العشق المسمۏم بقلم حنان حسن
المحتويات
اجري لاصل لشقتي من خلال الحديقة
وبالفعل دخلت لشقتي وكان الموبيل يرن بالمطبخ
وبعدما وصلت اخذت الهث وانا غير مصدقة بانني نجوت من ڠضبها
وعدت لبيتي مرة اخري واخذت الموبيل ورديت علي غانم
الذي كان يتصل ليخبرني بانه علي وصول
وبالفعل مر عليا غانم واخذ الطعام وصعد به لاعلي
وجلست انا افكر في كل ما حدث مع تلك المراة
واخذت اسال نفسي يعني ايه شاهين اصبح كلب
ومين الطفلة الي في الصورة الي مجرد ما سالتها عنها اټجننت كده
وليه كانت بتنوح وهي ماسكة صورتها ولو البنت دي بنتها طيب هي فين
وايه موجود بداخل باقي الغرف المغلقة الاخريوكثيرا من الاسالة الي حيرتني
ومكنتش عارفه اوصل لاجوبة ليها ولكنني قررت اني مركزش معاها تاني
وبعد مرور شهرين وكان قد تبقي علي انقضاء عدتي القليلوكنت احسبهم باليوم وبقول لنفسي
كمان كام يوم هتنقضي العدة وغانم هينفذ وعده ليا ونتزوج وكنت لااحلم ليل نهار سوي بذلك الحلم
وفي ذلك التوقيتتفاجاءت بسيارة عفش كبيرة تنقل اثاث اسرة جديدة ستسكن في بيتنا
كان غانم قد باع لهم تلك الشقة وعرفت فيما بعد ان السكان الجدد كانوا عبارة عن
الذي كان يعمل في المقاولات وبيع العقارات
وكان ثري ووسيم و عازب ولم يتزوج بعد
وقد لاحظت بانه يمتلك سيارة فارهة
وفي يوم لقيت جرس الباب عندي بيرن
ولما فتحت لقيت ثريا اختة جاية بتعرفني بنفسها
وبتقولي هاي انا ثريا جارتك الجديدة
وكنت عاملة حفلة تعارف الليلة
وقررت اعزم كل جيراني عشان اتعرف بيهم
وطبعا هيشرفني لو اتفضلتي عندي عشان ماما تتعرف عليكي
قلت اهلا بيكي ومبروك السكن الجديد
ربنا يجعلة مبروك عليكي
المهم تبادلنا انا وثريا بعض كلمات المجاملة
وبعدها طلعت ثريا
بصراحة انا فرحت بالدعوة لاني عرفت ان غانم هيكون موجود
وهقدر اشوفة براحتي وهو وسط الناس
حتي يراني امامه بالحفلة
وبالفعل تزينت ولبست فستان حلو
وصعدت لشقة ثريا
ورنيت الجرس
وفتحت ثريا التي اخذتني من يدي
بعدما رحبت بي
لتعرفني علي الموجودين بالحفل
وكنت الاحظ من خلال نظرات الاخرين
باني جميلة كفايه لالفت نظرهم ناحيتي
واخذت ابحث بعيني عن مكان غانم
الذي وجدتة يجلس وهو يتحدث لرجل وامراة
وعندما وقعت عين غانم عليا
وانا قادمة ناحيتة مع ثريا كان متفاجاء
ومندهشا في نفس الوقت
لاني لم اقل له بانني ساكون بحفل التعارف
وقدمتني ثريا للجميع
قالت ماما اقدملك شهد جارتنا
ودي ماما يا شهد
وبعدما سلمت علي امها بدات تعرفني علي اخوها سامح
الذي بمجرد ان راني قام من مكانه ليرحب بي
وهو ينظر الي باعجاب شديد
لفت انتباه الجميع
مما جعل امة تقول
شكلنا كده هناخد شقة تاني قريب
عشان بنبحث لسامح عن عروسة
ولاحظت بان غانم قد تغير وجهة فجاءة
وفي تلك اللحظة
اخذت شوق تستعرض امامي ملابسها وحليها القيمة
