رواية كاملة بقلم ايمان حجازي
لا تعلم ماذا تعني بحديثها ولماذا في ذلك الوقت تحديدا ثم اردفت بعدم فهم ماما اكيد بوجودك معايا هقدر اعمل اي حاجه !
أزدادت حده والدتها وقالت بعصبيهلا يا مرام اعتمدي علي نفسك.. عيشي جربي مش كل حاجه عليا.. لحد امته هتفضلي خاېفه !
وفي الصباح الباكر استيقظت مرام وجدت والدتها مازالت نائمه فبدلت ثيابها وظنت انها متعبه فتركتها نائمه وذهبت بمفردها الي المدرسه الثانويه لتأديه اخر امتحان لها بالصف الثاني .. في المنزل استيقظت من النوم وقد اشتد عليها الالم بل كان في اسوء حالاته قامت بتناول هاتفها سريعا واجرت اتصالا الي نفس الشخص ...
نظر فاروق الي الطبيب وقال انا ابقي من العائله .. اخو جوزها وزي اخوها
ربت عليه الطبيب بحزن للأسف البقاء لله ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
عادت مرام الي منزلها ولم تجد والدتها.. تناولت طعامها وجلست تنتظرها كعاده كل يوم تقرأ كتابا بجانب الشباك وظلت في تلك الحاله الي المساء..
في المساء انتظرت مرام والدتها كتيرا ولم تأتي حتي الساعه العاشره مساءا .. شعرت بقليل من الخۏف حين سمعت جرس المنزل ..من ذلك !! .. فوالدتها لديها مفتاح البيت نظرت من العين السحريه فوجدت عمها وباغتها بدفعه واحده من إحدي .
نظر لها فاروق وقال في ڠضب وبصوت مرتفع يلا ادخلي جوه اوضتك متخرجيش منها غير بأمر مني
نظرت له بإرتجاف ولم تستطيع الحركه من الخۏف...
فازدادت حده صوته وصړخ فجأهمش قلت ادخلي جوه !
انتفضت مسرعه الي غرفتها واغلقتها جيدا وارتمت علي سريرها تبكي وتتسأل اين والدتها في حين فاروق قام بالاتصال بالمحامي الخاص بهجهزلي اول حاجه ورق الوصايه يكون عندي بكره الصبح وتجيبه ع العنوان ده ....
انا جيت بنفسي لان في حاجه غريبه حصلت لازم تعرفها
قالها ابراهيم محاميه في قلق والذي اجابه فاروق بنفس القلق والترقب الشديدحاجه ايه انطق !
كل الفلوس اتحولت اختفت من حساب الدكتوره فيروز لحد تاني خالص وللأسف هو الواصي عليها
ابراهيم بتأكيد وخوف والله زي ما بقول لحضرتك كده معرفتش اخد اي اجراء
اشتعلت النيران فاروق ووصلت عصبيته لذروتها وقال بكل ڠضب مين ده..!!!! مين اللي اخد كل حااااجه وازااااي حد يرررد عليا مييييييين !!!!!!!!!
انا.......
الفصل الثاني
أي سکينه هبطت علي روحي حين ألقيت سلامك اﻷول....
اشتعلت النيران بجسد فاروق ووصلت عصبيته لذروتها وقال بكل ڠضب مين ده مين اللي اخد كل حاجه وازااااي حد يرد عليا مييييييين !!!!!!!
ليأتيه صوت من خلفه بكل هدوء وثقه مرددا
انا......
الټفت الجميع.. المحامي الخاص به ابراهيم الدسوقي ومديره اعماله روز قاسم وهو والحارسان الخاصان به الي ذلك الصوت الذي قطع عنفوانه وصراخه ... نظر له فاروق بكل غل وعداوه والشرر يتطاير من عينيه وهو يهتفوحضرتك تبقي مين !!
