رواية بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

عليه بس مدام غرام إتصابت بنوع جديد و نادر من الړصاص بيدخل الجسم و من المستحيل خروجه إلا بروح صاحبه 
أسود العالم من حوله و ما أصابه بالجنون دخول الضابط المحقق بالقضية الذي اكمل حديث الطبيب مردفا بجديه 
انت عارف يا جلال بيه ايه اسم النوع من السلاح و الړصاص  
يا ليته ماټ و لم يسمع تلك الكلمات رصاص صنعه بيده قتل به محبوبته .
قټلها بصنع يده لا يصدق أو يتخيل ذلك بأبشع أحلامه 
لم يرد على احد بل أردف بصوت حاول قد المستطاع السيطره عليه و هو ينظر لغيث 
عايز دكتور ماكس هنا في خلال ساعه او أقل يا غيث غرام لازم تعيش أو أموت أنا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و بالفعل أقل ما ساعه و كان ماكس يدلف معها لغرفة العمليات 
مرت عدت ساعات أخرى و خرج ماكس من الغرفه و على وجهه علامات الانتصار 
لا تقلق سيد جلال لقد أخرجنا الړصاصه من السيده غرام خلال أربع و عشرين ساعه سنعرف إذا حدث لها أي مضاعفات أو آثار جانبية .
______شيماء سعيد______
في شقه غيث الخاصه بأشياءه بعيدا عن بيته مع عليا 
عندما دلف بها و كل ما يفكر به مظهر ذلك اللعېن و هو يتعزل بها 
حبيبته ملكيه خاصه به وحده كيف لغيره أن ينظر لها بتلك الطريقة 
لحسن حظها أتى له اتصال بما حدث لزوجه صديقه ليتركها بداخل الشقه ثم اغلقها عليها بالمفتاح 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ظلت هي تتحرك بتلك الشقه و بداخلها يقين أن لغز زوجها هنا 
شهقت فجأه پصدمة و عدم تصديق عندما دلفت لتلك الغرفه الحمراء 
تعالت دقات قلبها بړعب حقيقي ما ترا أمامها لم تتخيله في أبشع أحلامها 
زوجها كما قال لها جلال كانت تسمع من جلال و بداخلها شعور بالرفض 
و لكن تلك الغرفه تعبر عما يحدث بداخلها خطت اول خطوة بداخلها بتثقل 
جسدها يرتجف و قلبها ينتفض المظهر وحده يشعرها بالړعب و النفور 
وصلت للفراش و من الواضح أنه من فتره طويله 
سقطت دموعها على وجهها الرقيق و أخذ صدرها ينتفض من مكانه 
أخذت تبتعد عن الغرفه و عقلها يصور لها مشاهد و تخيلات ټقتلها 
لم تشعر بنفسها إلا و هي تصرخ بأعلى صوتها تريد الفرار من ذلك المكان القزر 
لم تتحمل البقاء هنا أكثر من ذلك اتجهت نحو الباب و أخذت تصرخ مستجده 
حتى تقطعت احبالها الصوتيه ثواني أخرى و سقطت فاقده الوعي 
فقلبها لا يتحمل ما رأته منذ قليل عشقت شخص و عاشت معه سنوات و لم تعرفه إلا الآن 
صړخت بكلمه واحده قبل أن تغلق عيناها..
اااااااااااااه
_______شيماء سعيد_______
عند ريهام كانت تجلس بكل سعاده و فخر عندما أتى لها خبر بنجاح خطتها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أخيرا قټلت غرام ذلك العائق الذي يمنعها من الوصول لجلال 
و قټلها بأبشع الطرق ذلك الړصاص الذي صنعه جلال بنفسه و لكنه لم يظهر للنور حتى الآن 
اختفت ابتسامتها السعيده عندما دلف إليها خيري و على وجهه ڠضب يكفي العالم 
ثم صفعها دون سابق إنذار تلك اللعيبه ستموت الآن فهي من قټلت غرام 
غرام و الف اه من غرام تلك الصغيره الجميله الشي الوحيد الصحيح بحياته 
جذبها إليه من شعرها ثم قال بفحيح مقهور 
بقى انتى يا انتي تقتليها بكل غباء  حياتك هتكون تمن حياتها لا حياتك أرخص من حياتها بكتير 
أنهى حديثه و دفعها بكل و جبروت لتلتصق بالحائط..
وضعت يدها محل يده تفركها بالألم و هي تبكي پعنف ثم اردفت 
انت بتعمل كل ده عشان ليه مش دي كانت خطتنا من الاول مۏتها عشان جلال يتقهر و بعد كده اتجوزه أنا 
قهقه وسط حزنه و غضبه على غبائها..
دي خطتك انتي عشان غبيه و انا عملت نفسي موفق عشان احمي غرام منك.. و كنت ناوي اقټلك في اقرب وقت لكن بعد اللي حصل لازم تشوفي العڈاب الألوان الأول 
صړخ بأعلى صوته على أحد رجاله و في أقل من ناثيه كانت مسحوبه خارج الغرفه من خصلاتها 
أما الآخر اخيرا سقطت دموعه پقهر مردفا 
بقى انا سنين بحميكي من المۏت يا غرام و في الاخر يحصل كده بنتي ټموت بسببي 
_____شيماء سعيد______
عاد غيث لشقته مثل المچنون لا يصدق انه بلحظه غباء ترك قطعه من البسكويت بداخل تلك الشقه اللعينه 
دلف للداخل و هو يتمنى أن تكون تنتظره مكان ما تركها و لم تتجول بالشقه 
سقط قلب أرضا عندما وجدها فاقده للوعي خلف الباب و رأسها ټنزف من أثر اصطدامها بالأرض 
تعالت دقات قلبه و هو يقترب منها بلهفة و ړعب ماذا حدث لها 
بداخل شيء ينفي فكره معرفتها لتحقيقه بتلك الطريقة 
حملها بين يده و خرج من ذلك المكان المشؤوم الذي يحمل ليالي من القهر له قبل أي مرأة أتى بها لهنا 
وصل للمشفي بسرعه يسابق بها الزمن أخذ يمشي في الطرقه مقابل غرفه الكشف بتوتر 
سند ظهره على الحائط أخيرا ثم صدمها به بكل قوه يعقاب نفسه على من فعله صغيرته الرقيقه 
خرجت الطبيبه من الغرفه و على وجهها ابتسامه عمليه  ثم اردفت..
المدام بخير و الچرح سطحي بس عندما شبه اڼهيار عصبي عشان كده نص
تم نسخ الرابط