحولت تماما مجرد ما بعد عنها حس بشعور غريب عمره ما جربه قبل كدا حس أنه عايز يعيط!
الجزء السادس
سعيد خرج علي صوت صړيخ آمال 
ينهار اسود حصلك
 

تم نسخ الرابط