تقدم ذلك الشخص بخطوات ثابته داخل المنزل وسحب مقعد وثير وجلس عليه بكل غرور وثقه هاتفا
عبدالله احمد الحسيني ... خليك فاكر الاسم ده كويس عشان هيبقي كابوسك الجاي قول ان شاء الله
نظر له فاروق نظره فولاذيه تكاد تفتك به وبحركه سريعه قام بتصويب سلاحھ بأتجاهه وقام ايضا بألاشاره الي الحارسان الذين معه.. فتقدم الحارسان سريعا بأتجاهه وكاد ان يمسكوا به ويشلو حركته واذ فجأه حدث اقټحام سريع من قبل الشرطه والذين كانو علي علم بكل شئ.....
ابتسم عبدالله ابتسامه نصر في وجه فاروق وتقدم نحو الضابط مرددا وهو يرفع يديه بأستسلام ويشير لفاروق ورجاله اتفضل حضرتك بېتهجم عليا في بيتي ..
حاول فاروق ان ينقذ الموقف حيث أنه لا يعلم جيدا ماذا يجري فهو الي الان لا يفهم اي مما يحدث ومن ذلك الشخص....
تقدم فاروق الي الضابط وقال له بأحترام ورسميه انا اسف يا فندم مكنتش اعرف ..لكن اسمحلي اني اتكلم كلمتين مع الاستاذ عبدالله كلمتين بس يا فندم وبعد كده اتفضل حضرتك خد اي اجراء يعجبك
نظر عبدالله الي الضابط وأومأ له بالموافقه واتجه فاروق الي عبدالله ورمقه بكره وهو يكز علي أسنانه پغضب مكتوم ازاي ! انا عمها ! انا الواصي الشرعي ليها ! ازاي ده حصل !!
ابتسم عبدالله في تحدي وردد بأبتسامه ثقهانت عمها اه..... انما انا ابقي.........
ومال علي اذنه قليلا وهمس ببعض الكلمات التي اشعلت النيران بجسد فاروق وولدت رغبه قويه بالفتك به في اللحظه الحاليه غير مبالي بوجود الشرطه ولا من حوله فقط يريد القصاص منه... عاد عبدالله الي موضعه واكمل بنفس ابتسامه التحدي مردفا و كل حاجه بالقانون
نظر له عاصي بتهكم قائلاازاي دي 17 سنه !!
ليردف عبدالله بكبرياء وعنجهيه لا ده بقه مش شغلك واللي انت عايز تعمله اتفضل كل حاجه دلوقت تحت تصرفي يعني دلوقت انا الامر الناهي هنا وبس ومن اللحظه دي تتفضل بره وتاخد الكلاب اللي جايبهم وراك دول معاك ومن غير مطرود والبيت ده مشوفش وشك فيه تاني... ومرام دلوقت بقت بتاعتي مجرد اسمها بس ميتلفظش علي لسانك
نطق فاروق بنبره التحدي ونظره فولاذيه انت كده بتعلن الحړب عليك وانت بتحارب لوحدك وشكلك لسه متعرفش مين هو فاروق ال فداء
أجابه عبدالله بأبتسامته الساخره مفيش حد بيحط نفسه في مكان الا اما يكون عارف ابعاده كويس... يعني عارف انت مين واخرك تعمل إيه ..
ازدادت حده النقاش بينهم وارتفع صوت فاروق وقال پغضب
اقسم بالله لاندمك علي اليوم اللي اتولدت فيه وعد ايامك الجايه....
سمع صوتهم رجال الشرطه فتدخلوا سريعا لفض النقاش بينهم فبادر عبداللهمتشكر جدا يا حضرت الظابط وياريت مشوفش حد منهم هنا بعد كده خلاص الكلام بيننا خلص
نظر له فاروق وقال پغضب وغل مش اخر مره يا عبدالله
عبدالله بتحدي واصرار اوعدك انا انها مش هتبقي اخر مره
خرج فاروق بجميع من