رواية بقلم شيماء سعيد
المحتويات
القديمه مع جلال و تبكي انتهت و انتهى معها كل شيء كانت تريد تأديبه ليعود إليها حبيبها من جديد و ها هي فقدته و فقدت غرام نفيها أصبح كل شيء مصمم باللون الأسود أين ذهبت السعاده و الحياه تشعر بالرخص و قله الحيله و لكنه وعدها بأخذ حقها أغلقت عينيها لعلها تشعر بالارتياح قليلا.
فتح السائق بابه ليتقدم هو الي الخارج بكل هيبه و وقار فهو جلال عزام أشهر رجال الأعمال حول العالم ظهر فجأه في عالم البزنس ليرهب منه الجميع و من ظهوره هذا دلف إلى القصر بعدما ظل في أحد الفنادق الخاصه به طوال الثلاث ايام الماضيه لا يريد رأيتها بداخله نيران إذا خرجت ستحرق العالم بما فيه قابل أحدى الخدمات في طريقه و بيدو عليها التوتر و الخۏف ليرفع عينها إليها و هو يتحدث بصوت الرجولي الجذاب.
فركت الأخرى بيديها بتوتر فهي تعلمه جيدا و تعلم غضبه الأعمى مدام غرام في الاوضه من وقت ما حضرتك رجعتها و رافضه الأكل والشرب تماما..
اسودت عينه من كثرت الڠضب انتي بتقولي ايه و ازاي محدش يقولي حاجه زي دي.
اغمضت عينيها بړعب و الله يا باشا حولت اخلي اي حد من الحرس يكلم حضرتك بس كان الموبايل مغلق دايما.
جلال طيب روحي انتي حضري الغدا و اطلعي بيه اوضه الهانم.
تركها و صعد إلى الأخرى پغضب العالم ماذا تريد بعد حطمت كل شيء بغبائها و الآن ماذا تفعل فتح باب الغرفه و قبل أن يتفوه بكلمه واحده وجدها تنام على الفراش في وضع الجنين و بيديها إحدى صورهم القديمه تقدم منها بهدوء.
فتحت عينيها ببطء فهي تعلم صحاب هذا الصوت جيدا بمجرد رأيتها إليه اڼهارت في البكاء بشكل هستيري لم يتحمل رأيتها بتلك الطريقة و
جلال احسن دلوقتي.
حركت رأسها دليلا على تحسنها ليقول هو طيب يلا قومي خدي شور عشان تاكلي.
حركت رأسها بضعف انا مش جعانه.
جلال بجديه البيت هنا له قوانين و أول قانون اني أنا صاحب القرار الأول و الأخير هنا و طالما قولتك يلا تاكلي يبقى مفيش كلام بعد كده تاني حاجه كل حاجه هنا بمواعيد حتى النوم هتعرفي كل ده بعد ما تاكلي.
غرام جلال.
_____شيماء سعيد_____
خرج من المرحاض و ذهاب إلى مرآت الزينه أخذها من عليها فرشه للشعر و قام بتمشيط شعرها كانت مغلقة العينين تشعر كأنها طفله حائره مقهوره انتهى من تمشيطها على صوت الخادمه تريد الدخول قام بجلب الطعام لها قائلا.
جلس على طرف الفراش الآخر و هو يسند ظهر عليه أخذ يتأمل ملامحها و هي تأكل اشتاق لها و لحبها له تلك الأيام التي كان يعيش معها شرد بذاكرته لأول حديث بينهم.
فلاش باااااك
كان يقف على تلك العربه المخصصة لبيع الكبده فهو يعمل عليها منذ وفاه والده ليكفي والدته و أخيه نظر إلى ساعته ها هو اقترب معادها ستأتي الآن لتأخذ السندوتش الخاص بها مثل كل صباح قبل ذهابها إلى المدرسه فهو على هذه الحاله كل يوم منذ عامين اتسعت ابتسامته عندما وجدتها تقترب منه بابتسامتها الساحرة مثل صاحبتها.
إسمه منها له مذاق خاص احبها منذ الوهلة الأولى ابتسم لها بحنان عيوني يا ست البنات.
أراد الحديث معها يطول إلى ما لا نهايه لذلك سألها هو حضرتك في سنه كام.
غرام في تالته ثانوي و انت.
اتسعت ابتسامته أكثر و هو يجيب انا في أخر سنه حقوق.
انتهى الفلاش باااااااك.
عاد إلى الواقع مره اخرى وجدها انتهت من طعامها سحب نفسا عميق و هو يقول بجديه انك تمنعي نفسك من الأكل و الشرب ده مش عقاپ ليكي أو ليا ده مۏت انتي موجوعه و في حاله كبيره من الاڼهيار بس اللي انتي فيه ده مش حل او حتى هيرجع لك حق لازم تكوني قويه عشان تقدري تاخدي حقك..
نظرت إليه و للمره الثانيه تترك لنفسها العنان و ټنهار أمام عينه أخذت تتعالى أصوات شهقاتها لم يقترب منها تلك المره تركها تخرج اي شيء يألمها لتكون هذه آخر لحظه ضعف و تقف على قدمها من جديد قالت إليه من بين دموعها كل ما بداخلها لعلها ترتاح مثلما كانت تفعل بالماضي.
غرام انا تعبانه و مش قادره اكمل كل ما ابص لنفسي في المرايا اشوف واحده مكسوره مزلوله ضاع منها أغلى حاجه بتملكها اي بنت حاسه اني قرفانه من نفسي و شكلي و جسمي
متابعة القراءة