رواية رائعة بقلم زينب محمد
المحتويات
ملكت قلبي وعلى فكرة كنت متجوز جديد بناءا على رغبة والدتي حبيتها بردوا في صمت هو انا رامي خلي في بالك انت مغلطتش غلطة وبس انت ډمرت حياتها ابوها ماټ و اتفضحت واطردت من بيتها عينها مکسورة وشهد كمان اطردت بعدت عن امها واختها جوز امها جوز بنته لزكريا وعزبوها وضړبوها ډمرت حياة تلاتة مش بس ليلى .
كريم بحزن واديني اهو اتعاقبت زي زيهم حياتي ډمرت وبعد عني اكتر اتنين بحبهم ليلى
كريم البقاء لله وحده
بمنزل رامي...
ليلى هو رامي جه يا شهد .
شهد ايوا.
ليلى وقالك ايه! قابله وقاله!.
شهد باقتضاب اه راح ولقاه حالته حالة ومدمر نفسيا باباه اتوفى رامي مرضيش يتكلم معاه في حكاية الطلاق حاسها مش هاتبقى ظريفة ..
سلمى بمكر ماهو قال قدامي مدمر نفسيا.
شهد بتهكم طب كويس ان في بيحب ابوه مش انتي الوحيدة اللي بتحبي ابوكي الله يرحمه.
شهد طب ابقي زي ما بتطلبي من الناس تسامحك سامحي انتي بس.
صباحا...
في المحكمة
الجميع يجلسون في توتر ويسمعون الحكم بانصات شديد مع خوف حسني
حكمت المحكمة حضوريا وباجماع الاراء على احالة اوراق المتهم حسني عبد الرحيم على حميدة الى فضيلة مفتي الجمهورية لقټله المجني عليها سميحة كارم متولي مع سبق الاصرار والترصد رفعت الجلسة.
نظرت له بسخرية بينما وقفت سلمى بعيد تنظر له بكره شديد على ما فعله بها وبوالدتها وبشهد وهذا كان جزاءه لم يشعرها يوما انه والدها ويحبها بل كان يعيارها دوما بمرضها ويشعرها بانها عبأ عليه...
في المقاپر...
دلفت سلمى الاول الى
اؤمات له بصمت ودلفت خلف سلمى وقفت بجانبها وجذبتها لاحضانها وهتفت پبكاء وهي تنظر للقبر ماما انهاردا جه حقك انهاردا وحسني الكلب هايموت مشنوق ماما انا عاوزكي عليها ارتاحي في نومتك يا حبيبتي انا مسامحكي وبحبك اوي وهافضل احبك...
سلمى پبكاء انا بحبك اوي يا امي ربنا يرحمك ويغفرلك ويجعل مثواكي الجنه...
شهد امين يارب.
رواية شهد الحياة
للكاتبة زيزي محمد.
الفصل الثلاثون والاخير الجزء الاول .....
بمنزل رامي.
دلف غرفته وهو يتحدث مع سامي على الهاتف وبس الحمد لله كدا انتيهنا ارجع بقى اتابع الشغل انا عارف اني بضغط عليك الايام دي.
هتف رامي بتوبيخ خفة اوي ياخويا.
اردف سامي بضحك ياعم بهزر من حق اخبار سلمى ايه! كويسة.
رامي اممم بقت احسن كتير اوي الحمد لله.
هتف سامي بارتباك ما تبقى تجيبها معانا المصنع تفك عن نفسها يا رامي وتشغل وقتها..
هتف رامي بمكر طب والله قولت انك مش هاتعديها من تحت ايدك ارحم يابني.
رامي متأكد يا صاحبي من كدا انا بهزر معاك انا فعلا هاعرض عليها كدا يالا سلام اصل شهد بتنادي عليا شكلهم جهزوا الغدا.
سامي سلام وسلميلي على سلمى بالاخص..
رامي بضحك ماشي يا خويا سلام .
انهى رامي المكالمة وعلى وجهه ابتسامة رضا خرج وجدهم يجلسون على المائدة جلس بهدوء ومع تناولهم للطعام لاحظ ضيق شهد رمقها باستفهام واردف مالك يا شهد مبتاكليش ليه!.
ليلى زعلانة مني!.
رامي ليه في ايه!.
ليلى انا بقول يعني انا طولت عليكوا كدا فاكنت عاوزة أجر شقة وانزل ادور على شغل انا مش متعودة على القعدة دي.
رامي ياستي هو احنا كنا اشتكينا وبعدين انتوا منورني والله انتي مش هاتسبي البيت ولا تروحي في حتة .
هتفت شهد بضيق عاوزاة تسبني وسلمى شبطت فيها وقالت اروح معاها...
رامي بعتاب ينفع كدا يا ليلى تسيبوا بيتي وتروحوا فين! وبعدين لو على الشغل ياستي مصنعي مفتوح ليكوا انتي وسلمى اشتغلوا فيه ومن بكرة لو حبيتوا..
هتفت شهد سريعا لا يا رامي سلمى لا هاتتعب .
هتفت سلمى بابتسامة مټخافيش يا حبيبتي مش هاتعب ولا حاجة والله.
هتف رامي مټخافيش يا حبيبتي هو انتي يا سلمى معاكي شهادة ايه!
سلمى معهد خدمة اجتماعية.
رامي بابتسامة طيب ياستي محلولة هاتبقي سكرتيرة سامي صاحبي هو محتاج حد يساعده .
هتفت ليلى باصرار بس انا مصرة ان أجر شقة معلش ريحوني انا هارتاح كدا.
زفرت شهد بضيق يابنتي هو احنا كنا اشتكينا..
رامي خلاص ياشهد في شقة في الدور التاسع تقريبا هاتفضى ممكن اكلم البواب وناخدها يا ليلى واهو بكدا تبقي جنبنا.
ليلى اوك اسأله كدا وابقى جنب شهد علشان متزعلش.
شهد وجهت حديثها لسلمى وطبعا حضرتك هاتروحي معاها .
سلمى اه طبعا ليلى هاتكون لوحدها وبعدين
متابعة القراءة