صماء لا تعرف الغزل
المحتويات
يوسف دون ان يدرك ان شادي يسمعه
ضحك شادي كل ده وما اخدتش بالك اومال لو اخدت كنت عملت ايه هههههه يوسف
يوه بقي ياشادي ما انت عارفني مغناطيس جنس ناعم ومابحبش أعدي حاجه جميله من تحت ايدي شادي
خلينا في المهم امشي محمد ولا ايه دلوقت
يوسف وهو شارد أمامه وبمغزي لايفهمه الا هو
لا خليه يمكن يجي من وراه مصلحه
اما الخالة فتستند بظهرها علي السرير ووبيديها صوره قديمة تتأملها
اشارت لها غزل بيديها لتنتبه لها الخاله
فكتبت برزمتها الورقية احكي لي مره ثانيه عنهم
قالت الخاله الم تملي من تكرار القصه
فنظرت صفا الصوره القديمة وقالت كنا فتاتين صفا وصفوه كنت اكبر من صفوه بخمس سنين وكتب لي الله اني اتجوز من عبدالله الزايد
اماصفوه فكانت تشبهك كتير في جمالها وبياض بشرتها وعيونها وشعرها البني كانت جميله تجذب كل اللي يبصلها لها
وفي يوم شافها شاب اعجب بها جدا
مع ضغط صفوه علي والدي وافق علي الجواز
ولكن احنا ماتوقعناش ان يرسل لها يبلغها بزواجه مكرها من بنت خالته بعد ماعرفوا بجوازه باختي ببلد اخري وانه يعتذر لها بكل بساطه وقام بتطليقها
ولكن هو اسقط هذه الورقة من حساباته كأنها لم تكن
حاولت صفوه التواصل معه اكثر من مره ولكن رفض ان يسمعها حتي وطلب منها انها ماتتصلش بيه مره تانية كان خاېف من اهله يحرموه من الميراث
فقررت صفوه ان تسافر له لتبلغه بحملها بس ماقدرتش
كتبت غزل لماذا لم تسافر له !
وصبرنا لحد معارفنا ان صفوه حامل بتؤام بنتين ورزقنا ببنتين غايه بالجمال وسميناهم بيسان وغزل
كتبت غزل انتي لم تخبريني كيف اختفت بيسان!
تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
ومرت الأيام وكان صعب علي صفوه
انها ترضعكم
كان لينا جيران بالحي مغتربيين كانت خالتك روايه وزوجها ومعهم محمد تقريبا العشر سنوات وكانت تقي مولوده بنفس توقيت ولادتك انتي وبيسان فتطوعت بارضاعك وتركت بيسان لصفوه فأصبحتي اختا لتقي ومحمد
ابتسمت غزل وأشارت لها لتكمل
تنهدت صفا وأكملت اكتشفت بعد جوازي انني مش هخلف بسبب مشاكل بالرحم فحمدت الله واعتبرتكم بناتي
وكنا نعيش بسعاده وكبرتم أمامنا حتي صار عمركمااربع سنوات وحصل مالم نتوقعه
فجاه لقينا طليق صفا يطلب منها الرجوع وان ياخذها هي وبناته لبلده بعد علمه بانها انجبت منه بنتين
فرفضت صفوه الرجوع لان كرامتها مچروحه منه وسكت الموضوع واختفي مره تانية وبس مكناش نعرف باللي يدبره ليكم لكم
في ليله كانت اختك بيسان تعبانة ودرجه حرارتها مرتفعه فطلبت صفوه مني ان أخذك معايا عشان ماتمرضيش
وبليل لقيتها بتتصل تبكي باڼهيار لان طليقها اټهجم عليها وخطڤ منها بيسان وهي خاېفة عليكي ان يعرف مكانك انتي كمان
تنهدت صفا والدموع محپوسه ترفض الخروج قولتلها انه مايعرفش مكاني
فجاه سمعت صوت انفجار شديد جريت انا وعبد الله في الشارع وجرينا بالشوارع بليل بس انصدمنا لانحدث قڈف علي منزل والدي وكانت صفوة جواه
بكت صفا بحرقه علي هذه الذكريات الاليمه ربتت غزل غلي يديها وهي بعينيها الدموع
كتبت غزل كيف جيئنا الي هنا ولماذا لا اتذكر شيئا!!! كثيرا احلم انني أتكلم واصړخ
ردت صفا لا انتي كنت كويسة بس بسبب القڈف والقنابل اثرت علي سمعك
فهذه الحروب تخلف اجيال مريضه ومصابه بإصابات نفسيه وجسديه
كيف اتينا الي هنا وكيف وصلتي لخالتي راويه ام محمد !!!كتبت جملتها بروزمانتها
أكملت صفوة بعد هدوء الخطړ كان يوجد شبه استقرار فقررت ان أغير شهاده ميلادك باسم غزل عبدالله الزايد
بدل اسمك الحقيقي عشان اقدر
اخرج بيكي من البلد مع عبدالله رحمه الله
وعشان مايوصلش ليكي ويأخذك انتي كمان مني
وبعد
متابعة القراءة