عشق تحت الوصاية بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

مرام من حده والدها وايضا دهشت والدتها ف لما كل تلك العصبيه اكل ذلك من اجل سوار أو تقدا بسيطا ! 

ازدادت دهشتها ايضا لما سمعت حديث ابيها مع امها...

فيروز بضيقمالك يا زكريا ! البنت مغلطتش يعني عشان العصبيه دي كلها ..!

ردد هو الاخر بنرفزهاسكتي يا فيروز ..انتي مش فاهمه حاجه متعرفيش السوار ده فيه ايه .. لازم نخبيه الاول في مكان امن وبعدين لما اخلص العمليه اللي ورايا هاجي واحكيلك كل حاجه .. 

تفاجئت فيروز من نبرته تلك ولكنها تدرك طبيعه عمله جيدا فرددت بإيماء وتفكير اوك بس نخبيه فين يعني .. هنا ف الشقه ..!!

اسرع مرددا بحرص ونفيلا طبعا مضمنش مستحيل يبقي هنا .. ءأمن مكان اننا نوديه شقه اكتوبر 

فيروزقصدك المخزن ! 

زكريا ايوه .. دي مهمتك يا فيروز لحد ما ارجع واشوف هنتصرف ازاي .. ياريت من غير اسأله وانا هبقي افهمك كل حاجه بعدين ........ 

باگ

يعني دلوقت السوار ده في شقه اكتوبر ! غريبه انا معرفش حاجه عن مكان الشقه دي 

قالها جلال في حيره بعد ان استمع الي ما قصت عليه مرام....

ليبادر مروان بالحديث قائلا في تسرع بس الشقه دي مفيهاش حاجه .. انا متأكد السوار مش موجود هناك 

ليجيب عليه جلال في عدم فهم لما يحدث قائلا بأستنكاروانت عرفت منين مكان الشقه دي يا مروان وهي بتقول ان مفيش غير زكريا وفيروز بس اللي يعرفوها واي عرفك ان مفيهاش حاجه ..!!

ثم اكمل في ارتباكواحتمال كبير بنسبه 90 انه يكون دور هناك عليه وملاقهوش والا مكنش لسه بيدور لحد دلوقت..

جلال بشك وطالما انت عارف ان في شقه تبع

زكريا ومحدش يعرف عنها حاجه الا قليل زي ما بتقول .. ليه مجتش بلغتني بحاجه زي دي ! 

اجابه مروان في توتر بالغ انا فكرتها معلومه غير مفيده يا فندم والا كانت وصلتنا لحاجه 

جلال بعصبيه نعم يا سي مروان ! .. من امته بتخبي عليا معلومه سواء مفيده او غير مفيده .. انت بتهرج يا مروان ..!!

مروان بندم اسف يا فندم 

جلال بنرفزه اسف اي بس وزفت اي دلوقت !!

لتقاطعهم مرام في اهتمام قائله هو يمكن يكون معاه حق يمكن يكونوا دورا بس ملقوش حاجه ولا هيلاقوا حتي لو حد تاني دور في الشقه دي 

ألتفوا اليها جميعا في اهتمام ليسألها جلال قصدك ايه يا مرام ! 

قصدي ان الشقه دي فيها مكان سري محدش يعرفه

 

 

غير ماما وبابا وبس مهما دورتوا مش هتعرفوا توصلوا لحاجه .. 

اللواء جلال في تسرع ولهفهطيب وانتي تعرفي المكان ده يا مرام ! 

مرام بعفويه اه اعرفه 

ليبتسم جلال في انتصار وفرح قائلا عظيم .. عظيم قوي يسلم فمك يا مرام .. بكره علي طول نروح نشوف المكان ده ..

مروان في توتر محورا دفه

الحديث بكره مينفعش يا باشا .. حضرتك ناسي العمليه اللي هتبدأ بكره .. احنا طالما عارفين مكانه وكمان مرام بتقول ان محدش يعرف مكانه غيرها ده معناه انه في مكان امن محدش يقدر يوصله .. عشان كده

ممكن نأجل الموضوع ده لبعد العمليه .. وبكده نكون مطمنين عليه 

اللواء جلال بإيماء وتفهممعاك حق يا مروان خليه دلوقت طالما هو في امان ..

بقلم إيمان حجازي

إيمووو

انت لا تهتم پألمي لانك واثق اني لك...... اتظن بأنني ضعيفه سأترك لك حياتي تتحكم بها علي ملئ ارادتك اتظن بأنك اسرتني وجعلتني عبده ذليله لك وانك كسرت اجنحتي وحطمت اسواري .. يا لك من احمق غبي

بقلم إيمان حجازي

إيمووو

اي رأيك في الحجاب ده .. ده اللي عرفت الاقيه معلش بقه استحملي علي ما نخرج !

