دائرة العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


هنيه تجهز الوكل.. قائلة بسعادة..... _من عيوني يا حاج يا قمر انت... بالمعسكر....  خرج شهاب من غرفته وقد ضاق صدره بعدم حاك الحنين قلبه لتلك المشاغبة التي سړقة دفئ الفواد منذ سنوات مضت..... ماذا حدث وكيف ابتعدت عنه هكذا بعدم كان العشق رفيقهم كيف خانت عهد البقاء أيعقل ان قلبها وجد البديل.. اغمض عينيه بتعب لينظر حوله بضيق ولكن رأها وسط الساحة تركض بمهارة عالية لم تكن تجيدها يوما.... ليشعر بالاختناق حينما لمح ذاك البغيض فارس يركض خلفها وكأنهم في سباق... ليعود بذاكرته إلى سنوات خلت... فلاش باك....  قاد سيارته پجنون حتى يلحق موعده مع ابيه قبل ان يغادر  ولم يبالي بالطريق المزدحم فكل ما يريده ان يصل في الموعد المحدد....... في تلك الاثناء...  هبطت من سيارة الاجري وهي تجذب السائق من ياقته حتى أخرجته بالقوة قائلة بنبرة غاضبة....... انت رجل قليل الادب ومش محترم وأنا هعرفك يعني ايه احترام.... وهو يبتسم حتى ظهرت اسنانه المهترية بشكل مثير للاشمئزاز..... ده يوم المني يا جميل لم لهطة القشطة دي تعلمني الادب... رمقته بغيظ وڠضب قائلة بضيق...... اهي لهطة القشطة دي هتخليك تكره كل انواع القشطة الي في الدنيا... نظرت له نظرة ذات مغزى وهي تبتسم ثم على حين غفلة ركلته بقدمها بين ساقيه ليسقط الرجل على قدميه وقد ضغط على اسنانه من الالم قائلا....... أه يا بنت ال اتسعت ابتسامتها وهي تواليه ظهرها قائلة بسعادة..... ابقي قابلني لو قدرت تعاكس بنت بعد كده.. تركته وانصرفت وعلى وجهها معالم السعادة فهي مليكه عبد الرحمن.... ومن يجرؤ على الاقتراب منها  امسكت هاتفها وهي تبحث عن رقم ما دون ان تنتبه لسير السيارات إلي أن فرغت فمها بذهول حينما اقتربت منها السيارة وكادت ان تودي بحياتها لولا أن اوقفها صاحب السيارة على حين غفلة... لتصدمها حتى اوقعتها أرضا... خرج الشاب من السيارة وهو يطالعها بقلق قائلا بهدوء..... حصلك حاجه رفعت عينيها الرمادية لتتقابل مع موجة من العسل الصافي... طلته ووسامته الجذابة المٹيرة للاهتمام....  بينما طالعها الاخر بأعجاب لم تتجاوز الثامنة عشر طفلة صغيرة وبريئة ورغم صغر سنها إلا أن جمالها طاغي مميز وساحر يفتن القلب والعين بالان ذاته.. انتبهت لنفسها وكيف طالعته بأعجاب ولكن ما أثار الڠضب بذاتها حينما لاحظت تفحصه لها...  فقالت پغضب وهي تنهض من مجلسها.... _مش تفتح يا اخينا ولا البيه اعمي مش بيشوف.. رمقها پغضب حينما سمع اهانتها وهتف بتحذير _احترمي نفسك ثانيا المفروض انك انتي الي تفتحي.. ولا سيادتك عاميه.. اشتعلت بالڠضب والجنون وهي تقترب منه قائلة پغضب وشراسة.. _لولا اني مش حابه اعمل مشاكل كنت علمتك ازي تحترم بنات الناس.. هما فين بنات الناس انا مش شايف حد... قالها بسخرية متعمد اثارة ڠضبها بينما طالعته الاخري پغضب  وهي تتركه حتى تشير لسيارة أجري وسط نظراته التي احټرقت دوافعها بينما ابتسم الاخر بأعجاب لها وهو يواليها ظهره قائلا..... لسانها طويل بس زي القمر اتسعت ابتسامته وهو يمرر يده بشعره ليفرغ فمه بدهشة حينما استمع صوت كسر زجاج... انتبه إلى سيارته ليجد الزجاج الامامي قد ټحطم بسبب ذاك الحجر التي القته بمهارة على زجاج السيارة  وهتفت بأنتصار وهي تصعد سيارة الاجري..... _ابقى اتعلم السواقة وبعدين اركب عربياا متعمدة اثارة غضبه بينما تابعها الاخر بضيق وهو يرها ترحل كيف تركها تغادر دون أن تعاقب على فعلتها ولكن لن يترك تلك الصغيرة فحتما ستجمع الايام بينهم قلوب_ارهقها_العشق_2 دائرة_العشق الفصل_التاسع_عشر لسانها طويل بس زي القمر اتسعت ابتسامته وهو يمرر يده بشعره ليفرغ فمه بدهشة حينما استمع صوت كسر زجاج... انتبه إلى سيارته ليجد الزجاج الامامي قد ټحطم بسبب ذاك الحجر التي القته بمهارة على زجاج السيارة  وهتفت بأنتصار وهي تصعد سيارة الاجري..... _ابقى اتعلم السواقة وبعدين اركب عربيات اخرجت بينما تابعها الاخر بضيق وهو يرها ترحل كيف تركها تغادر دون أن تعاقب على فعلتها ولكن لن يترك تلك الصغيرة فحتما ستجمع الايام بينهم يعني ايه يا يارا هتغيبوا كام يوم _قالتها مليكة بأنزعاج وڠضب وهي تهاتف شقيقتها عبر الهاتف لتكمل بعدها طيب ليه مقولتليش انكم مسافرين معقوله هقعد هنا لواحدي اغلقت الهاتف بضيق ولم تنتظر رد شقيقتها بينما مسحت بعينيها القصر الخالي من الخدم و اصحابه لتبقي هي مفردها بهذا الصرح الكبير وهي تهتف بضيق..... _اعمل ايه دلوقتى ارجع لعمي تاني.. او اصبر يومين تنهدت بنفاذ صبر لتخرج إلى الحديقة حتى تستنشق القليل من الهواء علها تستريح قليلا خرجت للحديقة الكبيرة الممتلئة بأنواع الزهور المختلفه بمظهرها الجذاب كطلتها الجميلة.. صغيرة و ضئيلة الجسد ولكن شراستها وقوتها لم تكن بآنثي اخري مرورا بجمالها الاخذ للعقول عينيها الرمادية المشټعلة بمزيج من الحدة والطبع الجرئ لا تهاب احد وحياتها تعيشها كما يحلوا لها.... وقفت بين ازهار
 

تم نسخ الرابط