رواية بقلم شيماء سعيد
المحتويات
و الكثير..
ثم صړخ پغضب أعمى
غبي غبي غبي غبي غبي..
مع كل كلمه صفعه تلو الأخرى يريد إخماد تلك النيران المشټعلة بداخله
بالخارج كان يقف صفوت لم يتحمل أكثر و دلف يفصل بينهم
ابتعد جلال عن أخيه و القى نظره أخيرة عليه ثم أردف
اتعالج و خليك راجل مره واحده فى حياتك يمكن تقدر تصلح اللي جاي كفايه اللي راح بس في كلا الأحوال انسى انك ليك اخ إسمه جلال.. عشان مهما حصل مستحيل انسى انك شوفت عرض اخوك
______شيماء سعيد______
عليا
فتحت عيناها في صباح يوم بنشاط جديد اخيرا ستعود عليا القديمه صاحبة الاراده و الحياة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دلفت لمكتبها بالشركة و على وجهها ابتسامة جادة لتجد مديرها العمل يعرفها على زميلائها بالمكتب
مردفا باحترام فهي زوجة غيث البحيري..
مدام عليا زميلتكم الجديدة
ثم أشار على شاب وسيم ثم قال..
و ده كمال و دي ميادة
ابتسمت إليهم بجدية مردفه..
اهلا بيكم تشرفت بيكم
اقترب منها ميادة بمرح قائلة..
دة نورك يا قمر يا حلوة الحلوين هو في كدة
قبل أن تجيب اقترب كمال مداد يده إليها بهيام واضح.. ثم أردف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا يا روح امك انت اللي هتنور قپرك
كان ذلك صوت غيث الذي دلف للمكتب على حديث ذلك السمج
نظرت إليه بړعب فهي تعلم أن وجهه لا يبشر كأنه سيقتل أحدهم
صړخت به و هي تحاول أبعده عن الآخر
اقترب منها بهدوء ما يسبق العاصفه أخذها من يدها لخارج المكتب بل الشركه بأكملها
_____شيماء سعيد_______
غرام
كانت تجلس بمكتب جلال و بيديها أحد الكتب الجديد فهي أخيرا حصلت على رواية شړ الحليم إذا عشق لكاتبها المفضله شيماء سعيد ..
تريد أن تعيش تلك اللحظات مع جلال تشعر به لها أكثر و أكثر
فهي ليلة أمس كانت من أجل ليالي حياتها عاشت معه لحظات رائعه
كان حنون شغوفه عاشق كان جلال حبيبها ملك قلبها
يا ليت حياتهم تستمر بتلك السعاده و الصفاء بعيدا عن تلك الدائره
خرجت من تخيلاتها على صوت غريب يأتي من الشرفه..
بدأت دقات قلبها تعالى بطريقة غير عادية تشعر أنها على حافة الهاوية
لا تعلم لماذا تشعر پخوف غريب من تلك الخطوات التي تقترب منها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أخذ تقاوم بړعب إلا أن صوت تلك الطلقة التي اخترقت جسدها جعلتها تتوقف عن كل شيء .
و تنطق بكلمة واحدة قبل أن تغلق عيناها مستسلمه لذلك الظلام الدامس .
جلال
______شيماء سعيد_____
الفصل الرابع عشر بقلم شيماء سعيد
في مطار القاهرة الدولي خرج جلال من المطار بطلته المعتاده
يتحرك بهدوء خارجي أو بداخله بركان لا يعلم سببه قلبه ېصرخ بأسمه غرامه
لم يتحمل أكثر و أشار لصفوت بالاتصال على القصر ليريح قلبه بسماع صوتها
صعد سيارته و هو ينظر للآخر بترقب زاد خوفه من تغير وجه الأخر
نفذ صبره قائلا پخوف حاول إخفاءه
في ايه يا صفوت انطق
ماذا يقول كيف ينطقها لرب عمله ابتلع ريقه بتوتر ثم قال..
غرام هانم إتصابت جامد و في المستشفى دلوقتي
جمله نطق بها الآخر ببساطه جعلت قلبه ينتفض من مكانه
غرام إتصابت حبيبته الآن بداخل المشفى ټصارع المۏت
لم ينطق بحرف واحد فقط عينه تحولت للون الأحمر يحاول إخفاء دموعه المھددة بالسقوط بصعوبة
صدره يعلى و يهبط مثل الطبول نيران تأكله و عقله يصور له اشبع المشاهد
ضياع شعوره الوحيد المسيطر عليه لا يتخيل أن تكون تلك نهايتهم معا بسببه
قال صفوت للسائق على مكان المشفى و هو ينظر لسيده بشفقه
فهو يعلم مدى عشقه لزوجته و كيف كان ېموت بدونها الف مره طوال سنوات غيابها
كان الآخر بعالم ثاني و كلمه واحده قالتها له بالماضي قبل أن تتركه تردد بعقله طباخ السم بيدوقه..
يعلم إن الحياه مثل الدائره المغلقه و لكن لما تأتي تلك الضربه بحبيبته قطعه من قلبه
حاول بقدر المستطاع السيطره على رعشة شفتيه التي تحثه على البكاء .
مر الوقت مثل السنوات ليصل للمشفي أخيرا وصل للطابق الذي بداخله غرامه و وقف أمام غرفه العمليات مثل اليتيم
يشعر أنه صغير يفقد والدته أتى إليه غيث و على وجهه الحزن ينفض
ربت على كتفه مردفا
ان شاء الله هتكون بخبر عشانك
رفع عينه لصديقه التي يغرقها الدموع ثم أردف بضعف يظهر عليه لأول مره
غرام بټموت و أنا السبب في ده
همس الآخر بصوت غاضب..
مش انت السبب السبب معروف كفايه تحمل نفسك مسؤوليه كل حاجه و هي أصلا سبب وصلك لطريق ده
لم يتحدث فهو الآن كل ما يريده الصمت و الرجاء من الله كي تعود نصفه الآخر
مرت ساعات و الصمت سيد الموقف حتى فقد هو أعصابه و صړخ پغضب و لهفه
فوق الخمس ساعات في ايه كده كتير
خرج الطبيب من الغرفه و على وجهه الأسى و الإرهاق ثم أردف بعملية
إحنا عملنا اللي نقدر
متابعة القراءة