قالها عبدالله وهو يدلف غرفه مرام بيده حجاب لها والتي اجابته ضاحكه هههههه هو انا يعني اللي بعرف اوي فيهم اهي اي حاجه ممكن تداري وخلاص ..

عبدالله بأبتسامه طيب يلا اجهزي عشان خارجين دلوقت وياريت تلبسي حاجه واسعه 

اجابت بنفس الابتسامه قائله حاضر ..

وبعد قليل دلف إليها مره ثانيه كل ده بتجهزي ..!

اجابت في ضيق بقالي ساعه مش عارفه اعمل البتاع ده .. طيب الله يخليك نروح هناك وممكن اطلب من اي حد من البنات تعلمني بيتعمل ازاي !

اجاب بخبث قائلا اه فعلا معاكي حق احنا نروح للبنوته الحلوه اللي كانت هناك دي وانا هقولها تعلمك ازاي تعمليه 

اجابها عبدالله وهو يرمقها بنظره خاصه بس انتي أول واحده اعملها الحجاب ده 

أشاحت مرام رأسها في توتر وخجل ثم ابتسمت تسلم... احم.. يلا نمشي..!!

ضحكا سويا وذهبا الي نفس المول التجاري واستقبلتهم نفس الفتاه السابقه في ترحاب اهلا وسهلا يا فندم اتفضلو نورتونا للمره التانيه ..

ما ان وجدتها مرام حتي نظرت لها في حقد وهي ممسكه في يد عبدالله قائله متشكره جدا .. 

ثم وجهت حديثها الي عبدالله قائله وهي تشتد علي يده اكثر وتذهب به بعيدا عنهايلا يا عبده عشان تختار معايا اللبس

بينما عبدالله اخذ يشاهد ما يحدث وهو يقهقه بصوت خافض لما تفعله مرام والذي ليس له تفسير سوي

الغيره .. ماذا تفعل تلك المجنونه الصغيره!!! ولكن أعجبه ذلك الجنان جدا وكان قلبه كان يضحك أيضا...

كل ده يا جماعه بره ليه يعني .. !!

نظرا عبدالله ومرام لبعضهما البعض ثم عادت مرام ترمقها بضيق.......

بقلم إيمان حجازي

إيمووو

انا لحد دلوقت يا باشا مش فاهم رساله اي اللي جاتلك دي وازاي قلت لهم بكل ثقه انك هترجعلهم السوار في خلال اسبوع ..

قالها ابراهيم وهو يجلس امام مكتبه يتناول فنجان القهوه بهدوء واسترخاء مع ابراهيم محاميه حيث اجابه.. طبعا انت عمال تدور ف طرق كتييير وموصلتش لحاجه لكن مهما وصلت هتفضل برضه تتعلم مني 

ليرد عليه ابراهيم في استغراب وبرضه لحد دلوقت مش فاهم قصدك ايه يا باشا !

قصدي ان فعلا تقريبا السوار بقي تحت ايدي وهياخدوه في خلال اسبوع او اقل كمان 

ابراهيم پصدمه ازاي يا باشا مش فاهم !

فاروق بضحكه أنتصار انا هفهمك................................. 

وبعدما أخبره بكل شئ ردد أبراهيم بذهول شديد يااااااااه يعني انت عارف مكانهم ! 

فاروقايوه طبعا يا غبي .. 

إبراهيمامال سايبني ادور عليهم ليه كل ده !

عشان ده اللي يوصلهم لما يدورو ورايا عايزهم يعرفوا اني مش عارف حاجه واسيبهم يخططوا زي ما هما عايزين 

علي كده فعلا السوار هيبقي مع ميكيس وروفا !!

فاروقبتأكيد وثقه اكيييد 

إبراهيم طيب هما هيفضلوا قد اي في مصر !

بصراحه لسه مش عارف لكن كل اللي اعرفه انهم هيستنوا لحد ميعاد العمليه تقريبا وبرضه لسه مش عارف امته بالظبط ... 

