أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد
المحتويات
من أوضة النوموهى أتلخبطت ولما سألتها قالت ده صوت التلفزيونمع أن مكنش فى اى صوت قبلها
عقل عاصم لا يستوعب
تركهن وصعد سريعا الى شقته
أخرج تلك المفاتيح الخاصه بالشقه وفتحها ودخل سريعا الى غرفة النوم
نظر الى
الغرفه
كل شئ بها مرتبأتجه الى ضلفة الدولاب الخاصه بملابس سمرهوجدها مرتبه وموجوده
فتح بعض الادراج وجد بها محتواياتها
أخرج بعض من ملابسها يلقيها أرضا
لتقع تلك العلبه معها
لفت أنتباهه لها
أتجه الى العلبه وقرأ ما هو مدون عليها وقام بفتحها
وجد بها مجموعة شرائط دوائيه ومأخوذ منها
تحدث من بين أسنانهحبوب منع حمل
تذكر أرتباك سمره كلما حدثها حول أنه يريد منها طفلالكن كيف وهى كانت تستغفله وتتناول تلك الحبوبألقى العلبه ودهسها بقدمه وتذكر غرفة سمره بالأسفل
وجد الغرفه مظلمه
أنارها ليسمع زقزقة عصفوريها
تجاهلهم وبحث بالغرفهفتح الدولاب الخاص بهامرتب كل ما به يبدوا أنه لم ينقص هو الأخر
فتح أدراج درج خلف أخر الى أن فتح درجا
ذهل مما رأى هاتف حديثحاول فتحه لكن يبدوا أنه فاصل شحن أخذ الهاتف وخرج من الغرفه
دخل الى غرفة المكتب ووضعه على أحد الشواحن وقام بأعادة تشغيله
لكن لم يقدر على معرفة الكود الخاص بفتح الهاتف
فى ذالك الأثناء دخل عامر الى المكتب بيده ذالك الملف
تحدث قائلا عاصم حمدلله عالسلامهالمستندات الى كنت طلبتها من عمران أهى
أخذ عاصم منه الملف ووضعه على طاولة المكتب وتحدثتعرف تفتحلى التليفون ده
رد عامرتليفون مين ده
رد عاصم پحده تعرف تفتحه ويشتغل
تحدث عاصمالابتوب أهو خد التليفون وأفتحه
أخذ عامر الهاتف من عاصم وأوصله بأحد السلوك بالابتوب وفتح برنامج الهكر فى ثوانى كان يفتح الهاتف
تحدث عامر أهو البرنامج فتح التليفون كود القفل هو أول حرف من أسمك
نظر له ساخرا يقول طيب سيبنى دلوقتي محتاج أبقى لوحدى
قولت لك سيبنى لوحدى
أمتثل عامر وخرج وتركه بالغرفه وحده
فى تلك الأثناء
دخلت عقيله بذوبعه
تقول سمره فين يا وجيدهدى الامانه الى صونتوها
ردت وجيدهأهلا يا عقيلهمش ترتاحى من الطريق الاولوبعدها أبقى أسألى
رفعت عقيله صوتها قائله سمره فينأكيد طفشت من معاملتك القاسيه لها ما أنتى ما صدقتى أنها بقت مرات أبنك وهطلعى عليها عقد الماضىعلشان تنتقمى
تحدث بشدهمسمحش ليكى تكلمى ماما بالطريقه دى
ردت عقيله وعاوزنى أكلمها بأى طريقهوبنت أخويا سابت بيت جوزها ومكنش حد يعرف هى فين أكيد طفشت من المعامله السيئه الى كانت بتتعامل بها هنا
رد عاصم بحسم بلاش النغمه الى بتتكلمى بها دى وألزمى حدكأنا باقى إنك عمتى ومش عاوز أرد عليكى بطريقه مناسبه
ولأخر مره هقولهالك يا عمتى
متدخليش فى شئ يخصنى أنا وسمره
سمره مراتىوكونها سابت البيت فى غيابى ميخصكيش فى شئ
