أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد
المحتويات
مش كانت السفريه تلات أيام
رد عامرهو خلاص خلص الصفقهقال مالوش لازمه يفضل هناكأنا كنت هقولك بس كلامنا عن سمرهكان هينسينى
تصبح على خير يابابا سلملى على ماما
أغلق عامر الهاتف
تنهدحمدى براحه قائلاالحمد لله عرفنا هى فين أنا كنت خلاص عقلى هيروح منىبس تفتكرى
هى ليه راحت لخالتها من غير ما تقول لحدأنا حاسس أن بينها وبين عاصم خلافشكلهم الأتنين مكنش عاجبنىولما سألتهمأنكروا
خاېفه من رد فعل عاصم لما يرجع ويعرف أن سمره سابت البيت فى غيابهلأ وكمان راحت عند خالتها
رد حمدىأكيد مش هيعجبه الى حصلبس دلوقتى المهم أننا عرفنا مكانها
همست وجيده لنفسهاياريتها كانت راحت أى مكان غير عند ناديهياريتها كانت راحت عند عقيله كان أرحم
على جانب أخر
أغلق عامر الهاتف ودخل الى الفيلا وذهب مباشرة الى غرفة عمران
وجد عمران يتحدث مع أحد على الهاتف يقول
تمام عاوزه تعرفى كل المعلومات حوالين الموضوع ده بسرعه وتبعتها ليا عالأيميل سلام
أغلق عمران الهاتف ونظر الى عامر
تحدث عامركنت بتكلم مين ومعلومات أيه الى عاوزها
رد عمرانمفيش دى معلومات خاصه بعميل عندنابس قولى كنت جاىعرفت مكان سمره
ردعامرأيوا سمره هنا فى القاهرهعند خالتها ناديه
ردعامر محدش يعرفبس الخۏف عاصم بيكره طارق أبن خالة سمرهومعرفش رد فعله أيه لما يعرف أنها عند خالتها
تحدث عمرانولا أنا كمان متوقع رد فعلهأنت عارف أنه مش بيطيق الى أسمه طارقوبصراحه هو كمان واضح أنه بيبادل عاصم نفس الشعور
لازم حد مننا يكون هناك عمتك عقيله أكيد ما هتصدق وتشد رحالها على قنا من الصبح هتكون هناك
رد عمرانفعلا عمتك نفسها فى جنازه من ناحية سمره وتشبع فيها لطموزاد غلها بعد جواز سمره وعاصموعملت سمره أنها سابت البيت من غير مل تقول لحد مش شويهوكمان عاصم لما يعرف أنها هنا فى بيت خالتهامصېبه أكبر
أغلقت ناديه الهاتف
ونظرت الى طارق الست وهى بتكلمني أنا حسيت أن قلبها هيوقفمش عارفه ليه سمره طاوعتك وجات معاك من غير ما تقول لحدعارف يا طارق لو أنا مش مربياك وعارفه أخلاقككنت قولت أنك غويت سمره تجى لهنا علشان ميراثها
ضحك طارق ساخرا يعيد الكلمهميراث سمره
حضرتك عارفه أن آخر واحد بيفكر فى الفلوس لأنى ببساطه أقدر أكون ثروه كبيره بسهوله جداوشوفتى بنفسك كان معروض عليا مبلغ قد أيه قصاد أن
أنا كل هدفى هو أختى تكون قريبه منى طالما فى فرصه أنها تعيش هنا فى القاهره ليه لأوكمان عاوز أشوف عاصم بيحب سمره بجد وهيجي وراها لهنا بسرعه ولا لأ
ولو كان أحساسى صح أن كل هدفه ثروة سمره
هندمه على كل لحظه بعدها عنى فيهاوهسحب ميراثها من تحت أيده
بأسيوط
دخلت عقيله الى غرفة عاطف وجدته يتأنق أمام المرآه
تحدثت ساخرهعلى فين العزم بالشياكه دى كلها الى يشوفك يقول رايح يخطب
ضحك ساخرا دا العادى بتاعىأيه الى أتغيربس شكلك كده عندك كلمتين عاوزه تقوليهمفقوليهم بسرعه علشان مواعد ناس عالعشا
