لعبة في إيده بقلم يسرا مسعد

موقع أيام نيوز


ايمان هوا عليسك اثمه ايه نظرت لها سالى البت دى هتطلع اروبه اووى يا سيرى مين يقول عندها 3 سنين ايمان بتململ اثمه ايييييييه سالى جاسر ياستى اسمه جاسر ايمان ايه ده اثمه صعب اووى سالى هوا انتى هتحليه هههههه عدينى بأه اروح اتشطف واصبح على ماما انهت سالى اغتسالها وتوجهت الى المطبخ لتجد امها تعمل على قدم وساق وما ان رأتها حتى قالت صباح الخير يا لولو سالى صباح الخير يا ماما مجيده انا سبتك تنامى عشان وشك يبقى منور الليله كده يالا افطرى ومنى صاحبتك اتصلت وبتقولك هتجيلك على الساعه 4 تروحو الكوافير سالى منى دى تحفه مصممه انى اروح انا مش هحط ميكاب اصلا مجيده ليه ياحبيبتى روحى عشان حتى حماتك اول مره تشوفيها النهارده سالى اهو انا مش خاېفه غير من حماتى دى يا ماما مجيده ليه يابنتى استبشرى خير سالى بابا فين مجيده هيكون فين حتى فى يوم زى ده قال عايز يجهز فوق نقعد فيه وتبقى الحفله فوق ويقولى هيبقى الجو شاعرى وسط الزهور والزرع وماحدش كاشفنا سالى طيب والله فكره مجيده اخرتك تتخطبى فوق السطوح عايزه جاسر ابن العز وامه اللى انتى خاېفه منها تطلعوا فوق السطوح سالى هوا الفكره ممكن تكون مش ملائمه اووى انما الجو فوق هيبقى احلى والقاعده كمان هنبقى قاعدين مرتاحين اووى مجيده بقولك ايه انتى وابوكى يتفاتلكو بلاد انا هجهز نفسى على القاعده هنا واللى عايز يطلع فوق هوا حر وبعدين بذمتك فى الصالون كده نقعد بقيمتنا ولا فوق السطوح سالى انا هطلع اصبح على بابا صعدت سالى درجات السلم الضيق محاوله تخيل مشهد صعود حماتها بل وهى بفستانها الطويل وجدت انها لن تكون فكره ملائمه ولكن ما ان وصلت ولفحها النسيم العليل حاملا راوئح ممزوجه من الريحان والنعاع الطازج بالاضافه الى رائحه زهور القرنفل حتى تملكها شعور رائع بالسعاده والرضى دخلت الى الصوبه حيث كان يعمل والدها بكد وقالت صباح الخير يا بابا رفع محسن ناظريه وتأمل وجهه ابنته المشرق واتاه صوتها ينبض بالسعاده فترقرق الدمع فى عينيه وقال صباح الخير يا حبيبه بابا رأت سالى دموع والدها فدمعت عيناها هى الاخرى والقت بنفسها فى احضان ابيها الذى عناقها بقوه وقال بصوت مهزوز مبروك ياحبيبتى مبروك ربنا يجعله الزوج الصالح اللى على طول كنت بتمنهولك سالى يارب يا بابا ...ماما قالتلى انك هتعملنا القاعده هنا محسن امك بتاع مظاهر كدابه ...بأه بذمتك القاعده هنا فى الجو اللى يشرح ده واعلقلكم نور يخليها ولا الضهر وكراسى كده وتقعدى انتى وهوه تحت تعريشه الورد اللى هناك دى ويبقى البوفيه هنا والمكان واسع ويسع الف من الحبايب ولا الصالون تحت كنبه و كراسى  سالى هيا فكره تجنن يا بابا والمكان هنا هيبقى احلى بس الفكره ان السلم ضيق اووى وهما اول مره يطلعوا هنا انما احنا متعودين محسن ما ده يابنتى فى نفس الوقت يعلمكو ان ممكن الطريق يضيق عليكم وتمرو بحاجات صعبه وفى آخر الطريق تلاقو طاقه القدر اتفتحتلكم سالى باقتناع خلاص يا بابا نعمل الليله هنا انا كمان هكون مبسوطه هنا اكتر محسن طيب تعالى بأه نقول لماما سوا ونخلى سيرين تساعدنا فى نقل الحاجه لفوق قابلت مجيده قرارهم باستنكار شديد قائله برضه هتنفذ اللى فى دماغك سيرين هيا الفكره مجنونه بس حلوه وعجبانى انا كمان محسن بحركه رياضيه 3 لواحد يكسب ورفع يده وشد يد ابنتيه معه فضحك الجميع حتى الاطفال مرت ساعتين من الزمن حتى اصبح المكان جاهزا لاستقبال ضيوف المساء نظر له الجميع بعين الرضا الا مجيده التى قالت طيب والسلم خطرت لسيرين فكره رائعه بتزيين السلم بشرائط من الستان الابيض والورود الحمراء ونفذتها على الفور بمساعده اختها الصغرى التى انتهت ورفعت رأسها وقالت ياخبر الوقت عدى ومنى زمانها جايه ما انهت سالى جملتها حتى سمعت جرس الباب يرن فتحت امها لتجدها صديقتها بالفعل ورحبت بها وادخلتها فقالت لها سالى مرحبه على طوول بتتأخرى اشمعنا النهارده جايه بدرى قالت منى بمكر حبيب القلب قالى اروح بدرى عشان عارف ان سالى هتحتاجنى النهاره وباعتلك معايا العلبه دى ماعرفش فيها ايه سالى معتز منى باستنكار معتز مين اللى يمشينى بدرى ..........جاسر طبعا جاسوره ههههههههه احمر وجه سالى وقالت طيب ماقلكيش حاجه تانيه منى ااه قالى اسلمله عليكى سالى بتنهد الله يسلمه منى افتحى بقى العلبه ورينى فيها ايه فتحت سالى العلبه باصابع مرتجفه من فرط سعادتها فوجدت كارت صغير معه ورده حمراء فقرأته بصوت هامس صباح الخير على قمرى نسيت امبارح اجيبلك الجزمه وانتى معايا يارب دى تكون مقاسك بس اوعى تفكرى تعملى زى سندريلا وتهربى لانى هفضل وراكى طول العمر ضحكت منى وقالت ياعينى ياعينى ...تهربى
 

تم نسخ الرابط