رواية رائعة بقلم زينب محمد
المحتويات
هارجعله .
دلفت سلمى هي وحمزة واردفت لا يابنتي دي هاتفضل كدا عايشة في الماضي الماضي فات يا ليلى ارميه ورا ضهرك وعيشي بقى الحاضر بحلوه ومره..
جذبت شهد حمزة وقبلته في كلا وجنته فداعب الصغير بطنها بحنان واضح عانقته بقوة واردفت يا ليلى اسمعي كلام سلمى شفتيها عاقلة ازاي ونسيت الماضي وعاشت حيااتها وفاتحها على البحري لو متلمتش هي والاستاذ سامي هانزل المصنع تاني والمهم بنفسي.
شهد بحدة انتي لو مش عاجبك الموضوع مكنتيش سكتي ياحبيبتي.
دق جرس الباب فهتفت سلمى بسرعة وهي تتجه صوبه دي خالتو اكيد هافتحلها.
وما ان خرجت حتى هتفت ليلى انتي بتخنقيها عليهم ليه يا شهد ما تسيبهم باين عليه معجب بيها.
شهد و اديكي قولتي اهو معجب بيها وانا مش عاوزة يفتكر انها صيدة سهلة اكامنها متجوزة ومطلقه قبل كدا دي اختي واللي باقيلي ويوم ما اسلمها لحد يبقا قلبي مطمن وانا قلبي مش هايطمن الا لما يجي ويتقدم ليها ويقولي بحبها ورامي قالي بدام هو ساكت كدا ومبيخدش خطوة يبقى هو مش عاوز يتسرع وسايب نفسه يتعرف عليها اكتر فهمتي ليه بقى انا حازمة معاهم.
هتف حمزة بطفولة انتي شبه بابا يا شهد ازاي! ولا طنط ليلى قصدها النونو شبه بابا.
تنهدت بقوة وهي تبتسم بحالمية يارب يا حمزة تطلع شبه بابا وتطلع لون عيونها زي لون عيونه وخدودها زي خدودك وقلبها ابيض زيك كدا.
تعلق بها الصغير بسعادة يارب يا شوشو تطلع شبهك انتي علشان انتي حلوة اوي.
اؤمات صفاء واردفت اه يابنتي سلمت عليها وحكتلها عنك وعن شهد المچنونة و الوحم بتاعها على الفروالة واتكلمت معاها كتير اوي في حاجات كتيرة اوي.
سلمى طب ليه مش سبتيني اروح معاكي.
صفاء بحزن لا انتو تروحوا مع نفسكوا لكن انا اروح لوحدي انا اتحرمت منها سنين وسنين يا سلمى يوم ما اقدر اتجمع بيها اقعد معاها لوحدي واتكلم واحكي واقولها كل اللي نفسي فيه.
ابتسمت صفاء برضا واردفت حبيبتي يا سلمى انتوا اللي احسن نعمة في حياتي انتو من ريحتها طول مانا شايفكوا كاني شيفاها قدامي بالظبط.
سلمى ربنا يخليكي ليا ياخالتي.
صفاء بهمس احكي احكي زمان ليلى هبلتها بحكايتها مع كريم بتاعها دا.
باكملها على المائدة بداية من رامي وبجانبه شهد ويجلس على ساقيه حمزة وهو يطعم الاثنين معا بسعادة وسامي يجلس امام سلمى وما ان يلاحظ عدم انتباه شهد يغمز لسلمى بخفة فتتورد وجنيتها بسرعة ويدق قلبها پعنف اما كريم يجلس امام ليلى وهو ينظر لها بعتاب لتطويل مدة عقابه وهي تبتعد باعينها بعيدا عنه حتى لا تضعف واخيرا صفاء التي تنظر لهم بسعادة وهتفت في سرها والله كبرت عيلتك يا صفاء.
جلست في شقتها بملل فاليوم سلمى تنام بجانب صفاء في شقة رامي وتجلس هي وحيدة شردت بافكارها لكريم وما يفعله معاها لمراضتها بارساله يوميا الورد والكروت المكتوب بها ارق الكلمات وايضا لم يكف عن مهاتفها يوميا ومشجارتها معه و مقابلتها يوميا سواء امام البناية او امام المصنع فتتذمر هي بسبب نظرات الفتيات له شعرت بحركة خلفها تسمرت مكانها پخوف ودق قلبها پجنون حبست انفاسها ايعقل وجود حرامي بالمنزل زدات الحركة خلفها وشعرت بانها تتقدم نحوها تمسكت بالكوب جيدا حتى تقوم بمهاجمته وحشتيني اوي يا حياتي.
ما ان سمعت صوته حتى تنفست الصعداء وارتخى الكوب من يديها فسقط يتهشم مئة قطعة استدار اليها بسرعة وهو يهتف بقلق ليلى انتي كويسة! .
ابتلعت ريقها بصعوبة وهتفت حرام عليك يا كريم رعبتني وقعت قلبي.
كريم بأسف انا اسف يا ليلتي والله مكنتش اقصد.
قطبت مابين حاجبيها وهتفت بتساؤل انت ازاي دخلت هنا.
كريم سلمى ادتني المفتاح حست انك وحشتيني وانك بقالك يومين مش راضية تردي على تليفوناتي ولا تقابليني فادتني المفتاح.
نهضت پغضب وهتفت وهي تشير الي الباب واردفت اتفضل اطلع برا لو سمحت .
تحكم في اعصابه قليلا وهتف بهدوء اهدي ياحبيبتي.
هتفت بضيق انا مش حبيبتك.
وقف امامها وهو يهتف بعصبية مفرطة لا انتي حبيبتي وڠصب عنك كمان ومن دلوقتي مش هاتفارقيني لحظة فاهمة والا لأ ارحميني بقى يا شيخة قلبك دا ايه حجر! حسي بيا وحسي بحبي وعشقي ليكي اتعاقبت شهور وانا بعيد عنك رغم انك عارفة كويس اوي يا ليلى انك اكتر حد محتاجه في حياتي بعد مۏت ابويا حد يحتويني انت ايه هاتفضلي لغاية امتى تعذبيني في غلطة غلطتها في لحظة شيطان مكنتش في وعي حبي ليكي هو اللي حركني ايه مبتسمعيش ان اوقات العاشق بيقلب
متابعة القراءة