ردت بسؤال ومين الناس دولأكيد أصحابك الضايعين الى بتسهر معاهم كل ليله وتجى وش الفجرنفسى أعرف بتروحوا فينوتعملوا أيه لو بتشربوا مخډرات أو حتى خموركان يبان عليك لكن أنت حتى السېجاره مش بتشربها
رد عاطفعلشان تعرفى أنى أخلاقى رياضيهها بقى قولى الكلمتين
ردت بسخريهأخلاقك رياضيه بأمارة أيه عالعموم مش موضوعنا دلوقتىأنا كنت جايه أقولك بلاش تسهر كتير بره الليله علشان هنروح بكره الصبح قنا
رد متعجباوأيه السبب أننا نروح قناأيه الجديد
ردت عقيلهسمره سابت بيت عمك ومكنش يعرف مكانها غير من شويه سافرت القاهره عند خالتها
أندهش عاطف قائلا يعنى سمره مشيت من غير ما تقول لحدغريبهوانتى عرفتى منين أنها عند خالتها
ردت عقيلهأنا سمعت سولافه بتكلم عامر من شويه وسمعتها بتقولهأيه سبب أن سمره راحت عند خالتهايمكن عاصم مزعلها ده الى سمعته
تحدث عاطفيعنى سمره سابت بيت خالى من غير ما تقول لحد علشان زعلانه مع عاصم
ردت
عقيلهمعرفش بس أكيد فى سبب لكده وده بقى الى لازم أسافر قنا علشان أعرفه
فكر عاطف قليلا ثم تحدثالمعلومات الى عندى أن عاصم مسافر خارج مصرطيب أيه سبب ان سمره تسيب بيت خالى فى الوقت ده بذات
ردت عقيله بخبثعندى شك فى حاجه ممكن تفسر سبب ان سمره سابت بيت بيت حمدى فى الوقت دهوأستغلت غياب عاصم
عاطف وأيه هو الشك ده
عقيله بخبث أقولك سمره شكلها طلعت بنت سلوى بصحيحسلوى كانت خبيثهورسمت دور الملاك على خالك محمودلحد ما أتجوزها رغم معارضة أمى لجوازه منها كان هو أكبر من حمدى وكانت بتقول له دى مصراويه وطبعها أكيد مختلف عننا كصعايدهكان نفسها تجوزه وجيده بس بسبب أصراره خلى أمى وافقتوبعد الجواز بدأت تظهر على حقيقتهابدات تتذمر من أنها بتشتغلكانت مفكره أن محمود زى الصعايده الى بيجوا فى المسلسلات القديمهوعنده أرض كتيربس أحنا كنا من الطبقه المتوسطهوكل الى كان ملكنا حتة أرض 12قيراطوطبعا مكنتش قادره تتحمل انها تعيش بمرتبه من مصنع البويات والدهانات الى كان بيشتغل مهندس فيها وحصل الطلاق أول مره بينهم بس رجعوا بعدها بمدة صغيرهبس بقى كانت أمى ماټت وفضلوا مع بعض على خلاف لحد ما جت فرصه قدام محمودالمصنع الى كان بيشتغل فيه الحكومه عرضته للخصخصهعرض محمود على حمدىوباعوا الأرض الى الصدفه تلعب وتدخل كاردون المبانى وبقى السهم فيها بالسئ الفلانى
تحدث عاطفمش دى الأرض الى بعتى حقك فيها لهم
ردت عقيلههى خدوها منى بالرخص قبل ما تدخل كاردون المبانىحظ ولعب معاهم
أشتروا المصنع دهمشاركه الاتنينومحمود بدأ يستثمر فيه ورجع المصنع يشتغل بقوته من تانى
بس الخلافات بين محمود وسلوى فضلت شغاله
وكانت المفاجأهمحمود مستحيل او شبه مستحيل انه يخلف خضع لعلاج لوقت كبيروطبعا كانت وجيده خلفت أبنها عاصمالى لما اتولد محمود فرح قوى بيه كان بينزل لهنا كتير علشانهوطبعا ده غاظ سلوى وحصل وقتها مشاكل وسلوى كانت ڠضبت وقتها وسابت البيت وفضلت عند مامتها لمده كذا شهر
تحدث عاطف طب أشمعنا غارت من طنط وجيده مش منك ما أنتى كمان خلفتينى بعد عاصم بحوالي شهرين
ردت عقيلهسلوى كان عندها غيره كبيره من وجيدهلأن أمى كانت دايما تشكر فيهاوفى أدبها وقلبها الأبيضإنما مكنتش بترتاح لسلوى