ثم اضاف في شرود وتوعد

تنتهي بس العمليه علي خير عشان اتفرغ للأستاذ عبدالله علي رواااق وتركيز...... ده أنا هعرفه اللعب علي المظبوط وإزاي يفكر يتحداني 

بقلم إيمان حجازي

إيمووو

كانا ينظران الي ذلك الصوت والذي لم يكن سوي سمر التي اتت من قبل ساعه ولم تجدهم فشعرت بالضيق واخذت تنتظر قدومهم علي احر من الجمر .. نظر عبدالله ومرام الي بعضهم البعض في تعجب ثم بادر عبدالله الحديث مرحبا بها

اهلا يا انسه.. معلش انا مش فاكر اسم حضرتك ايه 

قالت سمر في ضيق لأنه

لم يتذكرها وهي تمد يدها اليه للسلام حيث انه للمره الثانيه لم ينتبه اليها ولم يعيرها انتباهه مما ازعجها كثيرا سمر .. اسمي سمر يا استاذ عبدالله 

عبدالله بجمود تشرفنا مره تانيه يا انسه سمر 

سمر بإعجاب الشرف ليا حضرتك 

ثم اشاحت بنظرها الي مرام التي انزعجت مما حدث بغير سبب واضح الي الان ومدت يدها هي الأخري لتسحبها من يد عبدالله وتبعدها عنه اهلا بيكي يا انسه سمر 

سمر لا انا بالنسبه لك انتي سمر بس من غير انسه .. وكمان الاستاذ عبدالله لو يحب يقرب المسافات ممكن يناديني سمر بس من غير القاب 

قالت جملتها تلك وهي ترمق عبدالله بنظره خاصه فهمها عبدالله جيدا ولم تعجبه مطلقا فردد عليها بإقتضابلا معلش انا بحب التقدير شويه والتحفظ بالنسبه للناس اللي مبيجمعش بيننا غير علاقه رسميه ومش هيكون في بعد كده 

ليجيب عبدالله بنفس اللكنه تنورينا ف اي وقت..

مما زاد من انزعاج مرام ثم اكمل

عبداللهاتفضلوا جوه مش هنتكلم ف الجنينه ..

بقلم إيمان حجازي

إيمووو

تحدت ميكيس بالانجليزيه ذات لكنه ايطاليه في الهاتف قائلا مسيو باسل .. اطمئن لم يتبقي لنا سوي القليل ونحصل علي السوار المكمل 

باسل بإيماء اجل .. احسنتم ولكن ابقوا متيقظين لذلك ال فاروق..... فأنه مراوغ 

ميكيس لا تقلق سيدي سيظل حبيسنا بعد اخذ السوار لټنتقم منه بنفسك ..

باسل اجل ان خلاصه علي يدي لا محاله .. انتظروا قدومي عن قريب..... لا تتوقفوا عن بث الاخبار مباشره 

اجل سيدي .. وداعا ..

بقلم إيمان حجازي

إيمووو

هو عبدالله راح فين ! 

قالتها سمر الي

مرام بعد جلسه طويله متقطعه معها حيث كانت بين حين واخر تنتظر قدوم عبدالله الذي تركهم وذهب الي غرفته.....لتجيبها مرام في حنق قائلهوهو انتي عايزه عبدالله في ايه!

سمر بمراوغه ههههه عادي يا مرموره نقعد مع بعض شويه مش هيجري حاجه ..!

مرام قاصده إحراجها بس انتي قلتي انك جايه عشان تقعدي معايا انا 

سمر بتوتر متكبريش الموضوع يا مرموره .. انا بس حابه اننا نتغدي كلنا مع بعض مش اكتر وكمان انا اللي هعملكم الاكل بأيدي ..

مرام بضيق لتدخلها في حياتهم هكذا معلش لو سمحتي انا بعرف اعمل اكل كويس ومش محتاجه حد يساعدني 

سمر لا انا كمان بعمل اكل كويس ومتهيقلي انتي مبتعرفيش زيي!

لتقول مرام في حده وغيرهلا انا احلي 

سمر بخبث طيب انتي مټعصبه ليه انا عندي فكره .. احنا نعمل كل واحده اكله تمام....وعبدالله هو اللي يحكم مين فينا الاحلي اوك !

اجابتها مرام في غيظ وخوف.... ف لو رفضت ستعلن الاخري انتصارها ولو قبلت تخاف بالفعل ان تصبح اجمل منها وينبهر بها عبدالله اكثر فقالت في حسم وبرائهموافقه ..

وبالفعل بدأت كل واحده منهم بتجهيز طبقها والذي لم يكن سوي بيتزا اللحم الشهي...

قامت مرام بصنع البيتزا الخاصه بها والتي تعرف طريقه صنعها جيدا وتحفظ خطواتها ومقاديرها فهي بالفعل طباخه ماهره ثم نظرت اليها سمر في غل واضح وقالت لمرام في مكر...مرام في ممكن تشوفي صوت الميه ده جاي منين تقريبا من الحمام !!

لتجيبها مرام في براءهانا مش سامعه حاجه !!

سمر بمكر لا يا مرام اتأكدي كويس شوفي الحمامات كده ..

وبالفعل ذهبت مرام لتتأكد من الحمامات علي حسن نيه ..ثم عادت وجدت سمر مازالت تصنع

تم نسخ الرابط