رواية رائعة وكاملة بقلم ولاء رفعت
بص بجي تمشي طوالي وأول شارع ع يدك اليمين تكسر هتلاجيه أول بيت
ياسين : يلا يا رجاله
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ذهب جميعهم إلي ذلك المنزل المكون من عدة طوابق ... ليجدوا عم ياسمين وإبنه خميس ف إنتظارهم ...
: خير يا حضرة ... قالها والد خميس
ياسين : أنا جاي أخد ياسمين عشان ترجع القصر
خميس : يا بجاحتك يا أخي كيف بتجولها جدامنا إجده
ياسين : ما أنا قبل ما هاخدها بطلب إيدها منكو ع سنة الله ورسوله
كاد يتفوه خميس ليوقفه والده وقال :
أوعاك تكون الجدع الي غلطت معاه
زفر ياسين بحنق وقال :
ياسمين مغلطتش ... كل الحكاية كانت بتنضف أوضتي وأنا كنت راجع سکړان وشارب مكنتش دريان بنفسي وحصل الي حصل
خميس : وكيف تدخل أوضتك الفاجره دي !!
والده : أخرس يا ويلد ...صوح الي بتجولو ده ولا أنت بتجدب وبتداري ع غلطها
ياسين : والله العظيم ده الي حصل ... وعارف إن أنا غلطان عشان كده جاي أصلح غلطي وأتجوزها
خميس : وإنت فاكر إحنا هنوافج ونجوزهالك وتعاود بيها ع مصر إياك ... هو دخول الحمام زي خروجه يا إبن البهوات
ياسين : وأنت مالك ...أنا بتكلم مع عمها
خميس : وأنا إبن عمها وبجولك جتلتها
أمسكه ياسين من تلابيب عباءته وصاح به وقال :
بتقول أي يا حيواااان
والد خميس : يعني غلطان وبتتهجم ع ولدي ... نزل يدك ... قالها وهو يرفع سلاحھ صوب ياسين
: نزل الي ف إيدك أحسنلك ... صاح بها يوسف الذي وصل للتو برفقة مصعب وبعض الحراس
والد خميس : وتطلع مين أنت كمان
يوسف: أنا أبقي أخوه
خميس : ده أنتو عصابة بجي
يوسف : لم نفسك يا زفت أنت ... أنا جاي أخد ياسمين ... عم إسماعيل الله يرحمه كان موصينا عليها
قال والد خميس بنبرة سخريه : وأخوك ماشاء الله نفذ الوصية زين
يوسف : أخويا غلط وهيصلح غلطو ... فبالذوق كده تقولنا فين البنت
خميس : ما جولت لأخوك جتلتها وخلصت من عارها
: ألحج يابا ف واحدة عمالة تصرخ ف البيت الجديم ... قالتها فتاة صغيرة
ياسين : ياسمين !!
قالها وأتجه نحو الفتاه وقال : فين البيت ده
خميس : الي هيهاوب ناحية الدار هطوخو ف نفوخو
يوسف : شكلك أعمي ومش شايف الرجاله الي معانا
رفع الحراس أسلحتهم صوب خميس ووالده فأردف يوسف :
بص يا راجل أنت وإبنك من الأخر كده ... البنت هناخدها قولو من الأخر عايزين كام وتنسو إن ليكو بنت أخ
والد خميس : مليون جنيه مينجصوش ولا مليم
يوسف : خلاص تسلمنا البنت تستلم الفلوس
: أخذهم خميس إلي المنزل المهجور وإن فتح الباب ليولج جميعهم ... وتركض ياسمين نحو ياسين بتلقائية وتستنجد به : الحقني يا ياسين
ياسين وهو يتفحص وجهها المليئ بآثار الصڤعات :
أنتي كويسه
ياسمين : لاء .. خدني من هنا إبن عمي عايز يتجوزني عرفي ڠصب وخلاني أمضي ع تنازل عن ورثي
خميس : كدابة ... أنا كنت مخبيها ف الدار أهنا عشان أجتلها زي ما أبوي جالي
ياسين : ده أنت تخرس خالص .. مټخافيش يا حبيبتي محدش يقدر يقرب منك خلاص هتسافري معايا وهنتجوز
: وف الطريق أثناء السير ...
: كل الحكاية إن لاقيت عم شكري قالي إنك سافرت لأهل ياسمين وخدت الرجالة ... فخۏفت ليعملو فيك حاجه ... وتعرف مين الي قالهم أصلا مامتها والي بلغتها البنت الي إسمها علا سمعتها داده سميرة وهي بتتكلم ف موبايل ياسمين وبتحكيلها الي حصل بس بطريقه تانيه ... قالها يوسف
ياسين : طريقة تانيه إزاي !!
يوسف : فهمتها إن ياسمين بتجري وراك ودخلتلك الأوضه والي حصل كان بمزاجها
ياسين : يا بنت ال ..... وربنا لما نرجع القصر لأطلعو ع عينيها
يوسف : مفيش داعي ماما لما عرفت خلتها تسيب الشغل وتمشي من غير شوشره
نظر ياسين إلي تلك النائمة برأسها ع فخذيه فأنحني وقبلها فوق رأسها وقال : حقك عليا يا روحي .
: وبعد مرور أيام في قصر البحيري ...
تحمل العاملات الحقائب وتخرجها إلي السيارات المنتظرة ف رواق الحديقه ...
:
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تقف ملك أمام المسبح تتأمل كل مكان بحديقة القصر وتبكي بدون صوت ...
: إحساس صعب لما تسيب الحاجه الي أتعلقت بيها وبتحبها خاصة لو المكان الي عيشت وأتربيت فيه ... قالها مصعب
ألتفت إليه وقالت بتهكم :
والي يسيب حد بيحبه وأتعلق بيه طول عمره ... ده يبقي أي !
مصعب :
ساعات الظروف بتبقي أقوي من الواحد فبتجبره أن يتخذ قرارات ڠصب عنه زي ما عزيز بيه أتخلي عن القصر وباعه
ملك : وأي ظروفك يا مصعب ... خاېف