رواية رائعة بقلم زينب محمد

موقع أيام نيوز


ضاربة قومي قفلتيني .
ابتعدت على الفور تسحب منامتها للاسفل متجهة نحو غرفتها ولكن صوته الحازم اوقفها شهد متغيريش البتاعة دي خليكي لابساها ودا بقى ياستي عقابك على كلمتك ليا .
قال اخر حديثه بابتسامة سمجة تجاهلت حديثه وكملت سيرها فهتف بصرامة شهد مبهزرش على فكرة لو تحبي اثبتلك واقوم اكمل عقاپي اقوم عادي .

توقفت مرة واحدة ثم استدرات پغضب قابلت وجه البارد زفرت بحنق متجهة نحو المطبخ.
بسيارة كريم...
هتفت بفضول لو تقولي بس احنا رايحين فين هرتاح .
هز رأسه بنفي قائلا بإصرار لا طبعا اقولك ايه دي خليها مفاجأة نامي بس واسترخي كدا.
_ انام ايه يا كريم انا لسه صاحية من شوية مانشوف اخرتها ايه.
بمنزل زكريا
طرقت الباب پعنف انتفضت سلمى من نومتها بينما زكريا يغط في نوما عميق سمعت صياح مديحة من الخارج 
_ قومي يا حيلتهاااا انتي هاتفضلي نايملي اليوم كله .
لكزته في كتفه تهتف بخفوت زكريا قوم امك بتخبط على الباب

انت مش سامع.
هتف بصوت ناعس لا سامع بس طنشيها .
زاد طرق الباب پعنف نهض پغضب ثم فتح الباب هاتفا بقوة في ايه ياما نايمين بتخبطي كدا ليه.
وتقول بسخرية جرى ايه يا نن عين امك هو حد قالك ان فاتحها لكوندا تنامي براحتك وتصحي براحتك قومي يابت انجري شوفي وراكي ايه .
انصاعت لاوامر مديحة ولكن حديث زكريا الزاعق اوقفها خليكي مكانك ايه ياما هو انا مش راجل مراتي تنام وتصحي وقت ما انا انام واصحى ويوم الجمعة تقعد معايا اليوم كله وهنا في الاوضة دي انا متجوز ليه ان شاء الله وكمان من اول ما رجلي دخلت وعتبت باب البيت تفضل جنبي خلصت طلباتك مخلصتش مش مشكلتي دا اخر كلام عندي.
هتفت بتوعد ماشي يا زكريا ماشي يابن بطني مانشوف انا ولا انت.
_ ايوا يا مديحة انت فين.
هتفت بضيق عاوز ايه يا حسني على الصبح.
_ في ست حلوة اوي وشكلها غنية مۏت عاوزكي يا مديحة هي قاعدة في المحل مستنياكي..
هتفت بتعجب عاوزاني انا!!!
ثم تابعت لتكون عاوزة الولية مديحة الخياطة .
هتف حسني بنفي موضحا لا عاوزكي انتي قالت مديحة ام زكريا وبتستعجلك بسرعة .
_ طيب طيب جاية مانشوف الست دي عاوزة ايه....
بداخل غرفة زكريا..
تجلس على السرير وزكريا يجلس مقابلها يهتف بابتسامة عريضة شوفتي يا ست سلمى انا زعلت امي علشان خاطرك.
رفعت بصرها تهتف بصوت مجهد لو عاوزني اطلع اروق وامسح ماشي موافقة ..
هتف سريعا لا لا مش عاوزك طبعا تعملي كدا انا عاوزك جنبي دا انا مش مصدق نفسي انك راضية عني .
سلمى انا هافضل راضية عنك بس تبعد امك عني يا زكريا علشان خاطري .
زكريا بابتسامة عريضة من عنيا ياحبيبتي .
جلست بتأفف في ذلك المكان المتسخ تنتظر قدوم مديحة مرت ما يقارب عشر دقائق وجاءت مديحة وعلى وجهها مئات الاسئلة تفحصتها مديحة جيدا بينما ابتسمت كريمة بسخرية قائلة 
_ انتي مديحة ام زكريا...
نظرت مديحة لحسني بتوتر ثم هتفت اه يا ست هانم .
نظرت كريمة لحسني قائلة بتعالي وتكبر انت بقولك اطلع واقفل الباب دا علينا .
أومئ حسني قائلا حاضر ياست هانم .
خرج حسني وبقي مديحة وكريمة معا تنظر كلا منهما للاخرى بنظرات مختلفة الى ان قطعت كريمة الصمت قائلة بمكر 
انتي خطيبة ابنك السابقة اسمها ليلى احمد .
أومأت مديحة براسها فهتفت كريمة مستطردة اممم ومتهايلي اطردت من هنا صح .
أومأت مديحة بقلق تأففت كريمة قائله هو انتي هاتفضلي تهزي في راسك كتير ولا ايه .
هتفت مديحة بارتباك اصل يا ست هانم لامؤاخذة دخلتك علينا تخض وعمالة تساليني عن المخفية ليلى وانا مش فاهمة حاجة .
ابتسمت كريمة بخبث مردفة هاقولك ليلى دي انا بعزها اوي وعرفت انك كنت بتعزيها زي ويمكن اكتر فكنت محتاجك معايا.
اعتدلت في جلستها وهي تقول باهتمام لا يا هانم بالله عليك فهميني صح انتي عاوزني معاكي في ايه بالظبط.
اشارت لها بمكر وهي تقول تعالي هنا قربي بالكرسي دا وفتحيلي مخك دا وافهمي كويس اللي هاقوله لو نفذتيه زي مانا عاوزاة هتاكلي الشهد .
_ معاكي يا ست هانم دا انا بفهمها وهي طايرة ولما جبتي سيرة المخفية فهمت على طول انك بتعزيها اوي .
تعالت ضحكات الاثنتين بشړ ......
البارت الثامن عشر .
بمنزل رامي .
قضت اليوم باكمله باعداد الطعام وترتيب المنزل اخذت حماما باردا ارتدت ملابس مريحة ثم جلست اخيرا بارتياح تحتسي ذلك المشروب الساخن وتستمع ببعض الهدوء بعيدا عن صخب رامي وحمزة طرق باب الغرفة بهدوء ثم دلف رامي وعلى وجهه ابتسامة عريضة 
_ بتعملي ايه.
جذبت الغطاء بسرعة على ساقيها مردفة پغضب على فكرة انت اخدت عليا اوي داخل طالع اوضتي مش عارفة اقعد براحتي..
اغلق الباب بهدوء ثم جلس مقابلها على طرف الفراش مردفا بهدوء استنيت لما حمزة نام وقولت اجاي اتكلم معاكي شوية .
ثم تابع بصرامة على فكرة يا شهد مش هاستحمل
 

تم نسخ الرابط