رواية رائعة بقلم زينب محمد
المحتويات
علشان شد شعر زميلته والولد اټعور ومستر رامي جه وحذرنا حمزة من انفعاله الھجومي دا وبردوا كاننا مبنتكلمش.
هنا حضرت الروح الصاخبة بداخلها انتفضت شهد بعصبية جرى ايه يا ابلة ما تهدي كدا اصل
انا بدأت اتخنق منك الواد مغلطش زي ما تعاقبي دا تعاقبي دا ولا هو كوسه بقى ...
رفعت الاخصائية حاجبيها مردفة انا مش هارد عليكي بس والله لابلغ ادارة المدرسة ولازم
ثم تابع بلهفة بس والله يا شهد روحت للمس وقالتلي مايوقعها عادي ڠصب عنه وهو كان قاصد علشان كدا اضايقت وضړبته ...
رفع بصره للسماء واردف پبكاء طفولي يارب بابا مش يزعل مني ..
عانقته هي بقوة ثم ابعتدت عنه هاتفة بحماس ايه رايك نروح الجنينة اللي هناك دي نلعب فيها شوية وناكل ايس كريم .
بمنزل حسني ..
تعالت صوت شهاقتها بالبكاء بينما هتف بغيظ ماتردي يا ولية .
رفعت بصرها بتعب ثم هتفت بصوت متقطع حسبي الله ونعم الوكيل انا بكرهك ياحسني .
اتجه نحو الحزام مرة اخرى ثم رفعه عاليا مردفا لا انتي متربتيش بقى يبقى تتربي من جديد .
_ الساعة ٥ والهانم لسه مجتش وتليفونها مقفول .
مر ساعة اخرى ولم تأتي شهد انتفض رامي واقفا هاتفا پغضب لا انا هاروح ابلغ انا مش هاقعد كتير حاطط ايدي على خدي ..
اتجه صوب الباب وما ان فتحه حتى ظهرت امامه شهد المبتسمة وحمزة وجهه الملطخ
_ انت فتحت سبحان الله كنت لسه برن الجرس ..
تنحى جانبا ثم اشار لحمزة الى الداخل مردفا بصرامة مخيفة على اوضتك في ثانية تغير وتستناني لغاية ما اجيلك بسرررعة .
_ مش عاوز حد يدخل علينا يا ماما لو سمحتي .
ادخلها للغرفة عنوة بينما وقفت صفاء في الخارج والتزمت الصمت فله الحق بما يفعله رأته يغلق الباب بقوة اطلقت تنهيدة حارة ثم ذهبت لغرفتها ...
_بص يا رامي انا عارفة اننا اتاخرنا بس انت مش عارف حصل ايه ..
قاطعها بحدة عارف وصلي كل حاجة دا حتى عرفت ان ابني اخد فصل اسبوع من المدرسة ووصلي اني اب فاشل معرفتش اربي ابني ولا حتى اختار زوجة محترمة تعرف تحل الموضوع كويس لا ازاي اخلاقها الو طلعت وسيطرت وردحت وشرشحت في المدرسة والواد بسببها اتكتب في ملفه انه بعد الفصل هايقعد مع الاخصائيات يعيدو تكوينه لا انا عرفت كل حاجة يا شهد بس اللي مش عرفته بقى كنتي فين انتي وهو من الساعة ٣ لغاية ٦.
_ انطقي كنتي فين دا كله يا محترمة !...
في هذه اللحظة اڼفجرت غاضبة يكفي كلامه الحاد والمسئ في ايه انت بتكلمني كدا ليه انا عملت ايه لدا كله على فكرة بقى الاخصائية دي قليلة الادب ومضطهدة ابنك وانا اخدتله حقه منها علشان كدا هي اتحرقت مني واضايقت ورزعته فصل من المدرسة .
هتف بصوت اعلى من قبل وطي صوتك طول مانتي بتكلميني انتي مش بتكلمي عيل في الشارع انتي بتكلمي راجل وراجل البيت دا اللي بتاكلي وتشربي من خيره يبقى لما تتكلمي توطي صوتك وعينك في الارض مش تبجحي وتعلي صوتك لا دا انا اكسرك واكسر دماغك دي واعيد تربيتك من جديد انتي فاهمة ولا لأ .
الله الغني عنه ومحدش في الدنيا دي كلها يقدر يكسرني ..
جذب مرفقها پعنف قائلا پغضب انتي ايه متخلفة مبتفهميش انتي المفروض تعتذري علي اللي هببتيه انهاردة .
لوى رامي يديها پعنف ثم هتف پغضب مكتوم عارفة ليه علشان انتي واحدة جاهلة مش فارق معاكي التعليم اصلا هاستنى ايه بقى من واحدة جاهلة زيك .
نفضت يدها پغضب عارم ثم استدارت وهتفت في وجهه بصړاخ اسكت بقى مش كل شوية تزليني بكدا حرام عليك بتعاقبني على حاجة ماليش ذنب فيها ليه يا رامي بتعاقبني على حاجة
زمجر رامي بحدة وانا ذنبي ايه لما ابني يتحول للفصل ويبقى مشاغب ويقعدوني زي العيل الصغير اتهزق من الادراة وان اخترت زوجة اب مش مناسبة خالص انتي ازاي تقوليلهم انك مراتي .
في تلك اللحظة رفضت دموعها للخضوع وابت وسالت بكثرة فهتفت بهدوء انا مكنتش اعرف انك بتستعر مني بس
متابعة القراءة