بس سلوى رجعت تانى لمحمود بس المره دى كانت الزهر لعب معاهم فى مناقصه دخلوهاوكسبوا كتير من وراهابس طبعا مشكلة خالك أنه صعب يخلفكانت مسببه أزمه له معاهالحد ما خيرته أنه يكتب نص المصنع باسمها
محمود رفض وقال لها انها عاوزه تورثه وهو حى وحصل الطلاق للمره التانيه بينهم
بس بعد حوالى سنه وشهور كده فوجئنا أن محمود رجع سلوى تانى لعصمتهوفضل يتعالج مع دكاتره جوه مصر وبره مصرومر حوالى سبع سنين كانت سلوى بقى قبلت انها تعيش من غير ولادبس ظهر أمل ويا ريته ما ظهر
أطفال الانابيب
جربوا اول مره ومنفعش وكمان مرتين وبرضوا منفعش
فى المره الرابعه دى كانت أصعب مره
أنا كنت فى القاهره بالصدفه وقتها وكمان حمدى
المره دى وقت ما كانوا فى مركز الحقنووقت أخذ النطفه من محمود تعب جدا لدرجة أنه فضل يومها تحت أشراف الدكاترهبس للحظ الأسود
الحقن نفع وسلوى بقت حامل
طبعا الفرحه الى فيها محمودنسته الدنياوما صدق وأنتهت الخلافات بينه وبين سلوىوفضلت التسع شهور دلع وطلبات
مجابه من العين حتى حمدى كان مبسوطرغم انه كان قبلها بحوالى سنتين ونص خلف عمران
واتولدت سمرهأو السنيوره أنا فاكره يومها محمود كان بيفرق فلوس بالالف على الممرضات والتمرجيات فى المستشفى
وطبعا سمره كانت روح محمود الى بتمشى عالأرض دلع وطلباتها تتنفذ لحد ما بقى عندها حوالى خمس سنين حصل مشكله بين محمود وحمدى وتقريبا لاول مره محمود أتوقف لحمدى وفصل النص بتاعةفى المصنعلأ وكمان كتب كل أملاكه سواء الفيلا الى كان عايش فيها ونصيبه فى المصنع بأسم سمره وتوقع مين كان الشهود
كان المحروس رضا أبوك وكمان خالك حمدى
ومر الوقت ومحمود ومراته ماتوا فى حريق المصنعومحمود كان سايب وصيه أن فى حالة ۏفاته حتى لو مراته عايشه تتنقل حضانة سمره لحمدىوده الى حصل وراحت الست سمره تعيش مع وجيده سبحان الله أكتر واحده كانت سلوى بتكرهها هى الى ربت بنتها وسط ولادهابس مكنش للهوأهو سمره طلعت نسخه من سلوىأنا متأكده أنها ضحكت على عاصم لحد ما قدرت تحط أيدها على ميراثهاوسابت البيت لأن خلاص وصلت لهدفها
تعجب عاطف مما أخبرته له عقيله وتحدث بمكر
طب أيه هتعملى أيه دلوقتى
ردت عقيلهما هو ده الى هسافر قنا علشانه لازم أشوفأيه سبب أن بنت أخويا تسيب بيت جوزها بعد أقل من شهرين على جوازهاأكيد السبب معاملتهم لهاالله أعلم وجيده بتعاملها أزاىمش يمكن تكون بتعمل عليها مارى منيب
ضحك عاطف بقوه يقولمعتقدش مرات خالى ممكن تكون أمينه رزق وبتقول كلهم أولادى
ضحكت عقيله هى الأخرى قائله بس برضوا من الواجب و المفروض أروح أشوف سبب أن بنت أخويا الغالى ليه سابت البيت فى غياب جوزها الى بيحبها وبتحبه
تبسم عاطف وقال بخباثهطب ليه مشككتيش من الأول أن سمره تكون مش بنته
ردت عقيله بسخريه تفتكر مجتش الفكره على بالىبس للاسف السنيوره سمره نسخه طبق الأصل من أمى يمكن أنت قليل أما شوفت صورة امىدا حتى كنت بقول ساذجه زى أمى بس هى أثبتت أنها بنت سلوى عن حق
بصباح يوم جديد
