رواية رائعة وكاملة بقلم ولاء رفعت
بحب فيكي قربك من ربنا وديما بتراعيه ف كل لحظه
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وقوة إيمانك وصبرك الي نفسي أتعلمهم ع إيديكي ... أنا بعشقك يا خديجة ... وزي ما كنتي بتتمنيني أكون نصيبك ... أنا بدعي ربنا زي ما جمعني بيكي ف الدنيا يجمعني بيكي ف جنته الي بإذن الله هندخلها مع بعض
أرتسمت البسمة ع ثغرها وتغمرها الفرحه فقالت :
يارب يا حبيبي ... ياااارب ... وربنا يقدرنا وناخد بإيد بعضنا ف طريق الرحمن
: وف أثناء خروجها من المطبخ رن جرس المنزل فذهبت لفتحه ...
: حاضر جايه يالي ع الباب
فتحت الباب لتجد رجل يحمل دفتر وقلم بيده وقال :
مش ده بيت عادل عبد العليم السيد
عديلة : ايوه أنا أمه
جاء عادل بثيابه الداخليه البيضاء وقال : خشي أنتي ياما لما اشوفه عايز أي
... خير يا عمنا أنا عادل
الرجل : خد الورقه دي وأمضيلي هنا
عادل : ورقة أي وأمضي ع أي
الرجل :
تمضي بإستلام دعوة مرات حضرتك رافعه عليك قضية طلاق
ضړبت عديلة ع صدرها وصاحت :
طلااااق يابنت ال.....
عادل : اسكتي ياما... هات يا أخينا لما أمضي
دون أسمه
فقال الرجل : سلامو عليكو
أوصد عادل الباب وهو يقرأ محتوي الورقه فقال :
يا بنت ال..... ترفعي عليا قضيه طلاق .. وربنا لأروح أجيبها من شعرها ... قالها وكاد يغادر
أوقفه علاء وقال :
مش هتلاقيها
ألتفت إليه والڠضب يتطاير من عينيه فقال :
هو ف أي بالظبط
فاتن :
رحمة هربت بقالها يومين ومحدش فينا ولا أهلها يعرف مكانها .
: آدم بيه ... مدام جيهان بتدور ع حضرتك وع مدام خديجة ...
آدم : يا خبر أبيض إحنا نسينا ماما
نهضت من فوق التخت وقالت :
إستنا إنا جايه معاك عشان كلمتني من بدري
آدم :
حبييتي خليكي هنا لحد ما ترتاحي
خديجة :
لاء الحمدلله أنا بخير
تنهد وقال وهو يحاوط ظهرها بزراعه :
طيب تعالي وع مهلك
: صعدا معا عبر مصعد آخر ... وسارا ف الرواق ليتقابل آدم وخديجة مع الطبيب الذي يمسك بنتائج الأشعه
آدم :
خير يادكتور
الطبيب : كل شئ خير بإذن الله ... الإشعه المقطعيه الي عملناها لجيهان هانم ع المخ بتقول إن هناك تجمع دموي قديم إتحول لورم ... وللأسف عشان نقدر نحدد نوعية الورم ده أي محتاجين جهاز متطور مش متوفر عندنا حاليا فالأفضل إنها تسافر بره عشان يتم معالجتها بشكل أحسن
تجهم وجه آدم وقال :
والمفروض تسافر إمتي وفين
الطبيب: ف خلال شهر عشان نلحق أي ضرر وهو ف أوله ...والمكان ف دكتور متخصص ف حالتها من أكبر الجراحيين ف لندن إسمه دكتور ويليام ريك .. أظن دكتور يوسف عارفه لأن كان بيحضر مؤتمراته الطبيه ديما
خديجة :
طيب هي فين دلوقت
الطبيب: ف أخر أوضه ف الطرقه ع إيدك الشمال بس ياريت متقولوش حاجه ليها عشان إحنا ف أمس الحاجه للعامل النفسي ومننساش إنها مريضة ضغط مرتفع وده مش ف صالحها خالص
آدم :
متقلقش يا دكتور مش هنقولها حاجه لحد مانطمن عليها
: ذهبا إليها ... طرق آدم الباب فسمحت له بالدخول ... وإن ولجت خديجة إلي الداخل وهي تمسك بآدم رمقتهم بإندهاش
فقالت :
ده بجد ولا تمثيل !
إبتسمت خديجة بخجل فقال آدم :
بجد يا ماما ... خديجة حبيبتي ومراتي وكل حاجه ليا وقريب هتبقي أم ولادي ... قالها وهو يغمز لها بعينه فأشاحت وجهها بخجل
: ربنا يسعدكو يا حبايبي ويقربكو من بعض ديما ويخليكو لبعض يارب ... قالتها جيهان
خديجة و آدم :
يااااارب
جيهان : كنتي فين بقي ياست خديجة وأنا مكلماكي من بدري
خديجة :
معلش يا ماما كانت تعبانه وأغمي عليها وبقت بخير الحمدلله
: ألف سلامه عليكي يا حبيبتي مالك ... قالتها جيهان
خديجة :
كنت دايخه شويه يمكن عشان ماكلتش
آدم :
طيب خليكي هنا مع ماما وأنا هاروح أطلبلكو دليفري
جيهان :
لاء أنت بس رجعنا القصر وروح ع الشركة
آدم : أوبس ده أنا نسيت حوار الشركه ده خالص
ضحكت جيهان وقالت :
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
من لقي أحبابه نسي ....
قاطعها آدم وقال : أنا مقدرش أنساكو ياست الكل أنتو أهلي وناسي وحبايبي
جيهان :
ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمناش منك
آدم : طيب يلا بقي تعالي أوديكو القصر أحسن لو أتأخرت أكتر من كده بابا مش هيدخلني الشركه تاني
جيهان :
طيب ونتيجة الأشعه والتحاليل !
نظرت خديجة إلي آدم فقال هو :
لسه هتطلع ع بكره متقلقيش هجبهالك بنفسي .
: في مصنع البحيري للحديد والصلب ...
: زي ما حضرتك شايف يا أستاذ طه من إمبارح والأفران والمكن واقف ... وكل المناجم الي