صماء لا تعرف الغزل
حركة جسدها تدل علي تشنج بكائها الصامت ليقترب بهدوء خلفها ويديرها لتواجهه ليري دموعها التي أغرقت وجنتها ليقول بصوت صارم انا اسف لترفع أعينها له
بخزي من حالها ليكرر كلمته انا اسف ارجوكي ماتزعليش مني ليبتعد عنها بعد ان شعر انه تمادي في رد فعله معها يقول انا اسف اني تماديت بس دي كانت الطريقة الوحيدة اللي اقدر ارد عليكي بيها سمية بغباء تقصد ايه ! شادي بمداعبه لاشكلك كده مافهمتيش إجابتي عليكي وكده انا مضطر ان اشرحلك تاني
شادي ارجوك
قولي لعمي ان جاي انهارده وفي ايدي المأذون لتشهق سمية وتقول مأذون !!! شادي ارجوك فكر شوية وبلاش تستعجل انا ممكن ما خلفش وأخليك اب ليقطع حديثها ندائه الصارم باسمها لتتوقف عن كلامها ويقول انتي انهارده هتكوني علي اسمي وملكي ومش هسمح باي كلام تاني غير اننا ازاي هنرتب لفرحنا سميه فرحنا!! انت تقصد انك هتعملي فرح شادي طبعا !! انتي مقللة من نفسك ليه احلي
ل يلا اروحك قبل ما اتهور في المكتب ويطلبولنا بوليس الآداب
بعد انتهاء كتب كتابها وانصراف المأذون وتهنئة كلا من محمد ويوسف لهما فقد كانا شاهدان علي عقد قرانها السريع وقفت تتأمله وهو يحدث يوسف بحديث جانبي لتري مدي وسامته وأناقته التي أبهرتها لتلتقي عينيه بخاصتها فيبتسم لها ويغمز لها بعينه اليمني لتخجل من تصرفه امام صديقة ل ليه لزوم للفستان انا كنت هلبس اي فستان من عندي بس الحقيقه انا فرحت اوي لما لقيت الباب بيخبط وعم ابراهيم شايل شنط ومش عارف يتنفس ههههه ولقيتك بعتلي
رضا بحبور
معلش يابني كان معايا تليفون سمية بتساؤل عن هوية المتصل ليرتبك رضا لتقول عمي مش كدة لتكمل بعد صمت والدها هما عايزين مننا ايه تاني ! يسيبونا في حالنا بقي رضا اهدي يابنتي الأمور ماتتحلش كده شادي بفضول هو قي حاجه انا ما اهرفهاش رضا الحقيقة يابني عمها عرف ان اتكتب كتابها الليله شادي طيب ايه المشكلة رضا بحزن زعلان ان سمية رفضت ابنه شريف سمية انت عارف يابابا انهم مش عايزين غير الفلوس وأهو سبنالهم نصيبنا في المصنع وماطالبناش بيه يبعدوا بقي رضا يابنتي انا خاېف عليكي شريف ابن عمك مچنون ومش طبيعي وخاېف لا يأذيكي شادي بضيق ايه ياعمي هي مش متجوزه راجل يحميها سمية دلوقتي انا مسؤل عنها وما حد يقدر يجي جنب مراتي اللي هيأذيها يبقي بيأذيني وحسابه هيبقي معايا رضا ربنا يستر ياابني هسبكم مع بعض وادخل اريح رجلي شادي اتفضل حضرتك