و حينما سالتها ام ثريا عن مكان الصائغ الذي تشتري منه مصاغها
فا اجابت شوق قاصدة استفزازي وهي
تقول
غانم هو الي بيشتري ليا المصاغ بتاعي
وكل شوية يفاجاني بهدية واخذت تضحك هي ومن يجلسون
حتي قالت لها ام ثريا ربنا يتمم عليكم سعادتكم بالخلف الصالح باذن الله
وكان واضح ان شوق تتعمد بان تستفزني
فقد كانت تمسك بقطعة الجاتوة
وتاكل غانم بالشوكة في فمة
اما سامح فااخذ يلاحقني بنظراتة
وكنت اتجاوب مع سامح في الكلام
لكي لا تلاحظ شوق بانني اركز معها
او انني قد تضايقت لكلامها
ولتعرف بان محاولتها لاستفزازي واثارت غيرتي قد فشلت
وفي تلك اللحظة
قررت ان استفذها انا ايضا
وكنت قد علمت بان سامح يعمل في مجال المقاولات و بيع العقارات
فا حاولت استفزازها بصوت مسموع
قلت وانا اوجه كلامي لسامح
كويس يا استاذ سامح انك قولتلي انك بتشتغل في العقارات
لاني عندي بيت عايزة ابيعة
فنظرت الي شوق بغيظ
واخذت ترجع بنظرها مره اخري لغانم
لانها عرفت باني سابيع منزلها الذي اخذه منها غانم ڠصبا ليمنحة لي
ورد سامح قائلا بس كده
خدي رقم الموبيل بتاعي وانا هجيبلك للبيت احلي بيعة باعلي سعر
قلت تمام ممكن اخد رقمك
قال اه طبعا
وبالفعل اخذت رقمة وسيفتة عندي
واتصلت عليه لاعطية رقمي
وفي تلك اللحظة وجدت غانم قد شاط ڠضبا
واستاذن لينزل
بحجة انه عنده شغل باكر ويجب ان ينام
وطبعا شوق نزلت معاه
وبعد ها بقليل استاذنت انا الاخري
وطلبت ان اغادر
ونزل سامح معي ليوصلني علي السلم
وهو يحاول ان يعرض جميع خدماتة عليا
واثناء ما كنا ننزل السلم
اعترضني غانم امام شقته بالدور الثاني
وهو يقول استني لحظة يا شهد
كنت عايزك في موضوع ممكن دقيقة لو سمحتي
فا نظر سامح لنا واستاذن وصعد ليعود لحفلتة
وعندما اصبحنا وحدنا انا وغانم
اخذ غانم يسالني
قال كنتوا رايحين فين فين كده
قلت كنت نازلة وسامح كتر خيرة كان بيوصلني
قال ايوه كتر خيره فعلا
ثم سال ثانية
قالطيب وبالنسبة لرقم الموبيل الي الاخ اخده من شوية
ممكن اعرف بياخد رقمك بتاع ايه
نظرت له وانا اكاد ان اطير من السعادة
لاني شوفت الغيره في عنية
وقبل ان اجيب عن اسالتة
لقيت شوق خارجة بتسال في ڠضب
قالت في ايه
واقفين كده ليه
رد غانم پغضب
قال انتي مالك واقفين كده ليه
كنت بسالها عن البيت الي هي عايزة تبيعة
للراجل الي احنا لسه منعرفوش
بدل ما يضحك عليها
ثم سالها في ضجر
قال ارتحتي كده ولا لسه في تحقيق تاني
وقفت شوق
وقد اكل الغل والحقد والغيرة قلبها
واخذت تنظر الينا وهي تقول طيب مش تقول كده
وفي تلك اللحظة تركنا غانم
وهو غاضب ومشي
واخذت شوق تنظر الي في تحدي
ولكنني تركتها ونزلت لشقتي
وفي اليوم التالي
رن الموبيل وفرحت جدا
وجريت عشان ارد وانا اعتقد بانه غانم
لكن عندما مسكت الموبيل عرفت ان المتصل كان سامح
