حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


إنت بتختاري أوضة مكتب الاستاذ 
ياسين
سيلين بحماس 
هتبقى أوضة تجننأنا بعثت لمكتب 
التصميم عشان ييجوا النهاردة و يبدأو الشغل 
بس انا مش عارفة عنوان الفيلاإنت ممكن 
تتفق معاهم و تديلهم العنوان
سيف ما انا قلتلك قبل كده هبعثلك 
مصممة ديكور من شركتي و هي هتخلصلك
كل حاجة
سيلين و هي تتحدث ببطئ انا عجبتني تصميمات الشركة دي و كنت عاوزة أعتمد على نفسي

سيف ممم طيب بس انا ملاحظ إن العربي بتاعك 
تحسن اوي المدة اللي فاتت
سيلين بفرح بجد اصل ياسين بيعلمني
عربيقالي إني بلخبط بين البنت و الولد
سيف بغيرة آدي ياسين اللي ناططلي في 
كل حتة داهبقلك إيه يا قلبي أنا تأخرت على الشغل إبقي إبعثيلي إسم الصفحة و التصميم اللي 
عجبك و انا هتصرفاكمل بهمس و هو يبتعد 
عنها داه لو قعد هنا هو أو ابوه يوم ثاني كمان 
اوووف طلعلي منين الزفت داه
سيلين حاضر بس 
إنسجب من أمامها متجها نحو السيارة قبل 
ان تكمل كلامها لتشعر سيلين بالضيق 
ثم قفلت عائدة لداخل الفيلا بوجه حزين 
وجدت والدتها تجلس بقرب النافذة الكبيرة 
التي تطل على واجهة الحديقة و يبدو أنها 
قد كانت تراقب ما يحصل خارجا جلست 
بجانبها قائلة بفتور
صباح الخير يامامي
هدى و هي تربت على ظهر إبنتها بحنان 
صباح النور يا قلب ماماماله الوش الحلو
داه حزين من إيه
سيلين 
مش عارفة يمكن عشان زهقت طول
النهار من القعدة هنا في الفيلا مش 
بعمل حاجةو سيف كمان بقاله كم يوم
متغير يمكن زهق من اللعبة و عاوز ينهيها
هدى بفزع لعبة إيه يا سيلينإنت بتتكلمي 
على إيه
سيلين ندمت لأنها تفوهت بهذا الكلام أمام 
والدتها المړيضة لكنها تعودت من صغرها على مصارحها بكل شيئ
مبقاش مهتم بيا زي عادته حاسة إن في 
حاجة متغيرة
قاطعت حديثهم سميرة التي كانت تنزل الدرج 
بخطوات واثقة 
طبعا تلاقيه زهق منك و من دلعك
الفارغ عليه اصلا سيف إتجوزك عشان ينفذ
وصية جده
هدى مدافعة عن إبنتها
مفيش داعي للكلام داه يا سميرة
إنت عارفة كويس إن سيف مفيش 
حد يجبره يعمل حاجة هو مش عايزها 
حتى لو كان الشخص داه بابا
أخفت سميرة ضيقها من كلام هدى لأنها 
كانت تعلم في قرارة نفسها ان هذا صحيح 
لكنها أرادت إزعاج سيلين كما تفعل كل يوم
حتى تجعلها تترك سيف و تعود
 

تم نسخ الرابط