رواية رائعة وكاملة بقلم ولاء رفعت
وقام بتقبيلهما وقال : اه حبيبتي ومراتي وام أجمل هدية ربنا رزقنا بيها ... مالك مستغربه ليه
سحبت يديها وقالت بتوتر : أصل أول مرة أسمع منك الكلام الحلو ده من ساعة الهني مون
يوسف : أنا عارف أن مقصر من ناحيتك جامد بس ڠصب عني والله زي ما أنتي عارفه مهنتي كدكتور جراح وقتي مش ملكي ولازم ابقي موجود ف المستشفي بشكل مستمر عشان حالات الطوارئ الي بتيجي لنا ع طول
أبتسمت بتصنع وقالت : طبعا طبعا يا حبيبي ربنا يقويك
يوسف : أنا بقولك الكلام ده عشان تقدريني ولما شديت معاكي يوم حفلة لوجي فده من غيرتي عليكي ... أنا عارف إن مروان بتعتبريه ابن خالتك لكن هو مش بيعتبرك كده
إنجي : وأي الي خلاك تقول كده هو كان بيسلم عليا بكل إحترام
قاطعها يوسف :
إنجي أنا راجل وأفهم الراجل الي زيي ونظراته واي الي بيفكر فيه ... خصوصا مروان مش قادر ينسي لما أنتي سبتيه وأتخطبتيلي
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت : أنا مليش دعوه بمشاعره من ناحيتي ... ولما سبتو عشان لاقيته كان مستهتر ومابياخدش خطوة خالص لاقيت نفسي بضيع وقت معاه ومش هيتغير وقتها عمتو جت كلمتني عنك والباقي أنت عارفه ... يعني مش أنانيه وبتاعت مصلحتي زي ما أنت كنت بتقولي
يوسف : حقك عليا من غيرتي وحبي كنت متعصب جدا
قاطعهم النادل قائلا :
تؤمر بحاجه يافندم
يوسف : عايز روزيتو واستيك مشوي وكلوسلو ... ثم نظر إلي إنجي وأردف : تاكلي أي
إنجي : نفس الي طلبته
النادل وهو يدون الطلبات : عايزين حلويات يافندم
إنجي : لاء ميرسي
النادل : عن إذنكم ... قالها وأبتعد
يوسف : مقولتليش صح ليه مخلتنيش اعدي عليكي ف القصر
أبتسمت بتوتر فكانت لاتريد أن تفسد تلك النزهه عندما يعلم بما حدث لشقيقته ...
: أنا قولت بلاش عشان لوجي متشبطش معانا وكمان دي أول مره نخرج فيها لوحدنا
يوسف : وإن شاء الله مش أخر مره ... وزي ماقولتلك اصبري معايا وهتلاقيني هاعوضك
أومأت له مبتسمه وتقول بداخل عقلها : جاي تتغير دلوقت يا يوسف بعد أي
يوسف : سرحتي ف أي
إنجي : فرحانه أوي
يوسف : بمناسبة الفرح ممكن ف الويك إند نروح الساحل ونعيد ذكريات الهني مون
إنجي : بجد يا جو
يوسف : بجد يا عيون جو وهنسيب لوجي مع جيجي ... بس أدعي إن ميطلعليش عمليات ف اليوم ده
أختفت إبتسامتها وقالت : اه إن شاء الله
جاء النادل وقام بوضع الأطباق ع الطاوله .
: في الحارة ....
: بس هنا ع جمب ياسطا ... قالها عبدالله للسائق
ترجل من السيارة ليلتف إلي الجهة الأخري يفتح الباب ليساعد طه ف النزول مستندا ع كتفه
طه : آآآه ... تأوه عندما كاد يتعثر
عبدالله : ع مهلك يابني .... متشكرين ياسطا طير أنت بقي
: وبالطابق الثاني تقف في الشرفة وهي تعلق الثياب المبتلة فرأت طه بحالته تلك
سماح : يالهوي ... لم انزل اشوفه واطمن عليه .... ركضت للداخل وهي تلتقط عباءتها ع عجلة من أمرها ... وغادرت المنزل متجهة لأسفل
: وبالأسفل كان هناك العديد من الشباب يمسكون أوتاد خشبية مرتفعة لأعلي المباني يعلقون عليها مصابيح ملونة و أغطية مزركشة .... يقف عادل مع إحدهم ولاحظ وجود طه ليرمقه پحقد وكراهية
ركضت سماح نحو طه وقالت بنبرة خوف وقلق : اي ده ياسي طه مين الي عمل فيك كده
نظر نحو عادل يرمقه شرزا ... فأجابها عبدالله الذي كان ينظر نحوه بإزدراء :
طلعو عليه ولاد حرام كان عايزين يقلبوه ... بس ع مين مبقاش عبدالله إلا لو خليت ولاد ال..... دول يتربو
ولي عادل لهما ظهره وكأنه لم يسمع شيئا
ألقت سماح نظره عابره حتي أدركت أن هناك خطب ما فقالت وهي تهم بإمساك طه : عنك يا استاذ عبدالله
طه مبتعدا : شكرا يا انسه سماح وشكرا لسؤالك
سماح : العفو يا طه والف سلامه عليك ... بالأذن بقي عشان ورايا غسيل عايز يتنشر
قالتها وسارت نحو مدخل البناء وهي تميل خصرها ليشرد عبدالله بنظره شھوانية نحو خصرها الذي يهتز يمينا ويسارا
طه : تصدق بالله أنت خسارة فيك مراتك الي زيك ميملاش عينه غير التراب
عبدالله : جري اي ياصاحبي ماهي الي ماشيه عماله تتقصع وإحنا بني آدمين برضو
طه : طيب إنجز يابني آدم خليني أطلع ... خليني اطلع اريح حبه عشان اروح لأبويا
قطب حاجبيه وقال : تروح لأبوك فين !!
طه بنبرة ساخرة : ما أنت عاملنا فيها عريس ومبتنزلش من شقتك أنا بابا محجوز بقالو يومين ف المستشفي
عبدالله متفاجاء : وربنا ما اعرف ... خلاص لما تروح رن عليا ولا اندهلي وانا جاي معاك وهنزل البت شوشو تقعد مع أختك تونسها لحد ما ارجع
طه : ماشي ياحنين ... مش عارف خديجه رجعت من عند