حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز
المحتويات
هيرحيك... عيطي انا عارف إنك مستحيل تسامحيني بس... هحاول...إنفجرت أروى بالبكاء بعد أن تذكرت جميع
ما عانته في الأشهر الماضية لټنفجر قائلة جميع ما خلدها مرة واحدة أنا مكنتش عاوزة أتجوزك و الله ماما هي
أجبرتني و مكانش عندي حل غير إني اوافق...أنا لو كان ليا عيلة تدافع عني مكنتش قدرت تذلني بالطريقة دي...و مكنتش قعدت في بيتك يوم واحد.. بس للاسف انا وحيدة و مفيش مكان ثاني اروحه غير الشارع.....إنتفض فريد من فوقها عندما بدأت أروى بالبكاء بصوت عال فجأة و هي تخفي وجهها بين يديها ليجذبها نحوه متمتما بحنق من نفسه
طب خفي شوية انا مش حمل دلعك داه...داه انا مولع لوحدي..من غير حاجة و نفسياعمل حاجات كثيرة....أروى و هي تدفعه عنها إنت قليل الادب.... أوعى....فريد بضحك و هو يمسك بكلتا يديها طب و الحاجات..يا ريري...أجابته ببلاهة حاجات إيه...فريد و هو يغمزها بوقاحة اللي كنا بنعملها
على الفراش حتى يعلوها من جديد ليصبح فوقها و هما الناس بيتجوزوا ليه مش عشان...قلةالأدب....أروى تصدق مكنتش أعرف اديكي عرفتي.. سيبيني بقى أشوف شغلي....أروى و هي تحرك رأسها برفض
وومشفتهاش من إمبارح....غمغم فريد بانزعاج و هو يثبت أعلى رأسها
بيده الأخرى قائلا و هو داه وقت لوجي بعدين هتشوفيها...أروى بضيق طب إبعد شوية خليني أتنفس...مية
مرة قللك راعي فرق الاحجام ياأخي...فريد و هو يكرر آخر كلمة تلفظت بها ممثلا الصدمة يا إيه اخوكي.. نهارك إسود يا حبيبتي
الاوزعة ..أروى
متابعة القراءة