لعبة في إيده بقلم يسرا مسعد
مرت ساعه قد هدأ فيها الاب بعدما حقنه اشرف بماده مهدئه انصرف بعدها مودعا سالى بعينيه نام الاب وخرجت مجيده واتجهت الى غرفه ابنتها وقالت لها فهمينى بالراحه ايه اللى حصل ماهو انا لازم افهم عملتى ايه يخلى ابوكى يمد ايده عليكى ده عمره ماعملها وانتو عيال يقوم يعملها دلوقتى بكت سالى وقالت وانتى هتصدقينى مجيده طبعا هصدقك وانتى من امتى بتكدبى سالى كويس انك عارفه انى عمرت ماكدبت يا ماما روت لها سالى احداث الايام الماضيه بالاضافه الى ماحدث اليوم كانت مجيده هادئه بطريقه لم تعتادها سالى انتهت سالى من سرد الاحداث وبعدها قالت مصدقانى يا ماما مجيده طبعا مصداقكى انتى بنتى وتربيتى واستحاله تكونى عملتى حاجه تغضب ربنا سالى امال بابا ماصدقنيش ليه مجيده وهوا انتى كنتى حكيتلنا حاجه المفروض كنتى تقوليلنا اول مارجعتى للاقصر على الاقل كان يبقى عندنا خبر مش آخر من نعلم ونلاقى اللى بيتصلو بينا فى التليفونات يقولولنا سالى ايه فى حد اتصل مين مجيده العلم عند الله ابوكى اللى رد بس سمعته بيقول يابنتى باين انها واحده سالى پغضب يبقى اكيد اللى اسمها مروه حسبى الله ونعم الوكيل مش كفايه اللى عملته فى الشركه انا مش عارفه مالها بتكرهنى كده ليه هتستفاد ايه مجيده ربنا ينتقم منها يابنتى قومى اغسلى وشك وخليكى قاعده فى اوضتك وانا اول مايصحى ابوكى هبقى اتكلم معاه بعد قليل رن هاتف سالى النقال فردت سالى لتجدها منى سالى الو ايوه يامنى منى ازيك ياسالى عامله ايه ليه يابنتى ماستنتنيش سالى اللى حصل كنت مخنوقه اووى وقدمت استقالتى ومشيت منى مال صوتك انتى لسه بتعيطى سالى العقربه اتصلت بالبيت هنا وقالت لبابا كلامها السم كله راح بابا ضربنى وتعب بعدها اووى انا خاېفه ليجراله حاجه صړخت منى ايه هيا مش هتتهد يعنى اترفدت من الشركه ومافيش فايده سالى جاسر رفدها منى ااه وكتبلها توصيه زى الزفت سالى وانا استفدت ايه ان شاء الله منها لله منها لله ربنا ينتقم منها يارب منى امين يارب وانتى باباكى عامل ايه دلوقتى سالى جبناله دكتور واداه حقنه منومه منى الف سلامه عليه ...ياريتك كنتى حكيتلهم يا سالى ياريتنى ماكنت قولتلك ماتقوليش حاجه سالى يفيد بأيه الندم يا منى من ناحيه ياريت فياريت حاجات كتير اووى دخلت سالى فى نوبه بكاء مرير فقالت لها منى وحدى الله يسالى وقومى اتوضى وصلى ركعتين وربنا ان شاء الله هيرجعلك حقك سالى يارب يامنى يارب اما فى قصر آل سليم كان جاسر يجلس وحيدا فى غرفه المكتب ممسكا بصوره ابنه الوحيد يتأملها فى أسى حتى دخل عليه زياد ووجهه احمر من الڠضب وقال هيا حصلت للدرجادى يا جاسر انت ايه ايه حدودك بالظبط كل ده عشان ماتجوزهاش رفع جاسر رأسه وقال لاء كل ده عشان انا اللى اتجوزها عرفت فى الاخر مين اللى لسه فى اللعبه ومين اللى طلع براها قام جاسر وغادر غرفه المكتب واتجه الى غرفته بالاعلى تاركا زياد يردد طيب يا جاسر هنشوف .. طيب فى اليوم التالى توجهه جاسر الى عمله استقبلته منى ولكن ليس بأبتسامتها المعهوده طلب منها ان تحضر الاوراق والملفات من مكتب سالى الى مكتبه بعد قليل طرقت منى باب غرفه جاسر دخلت لتجده يجلس برفقه اخيه اسامه قالت الملفات ياجاسر بيه جاسر كلمتى سالى رفعت منى رأسها وقالت ايوه جاسر باهتمام وهيا عامله ايه دلوقتى منى باباها تعب امبارح وجابلوه الدكتور اسامه ايه ليه وصله الكلام منى ايوه مروه اتصلت بنفسها وبلغت باباها نظر اسامه الى اخيه الاكبر پحده وقال عاجبك كده ذنب الراجل المسكين ده فى رقبتك حملق جاسر فى اخيه غاضبا وقال مش كفايه كده ولا انت ايه رأيك منى مطلوب منى حاجه تانيه جاسر اتفضلى انتى على مكتبك اخذ جاسر يفرك وجهه بتعب حتى قال له اسامه الموضوع اخد ابعاد كبيره اووى اكتر ماكنت متصورها لا حول ولا قوه الا بالله واللى اسمها مروه دى ايه محرات شړ ياساتر يارب فى كده قام جاسر فجأه وخلع ربطه عنقه والقاها دون اكتراث فى الدرج وارتدى الجاكيت المعلق جانبا فقال له اسامه على فين نظر له جاسر ولم يرد وانصرف وبعد نصف ساعه كان جاسر يقف حاملا باقه زهور بيضاء طارقا باب منزل سالى والتى فتحت له والدتها وتعجبت لمراءه فقد كان غريبا عنها قال جاسر منزل الدكتوره سالى محسن مجيده ايوه مين حضرتك قال جاسر جاسر سليم ...ياترى ممكن ااقابل الاستاذ محسن ارتسمت امارات الدهشه على محيا مجيده وقالت اتفضل اتفضل ارشدته مجيده الى حيث غرفه الصالون واتجهت الى غرفه نومها حيث كان محسن يجلس برفقه ابنته التى كانت تروى له ماحدث قال لها محسن طيب