وكنت اتعجب تري ماذا يريد سامح مني الان
ورديت لاري ماذا يريد
قلت الووو
قال ايوه يا حبيبي انا سامح
فا تعجبت من تلك الجراءة
التي يتحدث بها معي سامح
مما جعلني اعتقد انه اخطاء في رقمي وكان يقصد شخصا اخر
قلت حضرتك عارف انت بتتصل بمين يااستاذ سامح
قال طبعا عارف بتصل بالي طيرت النوم من من عيني
امبارح وطول الليل وانا بفكر فيها
قلت في نفسي ماله المتخلف ده كمان
هو انا ناقصة عته ما كفاية الجنان الي حواليا
وقبل ان اجيب عن الغزل السخيف بتاعة
لقيت غانم قيد الانتظار
فا اعتذرت لسامح باني هكلمة بعدين
وتعللت باني نسيت حاجة علي الڼار
واغلقت معه سريعا وعدت لارد علي غانم
الذي سالني
قال كنتي بتكلمي سامح صح
قلت ايوه كنت بكلمة بس اصل هو اتصل عشا
وقبل ان اجيب اغلق غانم الخط في وجهي
وكان غاضبا فحاولت ان اتصل به ثانية لاوضح ما حدث
ولكنه رفض ان يرد عليا
وفي الليل
كنت اريد ان اري غانم وهو عائد من العمل
وفتحت الشرفة وظللت انتظرة فترة من الزمن ولكنه لم ياتي
فا دخلت وتركت الشرفة مفتوحة
وكنت اعد بعض الشاي
واثناء ما انا في المطبخ
تخايلت بظل يمر سريعا ولكنني لم اركز معه
لانني
سمعت صوت محرك سياره ياتي من بعيد
وقلت في نفسي ان غانم قد وصل
وبالفعل ذهبت للشباك لاتاكد وانتظرت قليلا
وبعدها وجدتها فعلا سيارة غانم
فا اغلقت الشباك ودخلت لا ضع طرح علي شعري
من اجل ان اخرج واستوقفة
لاشرح له ما حدث بشان سامح المتطفل
ولكن قبل ان اذهب لافتح الباب
سمعت طرقا علي باب الشقة يشبة الهدد
فقد كان
الطرق اشبة بخبط البوليس
في الافلام العربي
فا قلت ايوه ثواني
ولكن الطرق بدء يزداد پجنون
فهرعت افتح الباب لاري ما حدث
لاتفاجاء بشوق وهي تدفعني للداخل
وتقول تعالي
دخل غانم ليهجم علي سامح
وما كان من شوق وثريا وورد
الا ان حالوا بينهم
لكن المفاجاءة
ان سامح وقف بجراءة يقول
يا جماعة متفهموش غلط
انا وشهد اصلا
اتفقنا علي الزواج
فا روحت انفي ذلك الاتهام عن نفسي
وانا اقسم لغانم واقول
الجزء العاشر
بعدما كنت واقفة في الشباك
انتظر غانم
عشان اشرحله موضوع سامح
وافهمة بانه بالنسبالي مش اكتر من مجرد انسان متطفل
للكاتبة حنان حسن
وعندما تاخر غانم
تركت الشرفة مفتوحة ودخلت
لا عد بعض الشاي
وحينها رايت خيالا ولكني لم اهتم
وبعدها اخذ الباب يطرق بشدة
وسارعت لافتح الباب
ووجدت ان من علي الباب هما شوق وغانم وورد وثريا
للكاتبة حنان حسن
وتاكد اتهامهم ليا
للاسف
عندما تفاجات بشوق وهي تخرج بسامح من غرفة نومي
وهو يدعي باننا علي علاقة انا وهو
واننا اتفقنا علي اننا سنتزوج فيما بعد
للكاتبة حنان حسن
وعندما اقسمت لغانم بانني لم اتفق معه علي الزواج
لم يصدقني
وقام بالبصق في وجهي
وهو يقول امشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني ابدا
