رواية رائعة وكاملة بقلم ولاء رفعت
ع زراعيه ... كانت ف حالة ثمل يرثي لها تضحك تاره وتبكي تاره أخري ... ظل يلوم نفسه ع ما فعله عندما أخذها الحفل لكن كان داخله يريد أن يتأكد إنها قد أحبته حقا !!أم مازالت تفكر بآدم !!
صعد بها الدرج فقابلته مربيتها
: أي ده !!! حصلها أي ... صاحت بها زينات بنبرة قلق
أجابها قصي : محصلش حاجة تعالي بس حضري لها هدوم
زينات وهي تنظر إلي صبا بحزن قالت : أمرك يا بيه
ولج إلي الغرفة وتبعته زينات التي ذهبت إلي غرفة الثياب لتجلب لها منامة قطنية ... خرجت لتجده يجلس ع طرف التخت يخلع لها حذائها ثم أقترب منها وهو يجعلها تنهض بجذعها بين زراعيه
: أحم .. أنا حضرتلها بجامة قطن ... قالتها زينات
قصي : حطيها ع السرير وروحي أنتي إرتاحي
زينات : أخليهم يجهزو العشا
أجاب بإقتضاب : لاء
زينات : طيب عن إذن حضرتك ... تصبحو ع خير
لم يجيب عليها .. غادرت الغرفة ... ساعدها بالوقوف
وقال : تعالي يلا عشان تاخدي شاور وتنامي
تململت بين زراعيه وقالت بثمل :
لاء مش عايزه حاجة
زفر بضيق وقال :
هو أنا بقولك تاكلي ! تعالي لازم تاخدي دش يفوءك لو نمتي كده هتصحي مش هتستحملي الصداع الي هيجيلك
تأففت بضجر وقالت :
أوووف بقي ياقصي مش قادره أقف سبيني بقي
قصي : تعالي أنا هادخل معاكي وهساعدك
حدقت ف عينيه لثوان ثم إبتسمت ببلاهه وقالت:
عينيك حلوة أوي
أبتسم وقال : شكرا .. يلا أومي بقي
حاوطت عنقه بزراعيها وقالت بثماله :
أستني أستني
قصي : نعم ف أي تاني
أجابته بنظرات مبتسمة : أضحك
أبتسم بتصنع وقال : ها خلاص كده
وضعت يديها ع وجنتيه وقالت :
الله غمازاتك حلوه أوي لما بتضحك .. بس لما بتكشر بخاف منك أوي
رمقها بنظره حانيه فعانقها بحب وقال:
مټخافيش ياروحي
قالت وهي ټدفن وجهها ف عنقه :
قصي
قصي : نعم يا قلب قصي
صبا: أنت بتحبني بجد ولا أتجوزتني عشان ټنتقم منه تقصد آدم
أبعد وجهها عن كتفه ليحاوطه بكفيه وبنظرات عشق ووله قال:
أنا بعشقك وكنت بتمني تكوني ليا من وأنتي لسه طفله لما كنتي بتيجي مع باباكي القصر ... ولما عرفت إنك متعلقه بإبن خالك قررت أبعد ومعلقش نفسي بيكي لكن لاقيت حصل العكس .. كل يوم بيعدي عليا كان شوقي ليكي بيزيد وحبك جوه قلبي بيكبر لحد ماوصل لمرحلة العشق پجنون فمقدرتش أستحمل فكرة إنك تكوني لغيري وأنا بعشقك بكل كياني ... أنتي مكانك مش ف قلبي وبس ... أنتي ف كل ذرة ف جسمي ..ف عقلي وقلبي وحبك بيجري ف دمي .. أنا عارف كنت قاسې معاكي أوي لما كنتي بتهربي وأرجعك تاني .. ببقي خاېف لتضيعي مني بعد مابقيتي ليا ..
كانت تستمع إليه وشارده ف سحر عينيه وصدق مشاعره وكلماته لها
أردف حديثه : ها لسه عندك شك ف حبي ليكي
أومأت له بالنفي فوضعت كفها ع موضع قلبه وقالت : ممكن أشوف الوشم
أبتسم بجانب فمه وقال :
طيب ممكن تسمعي الكلام وتروحي تاخدي شاور والوشم وصاحبه تحت أمرك
أذعنت لأمره فذهبت برفقته إلي المرحاض بخطوات مترنحه تكاد تحملها ساقيها بصعوبه وهو يسندها من خصرها ... وضعها فوق الطاولة الرخامية للحوض حتي يتثني له خلع سترته وساعته وحذائه ثم أنزلها وأخذها إلي داخل كابينة الإستحمام وهي تستند ع صدره ف وضع العناق .. ضغط ع المكبس لتنهمر المياه فوقهما .. وضع يديه ع سحاب ثوبها وبدأ بإنزاله ليبعد الثوب عن كتفيها ... أوقفته وهي تمسك بيده وهي تحدق برماديتيها ف زيتونتيه الساحرتين والمياه تجري فوق رأسه وجسده أنسدلت خصلات شعره ع جبهته وأبتلت ثيابه وألتصق قميصه الأبيض بصدره ليظهر الوشم بأسفله ... وضعت أناملها فوق أول زر لقميصه وقامت بفك أزراره واحد تلو الأخر لتبعد القميص عن الوشم ... لامسته بأطراف أناملها وهي تمعن ف رؤيته وقراءته بصمت حتي شعرت بدقات قلبه
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أثر لمساتها ... وهو كان يحدق ف تعابير وجهها الذي تجري عليه المياه وشفتيها الورديه التي تشبه حبات الفراوله التي تغمرها المياه حينها رفعت عينيها لتحدق به بنفس نظراته ... أبتلع ريقه فتحركت تفاحة آدم خاصته ... ليتفاجئ بإقترابها منه وهي تلامس شفتيه بخاصتها وقامت بتقبيله وضمھ إليها وكأنها تتشبث به بقوة لاتريده أن يبتعد ... أثارت مشاعره الجامحة نحوها ...فبادلها تلك القبلة التي أضرمت نيران العشق بداخله وأسرت قلبه وسلبت لب عقله ... عانقها بقوة حتي كادت ضلوعهم تتشابك معا ... لتبدأ ملحمة عشق الملك لأميرته ويحلق معها ف سماء مملكته ويعلمها قواعد الحب بطريقته الخاصة .
باااااااك ...
صباح اليوم التالي ...
أستيقظت ع صوت رنين هاتف الغرفة... فتحت عينيها لتجد إنها مازالت ترتدي ثوب الزفاف ... نهضت