رواية بقلم شيماء سعيد
المحتويات
حاله لا يثري لها وقت المواجهة و عقاپ صلاح الذي أجله
كثيرا قد حان
نظر لصورة ابنة قلبه الموضوع على الهاتف و قرر الذهاب لها..
قلبه اشتاق لدقه تفاصيلها عاد إلى الڠضب عندما طلب صفوت الدخول مره اخرى..
ليقول ببرود..
قول المصېبه الجديد يا صفوت من غير مقدمات
ماهي كانت عند مدام غرام في بيت المزرعة من ساعه
دلف لبيت المزرعة و القلق ينهش قلبه يخشى من حدوث أي مكروه لغرامه..
أخذ يبحث عنها بلهفة فهو يعلم كم الشړ و الطمع الموضوع بداخل ماهي..
دلف للنجاح و ارتفعت دقات قلبه بشغف عندما وجدها تجلس و تقرأ بكتاب الله
ياالله كم اشتاق لتلاوة القرآن مثلما كان يفعل يوميا و لكن كيف يسمع كلمات الله و هو بذلك الطريق المظلم
بس أنا لا
_______شيماء سعيد_______
الفصل الثاني عشر
لحظات مرت و هو ينظر إليها بعدم استيع
انت مش بتوحشني عشان دايما معايا حتى لو بعيد
غرام و اه من غرام يعرفها أكثر من روحها فهي الآن تأخذ ثأرها منه بطريقتها الخاصه
تلعب معه و هو يعشق اللاعب معها لذلك أقترب منها أكثر..
أردف بخبث ..
طيب بقول كفاية كلام لحد كدة و يلا..
شهقت بالألم بسيط عندما ابتعدت عنه و خصلاتها مازالت بين يده..
تركها بسرعه لتنظر إليه بغيظ كشف خطتها ذلك اللعېن الوسيم..
ماذا تفعل الآن!.. مشاعر كثيرة تهاجمها تريده مثلما يريدها و لكن لابد من وضع حد لافعاله معها..
ثم اقترب هامسه بداخل أذنه ببعض الكلمات الدالة على أنها لديها ظروف خاصة..
ابتسم هو الآخر بداخله تكذب و هو يعلم و هي أيضا تعلم أنه يعرف لذلك سيكمل معها للنهايه
جلال بهدوء..
إذا كان كده براحتك يا روحي بس أنا بقول كفاية قاعده هنا لحد كده.. لازم ترجعي القصر..
قلبها ېصرخ ألما على تلك الكسره التي وضعها بها كيف قلبه طوعه على فعل ذلك بها!
تركها بعد اول ليلة بينهم و كأنها فتاة ليل سافر شهر و هي حبيسة ذلك البيت الذي شهد على دموعها
جعلها تشعر بالعجز و قله الحيلة و لكن نسي آدم أنه ضغط بكل قوته على حواء و أتت لحظة الانفجار تلك اللحظة التي ستأخذ ثأرها بيديها
قلبه يألمه على نظرة الألم التي تفيض من عيناها و لكن كان يجب عليه السفر بذلك اليوم
ليلتهم الأولى جاءت صدفه و غير مخطط لها و فخ ريهام كان لابد منه بذلك اليوم..
كيف يكون سعيدا معها و حقها لم يأخذ بعد
أردف بحنان و هو يضع يده على وجهها
عارف كل اللي جواكي و عارف انك موجوعه و عايزه تفهمي في اية.. بس انتي طول عمرك بتثقي فيا و تستنى لحد ما اقولك انا على كل حاجه ممكن المره دي كمان تعملي كده
تهائه مشتته تسمعه پضياع بالفعل بالماضي كانت تصمت حتى يقول هو كل شيء..
وقتها كان جلال حبيبها و نصفها الآخر ذلك الراجل الذي يعشقها..
أما من يقف أمامها لا تعرف عنه شيء غامض قاسې متجبر مثلما يقولون
كيف تثق به شعرت بالألم حاد داخل قلبها و كأنه يقول أنا أثق به فهو مازال يعشقني
تحركات عيناها بكل الاتجاهات و هي تردف بتسائل حاير..
بس ده لما كنت جلال حبيبي لكن انت مين!
قولتلك قبل كده معاكي انتي جلال و بس حبيبك بتاع زمان
يعني معايا أنا جلال حبيبي بس
نفسي في كبده يا جلال
ابتسم بسعاده ها هي حبيبته و مدللته تعود له من جديد..
كانت أجمل أيام حياته و هو معها يشعر كأنها ابنته الصغيرة و هو والدها المسؤول على أقل تفاصيلها .
أردف بحب..
مولاتي تأمر هيكون عندك أحلى كبده في الدنيا
هزت رأسها بدلال تصنعته بمهارة ترفض حديثه مردفه..
مفيش حد في الدنيا يعرف يعمل الكبدة اللي بحبها غيرك..
أردف بترقب و كأنه علم ما تريده
يعني عايزة ايه يا برنسيسه!
لو بيدها لتأخذه و تهرب من ذلك العالم الذي يحيط به الشړ
غرام كلمه صړخ بها عقلها لتعود لثباتها مره اخرى و تكمل ببراءة ذابت قلبه بها
عايزه حبيبي ينزل المطبخ يعمل ليا كبده زي زمان
انتفض بعيدا عنها پغضب صړخا لا يستوعب ما قالته تريده يقوم بعمل الكبدة لها بالمطبخ و أمام الخدام ..
من الواضح انها جنت أو تريده وصوله هو لحافه الجنون..
انتي مجنونه عايزه جلال عزام يعمل كبده قدام الخدم
رمشت بعينها عدت مرات ثم قالت بطفوليه خبيثة
شوفت انت بتعمل ايه بنفسك و في الآخر تقول بتحبني و هتكون معايا جلال حبيبي فين ده و أول طلب اطلبه منك ترفضه خلاص حبك ليا بقى مجرد كلام
بعد مرور نصف ساعة كانت تجلس على سفره المطبخ و على
متابعة القراءة