أنا الوحيد المسئول عن شئون سمرهوأنا عارف سمره فينوعارف أزاى هعرفها معنى أنها تسيب البيت بدون أذنى والى بينى وبين سمره ميخصش غيرنا احنا الأتنين وبس ومحدش له دخل فى الى حصل سمر مراتى وأنا هعرف أزاى أخليها ترجع لهنا بنفسها
دخلت سمره الى غرفة الصالون
وجدت عاصم يجلس على أحد
المقاعدبمجرد أن رأها وقف
أختصرت الخطوات ورمت نفسها عليه تحتضنه وقبلت جانب وجهه مبتسمه تقول
عاصم أنا بحبككنت عارفه أنك هتجى ورايا وترجعنى لك
أحتضنته بقوه تضم نفسها أليه أكتر تريد الألتحام بجسده شعرت بأنفاسه ودقات قلبه العاليه
لكن
عاصم يقف صامتا
رجعت برأسها للخلف ونظرت لوجهه
رأت بعينه نظره مرعبه ومخيفه لها شعرت بأنفاسه الملتهبه كأنها ټحرق وجهها
أبعدها عاصم عنه وأدار ظهره لها يسير
لكن تعجبت قائله عاصم مش هتاخدنى معاك
سار بصمت وتركها
قطعت الخطوات سريعا وأمسكته من معصمه قائله عاصم مش بترد عليا ليه وسايبنى وماشى
رد بأنفاس محرقه أنتى الى أختارتى البعد من الأول يا سمره وأنا هنوله ليكى خليكى فى المكان الى كنتى عاوزاه دايما حتى لو بعيد عنى
قال هذا وأزاح يدها عن معصمه وخرج خارج الغرفه أسرعت سمره وخرجت خلفه
لكن لم تجده أين أختفى نادت بصوت عالى لارد جلست على رسغيهاوبكت بندم
صحوت على صوت خالتها التى تحدثت
سمره أنتى بتنادى على
عاصم و بتبكى وأنتى نايمه
مسحت سمره دموعها بيدها وصمتت
جلست ناديه وأقتربت منها وأخذتها بحضنها قائله بعتب لما أنتى بتحبى عاصم قوى كده ليه كنتى دايما كل ما أسألك تنكرى
بكت سمره بحضنها دون رد
رفعت ناديه وجه سمره قائله ولما أنتى مش قد أنك تبعدى عنه أيه الى خلاكى تسيبى بيت عمك وتجى لهنا فى القاهره
ردت سمره بدموع أنا خاېفه عاصم يعاملنى زى ماما ما كانت بتعامل بابا
كانت بتضغط عليه بحبه لهاوهو كان بينفذ لها الى هى عاوزاه حتى لو غلطأنا فاكره أنها كانت دايما تقولى أن قرايب بابا كلهم طماعين وعاوزين بابا ېموت علشان يورثوه بالذات طنط وجيده وعيالها ومعرفتهومش غير بعد ۏفاة بابا وماما بس طنط وجيده أنا كنت فى الأول بخاف منها بس هى عاملتنى كويس وكمان عمى وولاده كان دايما يقول لهم سمره أختكم بس عاصم كان بيضايق لما يقول كده بس عمره ماقالى بحبك حتى لما طلب يتجوزنى كان شرط علشان أخد ميراثىلازم أتجوز بيهليه دايما الفلوس هى سبب بعد الى بحبهم عنى
بدايه من ماما الى كانت عاوزه تثبت دايما أنها
شخصيه ناجحه ولها مكانه فى المجتمع
