صماء لا تعرف الغزل
المحتويات
أعصابي الموضوع صعب بالنسبة لي
جاسر أوعدك ان اروح ليوسف ولو رفض هضطر اشهر جوازنا ڠصب عنه انتي مش عارفه ملك بالنسبة لي ايه!
غزل بشرود ربنا يستر من اللي جاي قلبي مش مطمن
يقوم بترتيب حقائبه وملابسه لقد قرر السفر بلا عوده لهذه البلاد ليصدح هاتفه برنين يجدها غزل ليلقي عليها التحية فتجيبه بلهفه يامن انت عامل !! ايه ليبتسم علي براءتها الحمد لله لسه عايش
غزل بشبه بكاء انا كان نفسي تفضل معانا ليه كل اللي بحبهم ليبعدوا عني ليه دايما عايشه مهدده اني في اي وقت هفقد حد غالي ماتزعلش من يوسف يوسف بيحبك مش انت اللي قولتلي يوسف بيحب بغباء قبل كده
يامن بضيق مبقاش ينفع ياغزل يوسف بيتعامل معايا اني طفل صغير هو اللي يمشي كل اللي حواليه
غزل برفض لا يامن انت غلطان المره دي الكلام اللي سمعته منك بخصوص تقي ويوسف مش صحيح انت ازاي تظن ان تقي بالأخلاق دي انا اه يمكن مكنتش علي وفاق معاها طول عمري بس ماحبش انك تتكلم في أخلاقها ابدا لينظر الي دبلته التي وجدها بارض اليخت بشرود ويقول لاسف ياغزالي مدام الشك دخل بين اي اتنين يبقي بنحكم علي العلاقه بالفشل من قبل ما تبتدي
يامن بإصرار خلاص ياغزل اللي حصل بينا ماينفعش يتصلح تاني انا باتمنالها تبدا حياه جديده مع واحد غيري يستحقها
غزل براحتك يايامن بس اتمني انك ماتندمش علي قرارك ده بعدين وبقولها تاني فكر وماتبعدش عننا عشان احنا محتاجينك مش بعد ما لقيت الأمان انت كمان تسبني وتمشي يامن
يدخل بملامح غير مقروءة يظللها الوجوم ويقول بتكلمي مين
غزل بانتفاضه يوسف !! انت جيت امتي
يوسف بغموض ايه ! مكنتش عايزاني ارجع غزل ايه اللي بتقوله ده لا انا مش قصدي هو انت فيك حاجه شكلك مش طبيعي ليبتسم بسخريه ويمر من جانبها بعدم اهتمام ويقوم بخلع سترته ويقول لا ابدا ماتخديش في بالك شوية إرهاق من الشغل
غزل بحزن لا يايوسف مش هتاخد الأذن عن إذنك
تعود الي حجرتها بعد ان اطمأنت علي ملك وأوصت الخادمة هناء بإعداد لها كوب من الحليب الدافئ يساعدها علي الاسترخاء بعد ان أخبرتها بما دار بينها وبين جاسر لتتركها بعد علمها باتصاله الملهوف ليطمأنها انه لم يتخلي عنها ولكن مايشغل بالها هو التقلب المزاجي لها ترى ماسبب هذا المزاج العكر ولكن التفكير في الامر يشعرها بالانقباض وتقلص معدتها ربما حالتها هذه من التوتر المحيط بها وكثره تفكيرها في حالة ملك تفتح باب حجرتها بحرص شديد خوفا من إزعاجه الا انها تنصدم عندما تجده مستيقظا مسند ظهر علي الفراش ېدخن بشراهة نعم من الواضح
انه قد استهلك علبتا سجائر بسبب كثره الدخان المحيطة به ويبدو انه لم يشعر بها عند دخولها فتسعل بشده لينتبه اليها عاقد حاجبيه متسآءلا لتقول ايه الدخان ده كل يايوسف اللي يدخل الأوضة يقول عليك اټجننت وولعت فينا وكمان قافل الشباك لا انت اكيد مش طبيعي وتتجه لفتح النوافذ لعلها تتخلص من هذه الروائح
الكريهه ولكنه لم يجبها فتكمل مع اقترابها والجلوس بجواره يوسف انت مش بترد عليا ليه انا زعلتك في حاجة
يوسف رحتي فين انهارده غزل ماانا قولتلك رحت اشتريت حاجات وكلمتك لما روحت يوسف ممم حاجات ايه بقي مش هتفرجيني !!!
غزل بابتسامه خجوله لا مش هينفع افرجك خليها مفاجئة بس انا مصمم اشوف وحالا قالها يوسف بإصرار اما هي لتشعر شعور
متابعة القراءة