رواية رائعة بقلم زينب محمد

موقع أيام نيوز


زكريا دا احنا لسه متجوزين جداد لسه بدري ياما .
شهقت مستنكرة بدري بدري من عمرك ياواد البنت الي مش معيوبة هي اللي بتحمل على طول ومراتك طولت وكدا غلط .
زفر بضيق هاتفا مش فاهم انتي عاوزنا نروح لدكتور يعني نكشف ماشي هانروح بكرا نطمن.
هزت راسها بنفي وهتفت لا طبعا دكتور ايه احنا لسه هانصرف على علاج وبتاع احنا نروح للشيخ مدكور دا مكشوف عنه الحجاب ونص البنات بتروحله بيحملوا على طول.

ضړب كف على كف وهو يضحك باستهزاء شيخ ايه ياما ايه الكلام الفارغ دا انا لايمكن اودي سلمى عنده ابدا.
هتفت سريعا وباندفاع لا منا برضه مرضاش اوديها لتتخض هو بس عاوز صورة وشها علشان يحضر عليها وبس كدا .
هتف پذعر لا لا يحضر عليها انتي عاوزاها تتلبس ياما لا طبعا وبعدين سلمى عندها السكر يعني هو اكيد السبب في تاخير الخلفة انا هاخدها ونروح لدكتور .
هتفت بصرامة شديدة بص بقا يا واد اما اقولك انت هاتجبلي صورة ليها والا اخدها عند الشيخ بنفسها اسمع كلامي يا زكريا وابقا روح ياخويا براحتك عند الدكتور .
زم بضيق مردفا طيب ياما هاديكي صورة ليها واياكي بقا سلمى تعرف هاتزعل مني اوي.
اخرج محفظته من جيب بنطاله الخلفي واخرج منها صورة صغيرة لسلمى مدت يديها سريعا تلتقطها بفرح هاات ياخويا خاېف على زعلها ياواد شكلها ركبت ودلدلت .
زفر بعصبية مردفا اهو جينا للكلام االي مالوش لزمة انتي ماخدتيش اللي انتي عاوزاه يبقا خلاص اسكتي سلام.
تركها زكريا وهو يزفر بضيق بينما هي ابتسمت بمكر وهتفت بصوت كفيفح الافاعي الخطة ماشية زي مانتي رسمتيها بالظبط يا مديحة اما وريتك ياسلمى مبقاش انا يومك قرب اوي..
البارت الثاني والعشرون...
_ يعني ايه يا رامي القطة مش هاترجع والله اسبلك البيت.
رمقها باندهاش عقب جملتها ثم هتف عاوزة تسيبي البيت علشان قطة !!!.
هزت رأسها پعنف وهي تردف بغيظ اه اسيب الييت واسيبك انت شخصيا لو فكرت تخليها هنا يانا ياهي.
زفر بضيق يا شهد اهدي كدا انتي مالك مهيبرة ليه كدا انتي عارفة بتتكلمي عن ايه دي قطة ياماما انتي ليه محسساني انها عدوتك.
هتفت شهد بنبرة يصاحبها البكاء انت ليه مش قادر تفهم اني بخاف منهم قلبي بيقف لما بشوفهم.
بحنان وهتف اولا سلامة قلبك من كل شړ ثانيا متعيطيش انا الدنيا بتقف في وشي لما بټعيطي ثالثا بقى انا قولت ان هاسيبها هنا على طول انا قلت لغاية بس ما اشوف حل في موضوع صاحب المحل اللي مش راضي يرجعها انا هاعرضها على النت وحد ياخدها وخلاص رابعا بقى عمرك ما ټهدديني بانك تسيبي البيت البيت دا بيتك انتي انا اللي اسيبه وانتي لا.
ابتسمت من بين دموعها وهتفت بمرح نسيت خامسا يا رامي وانت دايما بتناسها .
ضيق عيناه بتركيز وهتف بتوعد والله لو قولتي اني ارخ......
قاطعته تمنعه من اكمال حديثه وهتفت بخجل خامسا بقى ودا الاهم انك احن واحد في الدنيا دي كلها.
ثم اكملت حديثها سريعا ويالا بقى اتاخرنا على المصنع.
اتسعت ابتسامته عقب ما تفوهت بيه يالا ياستي بس استني احطلها اكل الاول .
شهد انت متاكد انك نقلت كل حاجاتي في الاوضة عندك.
هتف رامي بتأكيد اه والله نقلتها كلها بسببك معرفتش انام مصحياني من النجمه انقلك حاجاتك .
شهد امال عاوزني اسيبلها حاجاتي تشبع بيها معلش بقى خنقت عليك في اوضتك .
هتف رامي بمكر اوضتي اوضتك ياشوشو البيت كله ملكك اصلا.
اؤمات شهد بابتسامة ولكنها عادت وسالت بعبوس هي خالتو ليه قفلت باب اوضتها بالمفتاح قبل ما تسافر انا مش فاكرة انها كانت قافلة بالمفتاح وهي ماشية .
اعطها رامي ظهره وهتف بارتباك مش عارف هي ماما كدا بتحب تحافظ على حاجتها سيبني بقا اروح احط للقطة اكلها..
اخذ رامي طعام الهرة ودخل عليها الغرفة مغلقا الباب خلفه وموجه حديثه للهرة انتي جيتلي من السما انا لو اعرف انها هتخاف من القطط وتنام جنبي طول الليل كنت مليت الاوضة دي قطط المهم بقى يا حلوة خدي راحتك الاوضة اوضتك انا عاوزها لما انتي تمشي تشوف الاوضة تكرهها نفسها وتفضل جنبي....
ثم ابتسم بمكر وهو يعود بذاكرته قليلا
فلاش باك 

الوضع ثم جاءت في ذهنه فكرة نهض بخفوت وهو يسير على اطراف اصابعه حتى لا يوقظها وخرج من الغرفة متوجهها لغرفة والدته دلف الى الحجرة وبحث عن مفاتيحها حتى وجدها واغلق الغرفة جيدا واخفى المفاتيح وهتف لنفسه بسعادة 
_ كدا هي هاتنام معايا ومفيش مجال تنام في حتة تانية .
باااك 
ابتسم بمكر وهو الهرة ياخرابي دي لو عرفت اني بكدب بموضوع صاحب المحل دا واني مكلمتوش اصلا وان انا اللي قافل اوضة ماما هاتولع في البيت كله هبلة وانا عارفها كويس.
بمنزل زكريا...
هتفت سلمى بضيق وهي ممسكة بسماعة الهاتف انا اتخنقت من العيشة دي كل يوم امثل اني بحبه حاسة اني هاطق
 

تم نسخ الرابط