بابا كان أحن أنسان عليا فى حياتىحتى لما ماما أتسببت فى ان عاصم يسيب الفيلا ويروح يعيش فى شقه خاصه بعيده عنناأن سمعت بابا بيعاتبها قالت لهدى بنتى الوحيده وأنا بخاف عليها وبصراحه كده أبن أخوك شكل عينه منها وشوفته مع أن بابا كان متأكد أن كلامها كڈب بس صدقها وبعد عاصم عن الفيلا وقتها رغم أنى كنت صغيره وكمان مبقاليش مده طويله أعرف عاصم بس زعلت قوى حتى بعدها قولت لبابا أن ماما بتلفق كدبه لعاصم زعق فيا وقالى كلام مامى كله صدق وقتها حسيت أن بابا هو الى تابع لماما وهى كل الى تقوله صح وصدق بس كنت بفرح قوى لما أوقات عاصم كان بيجى معاه للفيلا حتى عاطف أبن عمتى عقيله هو كمان معرفتوش غير متأخر بس مكنتش برتاح له عكس سولافه لما أتعرفنا كانت صغيره قوى وخدنا على بعض بسرعه وبقينا شبه أصحاب كنا بنتكلم عالتليفون الأرضى كتير بس أنا الى كنت بطلبها علشان عمتى كانت بتزعق لها لو جت الفاتوره كبيره بس هى لما دخلت الثانوى عمى رضا جاب لها موبيل وأنا كان نفسى فى واحد بس أتكسفت أطلب من عمى يجيبلى واحد كنت بحس أن طنط وجيده پتخاف عليالما كنت فى الدراسهكانت تاخد منى الجدول ومواعيد الدخول والخروج لو كنت اتأخرت ألقاه تسألنى السببحتى أصحابي بعدت عنهممعظمهم كانت صحوبية وقتأنا كنت بحس أنى ضيفه صحيح معاملة عامر وعمران ليا زى أختهمبس كنت بحسدهم على طنط وجيدهحتى وقت مشكلة عمرانلما وصل للمۏت شوفت فى عنيها نظرة عڈاب
قويهكنت بشوفها بتصلى وتدعى ربنا وتطلب منه يشفيهپتخاف على ولادهااما انا ماما عمرها ما خاڤت علياحتى لو مش صدفه مكنتش أنا وطارق عرفنا أننا أخواتلما خد أدويه فاسده بتتفاعل فى الډم وجاله ټسمم وكان لازم يتسحب من جسمه الډم المسمم بس كان لازم
يكون متبرع موجودسمعتك بتطلبى من ماما بدموع وقولتى لها دمك هو الى هينقذ حياة أبنك
وقتها أتفجئتخۏفت أسألها وسألتك ووضحتى ليا الحقيقهأنا أوقات بخاف أخلفلاأبقى زيها وأبعد ولادى عنى
تحدثت ناديه وهى تمسح دموعها عارفه سلوى كانت قاسيه بس لا أنتى ولاطارق أخدتوا من طباعها حاجه خالص
سمره هسألك سؤال وجاوبي عليا بصراحه
لما كنتى مع عاصم كنتى بتاخدى أى وسيلة منع حمل
رفعت سمره وجهها ونظرت لناديه بتفاجؤ
ثم أخفضت وجهها
رفعت ناديه بيدها وجه سمره قائله ردى يا سمره
ردت سمره لأ مكنتش باخد بس فعلا فكرت أنى أخد مانع حمل بس معرفش ليه مأخدتشثم تبسمت بغصه قائله عارفه عاصم كان بيقولى نفسه فى ولاد منى بسرعه
ثم تحدثت بسؤال
بس ليه بتسألينى السؤال ده
ردت ناديهولا حاجه بس حبيت أعرف مش أكترشايفه بعد ما فضفتى بقيتى أحسن
أمائت سمره برأسها
وتحدثت بأملعاصم
المفروض هيرجع من السفر بكرهأكيد هيجى ياخدنىصح
ضمتها ناديه وهمست جوار أذنهاأكيد
بقنا
بحديقة البيت
كان عامر يتحدث على الهاتف مع أحدا
رد عليه يعنى فعلا صاحب المكان عاوز يخلى المحل وياخده
رد الأخر أيوه هو كان عنده أبن مسافر لدوله خليجيه والعقد بتاعه مدته خلصت ومجددوش ونزل ومعتش هيسافر تانى وهياخد المحل يعمل فيه مكتبهوسمعت انه بيفكر يفتح مطبعه صغيره على قده كبدايه
رد عامر طيب ةبالنسبه لأفنان
رد الأخرهى فعلا قدمت فى كذا مكان على وظيفهبس مقبلتشبس لقت شغلانة كاشير فى مول وبقالها يومين بتشتغل فيه
