رواية كاملة بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

 


عبدالله مندهشا هو ايه ده اللي مستحيل!!
قال مسعد في الوقت ده مرام هتكون تعبانه والحقنه اللي بتاخدها بتخليها تنام كتير .. طب لو مخدتهاش مش هتقدر اصلا تقاوم وهتنهار يعني في الحالتين مش هتقدر تعمل حاجه النهارده خالص في الوقت ده ولبعده بكتير 
ارتسمت علي وجه عبدالله علامات الضيق والصدمه نعم !! .. وده هنحله ازاي !! .. مستحيل يا مسعد اتصرف .. اليوم ده مهم جدا واديك شفت قلب الدنيا عشان سافرنا من وراه .. هو ميفرقش معايا بس دي سمعه مرام وانا مش هضحي بيها .. اتصرف يا مسعد ضيف ماده ..شيل ماده .. اعمل اي حاجه !!

مسعد پصدمه اضيف ماده واشيل ماده !! .. هو انا يا ابني عفريت !! .. انت جرا لمخك حاجه !!
عبدالله بنفاذ صبر معرفش .. فكر .. اتصرف .. المهم تشوفلي حل معاك من دلقوت لحد الدهر تكون شفتلي حل 
مسعد بمراوضه حاضر يا حبيبي من هنا للدهر هحضر السحر بتاعي والعفاريت عشان يطلعولي حاجه جديده تنقذنا 
عبدالله بضيق يا عم انت ليك نفس تهزر !!
مسعد بضحك اومال اسيبك تهزر لوحدك !!
عبدالله بنفاذ صبر يووووه .. 
قال مسعد ممازحا عبدالله .. طب الاكل طيب .. يا عبده .. انا جعان يلااا .. مشي وغدر بيا 
نظر الي زهره فوجدها تضحك علي منظره فقال پحده بتضحكي علي ايه ! .. قومي اعمليلي اكل 
ضحكت زهره مره اخري ونهضت من مكانه في حين ضيق مسعد عينيه بتوعد لعبدالله 
ماشي يا حسيني.. إن ما طلعت فعلا العفاريت دي عليك

بعد ان تلألأت الشمس بانوارها الذهبيه .. تناول عمر مفاتيح سيارته وهم بالخروج لتلحق به والدته يا ابني مش هتفطر !!
اجابها عمر يبرود مليش نفس ..
كظم عمر غضبه وهو ينظر اليها انتو مين اصلا !! هو انا اعرفكم !!
في حين توجهت والدته بترحاب شديد قائله حضرت الدكتوره بذات نفسها هنا !! .. والله ما مصدقه نفسي .. يا مرحب يا دكتوره اتفضلي 
اتجهت مرام بأتجاها وهي تصافحها بحراره شديده اهلا بيكي يا طنط مديحه 
في حين ظل عمر ينظر الي عبدالله بشرر فأتجهت والدته الي عبدالله وهي ترحب به ايضا سائله مرام مين ده يا دكتوره !!
اجابها عبدالله مسرعا دون تفكير حين راي نظرات عمر انا جوزها .. عبدالله الحسيني 
نظرت له مرام بدهشه وبداخلها سعاده لا تدري مصدرها ولكن دق قلبها بفرح حين سمعت تلك الكلمه ..
اومأت لهم مديحه بترحاب عارفاكم طبعا انتو الاتنين .. ربنا يحفظكم يارب اتفضلو .. اكيد جايين تزورو ايمان 
اجابتها مرام ايوه ياريت تودينا ليها وكمان الاولاد
اشارت الي عمر رحب بيهم يا عمر في اوضه الضيوف علي ما انادي لايمان واقدم لهم الضيافه 
علي الرغم من ان عمر توصل بغضبه لزروته من وجود ذلك الشخص ولكنه ظل كي يشاهد لما اتو ﻷجله تحديدا ذلك المدعو عبدالله الذي شعر ببراءته مما
 

 

تم نسخ الرابط