رواية رائعة وكاملة بقلم ولاء رفعت
أختي وإبنها وربنا أنتقملها ... بيتي أتخرب جوزي طلقني بعد ماسرق كل فلوسي ودهبي ...بنتي الوحيده جالها المړض الۏحش ولما جوزها عرف رماها ف الشارع هي وعيالها ...فعلا الي بيجي ع الولايا مبيكسبش وربنا مبيسبش حق حد أتظلم
القاضي :
خشي ف الموضوع ع طول ياست عدلات
عدلات : حاضر يابيه ... ف ليلة دخلة عادل طلبت مني أختي إن أساعدها ف إن إبنها لامؤاخذه يدخل ع مراته بلدي ... بصراحه كنت متردده وقولتلها حرام عليكي بلاش ... فهددتني بأن لو مسعدتهاش هتقاطعني العمر كله ... المهم ساعدتها بأن كتفنا البت المسكينة وعادل قام بالباقي وكأنه بيدبح دبيحة والبت يا حبة عين أمها كانت بتصرخ وإحنا كتمنا بوءها وبعد كده سبتهم وروحت ومن يومها ضميري مش مخليني عارفه أنام لحد ما ربنا أداني جزاتي عشان ظلمت وسكت عن الظلم .. وده كل الي حصل يا سيادة القاضي
القاضي :
طيب أتفضلي يا ست عدلات
تعالت الهمهمات وظلت تدعو عديلة ع شقيقتها وتسبها وكاد يتشاجران ... حتي أوقفهم صوت الحاجب :
محكمه
القاضي :
بعد الإستماع للمدعيه وللمدعي عليه وشهادة الشهود لقد قررنا هيئة المحكمة برئاسة المستشار نادي محمد السويسي بقبول الدعوة والحكم بطلاق السيدة رحمة من السيد عادل
رفعت الجلسه
قفزت رحمة من الفرحة والسعاده .. وأخذت تشكر إيهاب والسيده عدلات التي ظلت تتأسف وتعتذر لها وكذلك شكرت الطبيب .. ثم چثت ع ركبتيها وسجدت شكرا لله
٣٣
: في قصر البحيري ....
:أنا عايز أتجوز يا بابا ... قالها ياسين
قهقه عزيز بسخرية وقال :
تتجوز !! ...بذمتك مش مكسوف من نفسك ... عايزني أروح أطلب إيد واحده لأبني وأقولهم إبني أي فاشل ... مش نافع ف حاجه غير الصرمحه والصياعه
زفر ياسين بحنق وقال :
بابا مش وقته تريئة وتهزيئ أنا فعلا عايز أتجوز
عزيز : ومين دي الي عايز تضيعها معاك
ياسين : ياسمين
عزيز : ياسمين ... تبقي بنت مين ... ولا من عيلة مين
ياسين : ياسمين الي بتشتغل ف القصر
أتسعت عينيه پصدمه وقال:
ياسمين بنت الجنايني !!
ياسين : اه ياسمين الي
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
حبيتها وحبتني .. الإنسانه المحترمه الي عمري ما هلاقي زيها
عزيز : أنت بالتأكيد أتجننت
ياسين :
بابا ... مش وقته الكلام ده ... هي زينا بالظبط ومش هتفرق إن كانت فقيرة
عزيز : وأنا مش اصدي ع الغني والفقر .. تقدر تقولي هتقدمها للناس إزاي !!هتقولهم هقدملكم مدام ياسمين الشغاله ولا تقولهم بنت الجنايني الي كان شغال عندنا !!
صاح ياسين وقال :
بابا ياسمين لازم أتجوزها
رمقه بعدم فهم ثم قال :
أصدك أي
نظر بخجل إلي أسفل وقال :
أأ أنا أعتديت عليها بالڠصب وأنا كنت سکړان
عزيز : أغتصبتها !!!!
ياسين : مكنتش ف وعيي وقتها كنت راجع سکړان وحصل الي حصل
أقترب منه عزيز وصفعه بقوة وصاح به :
يا حيوااااان
: أضرب ... أضرب كمان
أخذ يصفعه عزيز حتي وقع ياسين ع الأرض
: ركضت علا إلي الحديقة ...
: الحقي ياجيهان هانم ... عزيز باشا ماسك ياسين بيه ونازل فيه ضړب ف المكتب
ركضت جيهان إلي الداخل ... فتحت الباب لتجد ياسين ملقي ف الأرض والډماء تسيل من فمه وآثار صڤعات أبيه ع وجنتيه ... حملته بين زراعيها وصاحت بعزيز :
الي بتعملو فيه ده حرام عليك
عزيز : حرام عليه هو أسأليه عمل مصېبة أي
جيهان : عملت أي تاني يا ياسين
عزيز :
البيه أغتصب ياسمين بنت عم إسماعيل الله يرحمه
: أي !!! أغتصبها !!.. ليه كده يابني حرام عليك ...أنت نسيت للي كان هيحصل لملك أختك ... تقوم عامل ف البنت كده !!
ياسين : كنت سکړان ومش دريان بالي حصل
جيهان : كمان !! ... أنت لازم تصلح الي عملته .. لازم تتجوزها
صاح عزيز :
بتقولي أي أنتي كمان
جيهان : بقول للي المفروض يعملو إبنك ولا عايزه يضيع البنت ونقف نسكت
عزيز : شكلك أتجننتي
صاحت ف وجهه وقالت :
لاء متجننتش دي لو كانت بنت عيله كان زمان إبنك مرفوع عليه قضية إغتصاب ... ولا عشان هي غلبانه ويتيمة الأب تيجو عليها
ياسين :
ياماما أنا هاتجوزها
عزيز : وأنا بقولك لاء ... ويوم ما هاتعملها هتكون لا ابني ولا أعرفك وأبقي روح أشحت عشان تصرف عليها
ياسين :
ده أخر كلام عندك
عزيز : اه يا ابن جيهان
ياسين : وأنا أخر كلام عندي هاتجوزها ڠصب عن أي حد
قالها وغادر المكتب
جيهان :
عمرك ماهتتغير يا عزيز و البنت دي ذنبها هيبقي ف رقبتك زيها زي الي قبلها ...وكأن الزمن بيعيد نفسه وحكيم البحيري هو الي واقف أدامي !!!
صاحت بها وذهبت