رد عامرطب شكرا وهحولك أتعابك على حسابك
اغلق عامر الهاتف وهوغير منتبه لمن أتت من خلفه
لم يشعر بها الأ بعد أن تحدثت مين البنت الى كنت بتسال عنها فى التليفون دىمش أفنان دى الى حضرت فرح عاصم هى وأخوها الى عقله على قدهأيه سبب سؤالك عنها
رد عامر وأنتى مالك بتدخلى ليه وعاوزه تعرفى أيه
مفكرانى ساذج
بس كويس أنك أنكشفتى لى من بدرى
قال هذا وتركها ودخل الى البيت
نزلت دموع سولافه دون شعور منهاوقالت أنت الى بتنهى كل حاجه يا عامر بس انا مش هبقى ضعيفه زى سمره
بغرفة المكتب دخل عامر وجد عاصم يجلس خلف المكتببين يديه ذالك الهاتف
حين رأى دخول عامر أغلق الهاتف ووضعه على المكتب أمامه وأمسك ذالك الملف الذى أعطاه له سابقا
تحدث عامر هتعمل أيه مع سمره هتروح ترجعها
ورد بأختصارلأ سمره هى الى هتجى لحد رجلى
نظر عامر لتراقص ڼار حړق الملف بعين عاصمأيقن لو سمره وقفت الآن أمام عاصم لقټلها بدم بارد
الرابعة عشر
بعد مرور عشرة أيام
دخل عاصم الى غرفة النوم الخاصه ب سمره
حين رأته
نهضت من على الفراش متلهفه وأتجهت أليه سريعا
دون أنتظار ألقت نفسها بين يديه
عانقته
وقبلت كتفه قائله عاصم وحشتيني قوى قوى كنت فى أنتظارك
صدقنى أنا
لم تكمل حديثها حين أصم قلبها صوت طلقه ناريه
رجعت برأسها للخلف
تنظر لعيناه متألمه
تحدثت بتقطع ليه ليه قتلتنى
رد وعيناه جمره وقلبه يشتعل من الهجر
أنتى الى بدأتى يا سمره أنتى قتلتينى الأول لما هربتى منىو خونتينى مع طارق
الجزاء من نفس العمل
قال هذا وأبتعد عنها
لتقع سمره أمامه أرضا
أستيقظ من النوم سريعا
ينظر حوله وجد الظلام بدأ يزول والشمس تشرق من بعيد هو غفى دون شعور منه على تلك الأريكه الموجوده بحديقة تلك الفيلا القريبه من البحر
وهو يسير الى ان أقترب من مياه البحر رمى عقب السېجاره وبدأ ينزل فى المياه
رغم أن الطقس فى اواخر الخريف لكن المياه كانت دافئه كعادة تلك المياه فأسفل تلك المياه بركان خامد منذ ألاف السنواتلكن بداخل عاصم بركان عشق يخمده حتى لا يذهب أليها وينفذ أسوء عقاپ لها على خداعها له
سلم نفسه لأمواج البحر يتذكر حين وجد علبة الدواء الخاصه بمنع الحملهى لما لم تريد الأنجاب منه هى كانت تخطط للهرب منهكانت بين أحضانه تفكر فى الأبتعاد عنه وتذكر حين فتح ذالك الهاتف الذى وجده
كلمات تدل بل تبرهن سمره
خائڼه
نعم خائڼه فالخيانه ليست فقط خېانة الجسد
كلمة حبيبى وحبيبتى تكررت فى أكثر من رساله بينهمكانت على تواصل معه ربما ليس عدد الرسائل الذى قرئها كثيره وبأيام متفرقه وهنالك رسائل محذوفه بالتأكيد
شعر بالأختناق أسفل المياهرفع رأسه من أسفل المياه يتنفس بهدوء عكس تلك الأمواج التى تتلاطم بقلبهوأحيانا تضعفه حتى لايذهب لسمره ويقتص منها لعذاب قلبه
بالقاهره
