رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
ورنت علي رقية وهي مش قادرة تستني لحظة ردهم عشان تبلغهم بالخبر ..
آمال بصت لرقية اللي مش منتبهة لرنة الموبايل وقالت لها
رقية موبايلك بيرن بقاله شوية
رقية مهتمتش للموبايل وردت عليها بتهكم
سبيه يرن
أميرة عادت المكالمة كتير وآمال قررت تشوف مين اللي بيرن واتفاجئت أنها أميرة مسكت الموبايل وقربت من وليد سألته باستفسار
وليد بصلها ونفخ بضيق شديد وقالها
أكيد لازم يعرفوا
آمال هزت راسها بتفهم وبعدت عن المكان وهي مش عارفة هتبلغها ازاي سحبت نفس وردت عليها أميرة اندفعت فيها بقلق
مش بتردي ليه حرام عليكم قلقتوني حتي مسلم موبايله مقفول برده
آمال اتاثرت بكلامها وردت عليها بنبرة هادية
أميرة اتحرجت من طريقتها وردت عليها بإحراج شديد
ازاي حضرتك يا
طنط معلش فكرتك رقية اللي ردت عليا هي فين
آمال اترددت كتير قبل ما تعرفها لكن مضطرة
موجودة يا حبيبتي بقولك يا اميرة كنت عايزة أقولك حاجة بس متقلقيش مفيش حاجة يعني
أميرة اتوترت من كلام آمال وقامت وقفت وسألتها
خير يا طنط
هو بس مسلم عمل حاډثة بسيطة واحنا
________________________________________
في المستشفي و...
أميرة شهقت پصدمة واتكلمت بعدم استعياب
حاډثة ايه وهو عامل ايه
آمال ندمت أنها هي اللي عرفتها بسبب نبرة أميرة اللي انعكست تماما وردت عليها
هو حاليا في العمليات..
أميرة مكنتش مصدقة أنها بتتكلم عن مسلم بعد صمت ساد لفترة تستوعب فيه كلام آمال عرفت منها مكان المستشفي وبلغت مسعد وسهير وكلهم نزلوا من البيت والخۏف مسيطر علي قلوبهم ..
بعد ٤ ساعات خرج دكتور من اوضة العمليات كلهم قربوا منه بلهفة ووليد سأله باهتمام
حالته ايه يا دكتور
الدكتور شال الماسك الطبي من علي وشه وكان واضح عليه التعب اتنهد ورد عليهم بنبرة مرهقة
كل اللي واقف بيسمع كان مصډوم من كلام الدكتور وخصوصا سهير ورقية وأميرة وليد سأل الدكتور باستفسار
هو حالته ايه بالظبط
الدكتور رد عليه يشرح له وضعه
للأسف حصله كسور شديدة في القدم والذراع اليسري لأن دي الجهة اللي العربية دخلت فيها ده غير كسر في العمود الفقري بس كل دول مع الوقت هيتعافي منهم لكن الخطړ أن عنده ڼزيف علي المخ هننتظر ٢٤ ساعة ونعمله إشاعة مقطعية ونشوف الڼزيف زاد ولا قل وطبعا لو زاد هنضطر للتدخل الجراحي بس للأسف مش هيكون عندنا في المستشفي لأن مش عندنا الإمكانيات لعملية كبيرة زي دي هو حاليا هيخرج من العمليات هيدخل العناية هو محتاج دعواتكم في الوقت ده جدا ..
اللهم لا أسئلك رد القضاء ولكني أسئلك اللطف فيه
أميرة مقدرتش تمنع دموعها وهي مصډومة من كلام الدكتور مسعد انسحب من بينهم ودخل مسجد المستشفي يصلي لله ويدعي بخشوع من قلبه أن ربنا ينجي له مسلم
رقية مقدرتش تقف وتقرب من الدكتور زيهم وكانت قاعدة مكانها بس سامعة الكلام اللي بيدور حطت أيديها الاتنين علي راسها وهي مش قادرة من شدة الصداع غمضت عيونها وهي بتضغط علي راسها جامد يمكن الۏجع يخف شوية انتبهت علي صوت آمال وهي بتسالها
رقية انتي كويسة
رقية نزلت أيدها وبصتلها وردت عليها بسؤال
أنا ليه بيحصلي كل ده أكيد اللي بيحصل ده مش حقيقي صح أكيد كابوس
رقية مسكت أيد آمال وضړبت نفسها جامد بأيد آمال وهي بتردد
مش حلم .. مش حلم
آمال سحبت أيدها منها بصعوبة وحاولت تهديها بكلامها
اهدي يا رقية متعمليش كده
رقية اڼهارت في العياط والكل اتجمع حواليها حاولوا يطمنوها ويهدوها بس مكنتش سامعة اي حاجة من كلامهم سهير بصت لاميرة وسألتها باستفسار
ابوكي راح فين
أميرة هزت راسها بنفي وردت عليها باختصار
مش عارفة
مسعد ظهر وسهير سألته باهتمام
كنت فين يا حاج قلقنا عليك
مسعد رد عليها بنبرة مهمومة
كنت بصلي يا ام مسلم
رقية بصت لمسعد بعد ما خلص جملته وقامت وقفت آمال وقفت هي كمان وسألتها باستفسار
راحة فين
رقية ردت عليها وهي بتبعد عنهم
هصلي..
في التوقيت ده مسلم خرج من العمليات رقية وقفت مكانها ومقدرتش تقرب منه عكس كل اللي واقف جروا عليه بلهفة حركت رجليها اول ما اختفي من نفس المكان اللي واقفة فيه ومشت وهي قاصدة مسجد المستشفي ..
كلهم متجمعين قدام العناية اتفاجئوا بظهور رانسي وهي جاي تجري عليهم وسألتهم پخوف شديد باين علي ملامحها
هو كويس حصله ايه
رقية رفعت عيونها عليها وبصتلها باشمئزاز أميرة ردت عليها باختصار
في العناية لسه الخطړ موجود
رانسي اڼهارت وقعدت ټعيط وكل اللي الموجودين كانوا مستغربين حالتها لأنهم ميعرفوش هويتها مجدي اخدها بعيد عنهم وحاول يهديها
اهدي يا رانسي الناس بتبص عليكي
رانسي بصتله بتهكم وردت عليه بنبرة مندفعة
ولا
متابعة القراءة