حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


حلوة و زي القمر... فرفوشة
و دندوشة و نعنوشة...و تجوزت ابوكي...صفقت الصغيرة بيديها بحركة عفوية فهي طبعا لا تفهم كل الكلام الذي تتفوه به زوجةوالدها المچنونة...لتلوي الأخرى شفتيها قائلة يعني من كل الكلام اللي انا قلته معجبتكيش غير الكلمة دي.... بنت ابوكي بصحيح....بس بردو عمتك هبلة...و ابوكي كمان أهبل و عبيط و.....اااه....صاحت بعد أن شعرت بأحدهم يمسكها من ملابسها من الخلف و يرفعها قليلا للأعلى بينما تعالت قهقهات الصغيرة التي بدأت مستمتعة جدا بالعرض التي يراه أمامها....صاحت أروى نزلننننيي برستيجي راح قدام

البنت ... .أجابها فريد بهمس طب و بالنسبة لبرستيج ابوها و إنت بتقولي عليه أهبل و عبيط قدامها ضړبت أروى و هي تشهق بحركة 
شعبية قبل أن تهتف مدعية البراءة 
أنا يقطعني لو كنت قلت كده انا كنت 
بتكلم على إنجي بس إنت فهمتني غلط 
و النبي نزلني عيب كده البنت بتضحك
عليا فاكراني قرد بيتشعلق في شجرة تركها فريد قائلا ما انا كنت هعمل كده بردو...عشان تبطلي طولة لسان...تجاوزها ليحمل الصغيرة و يبدأ في ملاعبتها و تقبيلها و التي بدت سعيدة جدا باهتمام 
والدها لتبتسم أروى لمنظرهما الرائع معا.... و تخرج من الغرفة تاركة لهما بعض الخصوصية...بعد فترة قصيرة من الزمان دلف فريد جناحه 
بعد ان ترك صغيرته مع مربيتها ليجد أروى تجلس على الاريكة.. و تنحني للأمام قليلا و تسند رأسها على ذراعيها و عيناها مثبتتان على مجموعة الهدايا التي أحضرها معه منذ قليل....لم يستطع كتمان ضحكته لتعالى قهقهاته 
على مظهرها اللطيف حيث بدت كقطة
صغيرة تراقب حوض أسماك....جلس بجانبها ثم جذبها من طرف شعرها 
ليقربها منه حتى يقبل رأسها...لتصرخ أروى پألم يادي النيلة عليا حتى في دي...عڼيف مالبوراحة... قطعت الشعرتين اللي فاضليلي .قطب جبينه و هو يرمقها بطرف عينيه هاتفا بصرامة مزيفة 
مش عاجبك يا مدام أروىأروى ببراءة و هي ترتب شعرها إلا عاجبني... و هو انا لاقية بس بالهداوةشوية مش كده... حضرتك راعي إن انا بنوتة 
رقيقة و حساسة...فريد و هو يكمل عنها و فرفوشة و نعنوشة.. عارف... بس انا طريقتي كده...فتعودي احسن .أروى و هي تشير نحو
 

تم نسخ الرابط