نهضت سليمه من على طاولة الفطور وهى تنظر للساعه الموجوده على الحائط قائله
لازم أمشى عندنا شغل كتير الفتره دى فى الشركه
تبسم رفعت يقولربنا يوفقكأبقى سلملى على عمران
تعجبت سليمه قائلهشايفه عمران ده داخل دماغك قوى من يوم ما أتعرفت عليه
رد رفعت ببسمه خبيثههو شخصيه محترمهوكمان ودودوأتصل عليا كذا مرهربنا يوفقه هو كمان
تحدثت سليمه بلؤم هى الأخرىوماله هبلغه سلامكبس بلاش الثقه الزايده عندك دىهو زيه زى بقية الفئه دى أوقات بيرجع لأصله البرجوازى ويتغطرس
ضحك رفعت يقولبرجوازى وبيتغطرس معاكى مظنشلانك مكنتيش هتتحمليه الفتره دىكان زمانك قدمتى أستقالتك ومهمكيش شئ
ردت سليمهشيفاك معجب بعمران ده قوى هقولك بلاش الثقه الزياده وأنا كمان معنديش وقت للمناقشه عن عمران دلوقتيأشوفك المسا
قالت هذا وغادرت
تبسم رفعتمفكره أنى مش واخد بالى من تغييركمتأكد أن فى عندك مشاعر له بس تجربة فارس السابقه مخلياكى محجمه قلبكبس لحد أمتى هتفضلى كدهوكمان عمران مش وصولى زى فارسوهيجى الوقت الى تعرفى فيه الفرق
أثناء نزول سليمه على درج البنايه سمعت من خلفها من ينادى بأسمها
وقفت ودارت بوجهها ونظرت خلفها لهذا الصوت هى تعرف صاحبه جيدا لكن تعجبت كثيرا وجوده هنا فى وقت باكر هكذا
تبسم الأخر يقولصباح الخير يا سليمه
رغم نفورها منه لكن ردتصباح النور يا فارس أيه خير هى طنط عيانه ولا حاجه
رد فارسلأ ماما بخير وصحة الحمد لله
تنهدت سليمه قائلهطب كويس عن أذنك عندى شغل ولازم اكون فى الشركه فى ميعادى مش بحب أتأخر
قالت هذا وأستدارت تعود للسير
لكن فارس
أمسك معصمها حتى تقف
وقفت ونفضت يده پعنف قائلهأتجننت أكيد ازاى تمسك أيدى بالشكل ده
رد فارس بأعتذارأسف بس كنت عاوز أتكلم معاكى فى موضوع مهم
نظرت له سليمه قائله بلهجه ساخره وياترى أيه الموضوع المهم الى جابك من الكمباوند الراقى لحينا المتواضع فى وقت زى ده هنا
شعر فارس بسخريتها لكن تجاهل وقالمش هينفع نتكلم عالسلم أيه رأيك أعزمك على فنجان قهوه فى أى مكان
ردت برفضلا معنديش وقت مرتبطه بمواعيد عن أذنك
أبتلع فارس طريقة تحدث سليمه الجافه مع وقال لو تحبى أوصلك معايا عندى مشوار مهم قريب من مكان الشركه الى بتشتغلى فيها وكمان ممكن نتكلم فى الطريق عندى موضوع عاوز أخد رأيك فيهوياريت قبل ما ترفضى هقولك الموضوع خاص بماما
فكرت سليمه لدقيقه ثم ردت أوكيه مفيش مانع
بعد قليل
أمام شركة الصقر
نزلت سليمه من السياره وقالت بشكرمتشكره قوى وأكيد هكلم طنط فى الموضوع الى قولتلى عليه وهحاول أقنعها
وكذالك نزل فارس من السياره مبتسما يمد يده بالسلام لها يقولمتأكد أن ماما بتحبك هتسمع كلامك
للحظه فكرت سليمه ثم مدت يدها وسلمت عليه وتركته واقفا ينظر لخطاها الى أن دخلت الى الشركه ثم عاد وصعد سيارته مغادرا
غير منتبه للذى
متابعة القراءة