للكاتبة حنان حسن
قلت مش همشي وانت هتسمعني
قال كدابة
ولو اتكلمتي وقولتي كل الاعذار الي في الدنيا
هقولك انك انسانةكدابة و ساقطة ومنحلة وڤاجرة
وفي تلك اللحظة
دخلت المراة جارتنا التي تسكن في البيت المجاور
والقت نظرة علي الجميع قبل ان تفجر
المفاجاءة
قالت وهي تشير لاشرف
قالت الراجل ده حرامي
نظر اليها غانم وسالها
قال تقصدي ايه وضحي كلامك
للكاتبة حنان حسن
قالت انا شوفت الشخص ده منذ قليل و قبل ما مجيئك انت بسيارتك مباشرة
وقد شاهدتة بعيني
وهو بيقفز من سور الجنينة وبيدخل الشقة بالدور الارضي
وهي تلك الشقة التي تقفون بها الان
وقد ډخلها ذلك المچرم من الشرفة
للكاتبة حنان حسن
رد سامح مكذبا
وهو يسب تلك المراةباقذر الالفاظ
قال الولية دي كدابة
وطبعا مش معقول هتصدقوا واحدة متسولة ومچنونة وبنت معقول حد يصدق واحدة متخلفة عقليا
للكاتبة حنان حسن
نظرت له المراة بعدما اساء اليها ثم اخبرت الجميع بالمفاجاءة
قالت انا معايا الدليل
رد غانم بسرعة
قال هاتي دليلك
قالت هو دخل من الجنينة
والارض تحت شباك النافذة
التي دخل منها للمنزل طمي مبلل
طينة وهتلاقوا الطمي في حذائة
ده غير اثار حذائة الذي تطبع اثارها اسفل النافذة بالجنينة والاثار موجودة دلوقتي فعلا
نظر اليها غانم وقد بدا مقتنعا بكلامها
للكاتبة حنان حسن
واخذ يضرب في سامح ويقول وريني حذائك
ولما اخذ غانم حذاء سامح
وجد به فعلا كثير من الطمي المبلول
فاخذة معه ليري اثار الحذاء تحت الشباك
ليتاكد من ادعاء تلك الجارة التي قد شهدت بانها قد راته وهو يقفز من الشرفة
وعندما خرج الجميع للحديقة
وجدوا اثر حذاء سامح بالفعل
وعشان ربنا يظهر الحق
وجد غانم تحت الشباك دليل اخر
وهو احد ازرار قميص سامح الذي قطع منه وهو يتسلق الشباك
للكاتبة حنان حسن
وهنا اقتنع وصدق غانم بعدما شاهد الدليل الدامغ علي برائتي
وفي تلك اللحظة اختفت المراه بعدما اتت بدليل برائتي
اما عن غانم فا اخذ يضرب سامح في الحديقة ضړب مۏت
للكاتبة حنان حسن
واتصل علي مدحت اخوه
وشعر سامح بان غانم
فا اخذ يتوسل له
ويقول من فضلك وانا هقولك الحقيقة
رد غانم
قال انطق حالا
وفي تلك اللحظة وقعت شوق مغشيا عليها
وقد كانت تمسك بغانم اثناء ما كنت تقع
مما جعل غانم يغفل عن سامح للحظات
للكاتبة حنان حسن
وعندما تنبه غانم
وجد بان سامح واختة قد اختفوا من الحديقة كلها
وصعد غانم ليبحث عنهم ولكنه لم يجد احد
وعندما عاد غانم نظر لشوق قائلا
انتي ليه كدبتي وقولتي انك شاهدتي شهد باحاضان الكلب سامح
ردت شوق مدعية السذاجة
للكاتبة حنان حسن
قالت انا سمعت الكلام ده من اختة ثريا
وصدقتها لما لقيتة في غرفتها فعلا
لم يصدق غانم كلمة مما قالتها شوق
ولكنه قرر ان يعاقبها بطريقته
قال المرة الي
متابعة القراءة