بمطار القاهره
بصالة الوصول
تعجب عاصم كثيرا هو كان يتوقع أن ينتظره عامر فى المطار كما قال له عمران سابقا
لكن خرج مع زهراء التى تسير لجواره
يتحدثان معا حول أتمام الصفقه بوقت قصيروبشروط مناسبه ومربحه لصالح شركة الصقر
وقف أمام باب الخروج من المطار وفتح أحد التاكسيات لزهراء التى ركبتها مغادره
فتح هاتفه وقام بالأتصال على عمران
رد عليه عمرانوصلت مطار القاهره
رد عاصم أيوا بس فين عامر أتأخر ليه الطياره بتاعة الصعيد فاضل عليها حوالى ساعه الأ ربع مش المفروض كان يبقى فى أنتظارى هنا
رد عمرانعامر سبقك على قناقال بابا وماما وحشونى وسافر أمبارح بالليل وكل الاوراق معاه أطمن
تبسم عاصم قائلاوأنت كمان بابا وماما مش وحشينكحلو قوى أغيب عن الشغل كل واحد يشوفله طريقخد بالك أنا صحيح هاخد أجازه مفتوحه بس عينى هتبقى عالشغل ومش عاوز أى تقصير
شعر عمران بغصه وتحدث متخافش وراك رجالهأبقى سلملى على ماما وبابا توصل بالسلامه
بشركة الصقر
أغلق عمران هاتفه بعد أن تحدث مع عاصم وضعه أمامه على المكتب وتنهد يقولمش عارف ليه مقولتش له أنه سمره هنا فى القاهره وأن طارق هو الى راح أخدها من قنا وكان معاها على نفس الطيارهبس لو عرف ممكن يروح ېقتل طارق ومش بعيد ېقتل سمره كمان أكيد
لو عرف فى قنا ممكن ماما تهديه أو حتى ياخد وقت يفكر قبل ما يتهور
فى ذالك الاثناء دخلت سليمه الى المكتب دون أستئذان
نظر لها عمران قائلاهو مش فى باب قبل ما تدخلى تخبطى عليه
ردت سليمهوالله الباب كان مفتوح ومعرفش أيه السبب
وحضرتك بعت ليا أستدعاء وأنا اهو كنت عاوزنى ليه
رد عمران پحده قليلاياريت تلتزمى معايا وتعرفى أنى مديرك وبلاش الطريقه دى معايا انا بفوت بمزاجى مش معناه أنك تتمادى
فى وقاحتك
تحدثت هى الأخرى پحدهأنا مش وقحه ودى طريقتى فى الكلام وأنت مش مضطر تتحملهاأنا شوفت أستاذه فاطمه من كام يوم هنا فى المكتب وأظن بكده مهمتى هنا أنتهت هسلمها كل الملفات الى تحت أيدى وأنهى عقدى
فرك بأصابع يده جبهته وشعر بغصه من حديثها وقالأنا متأسف أعذرنى بس فى مشكله مأثره عليا
ما سبب تلك الرجفه التى شعرت بها سليمه لا تعرف يبدوا بوضوح مجهد أو بالأصح مهموم
ودت أن تسألهماهى تلك المشكله التى تؤثر عليه ربما تعطى أو تساعده فى أيجاد حلا لها
لكن ردت سليمهمش مضطر تقدملى أسبابأنا خلاص مدة عملى هنا أنتهت
رد سريعالأ منتهتش
ردت بعدم فهم قصدك أيه أنا كان أتفاقى أنى هشتغل بدل أستاذه فاطمه لحد ما ترجع وتستلم مكانها تانىوأظن برجوعها أنا خلاص هسيب لها مكانها تانىولا مفكر أنى هفضل واشتغل تحت أدارتهاأحب أقولك انا بعد تجربتى معاك فى الشغل هنا أكتشفت أنى منفعش فى شعل مرؤس ورئيس أنا متحمله الشعل معاك علشان خاطر أستاذه فاطمهزوجها الدكتور موسى له فضل عليا وكمان هو المشرف على رسالتىوانا هنا بطلب شخصى منه
رد عمرانأستاذه فاطمه
لما كانت هنا كانت جايه علشان تطلب أنها تمد فى اجازتها مده لحد ما البيبى يكبر شويه
ردت سليمه يعنى أيه
رد عمران ببسمهيعنى أنتى مضطره تفضلى تشتغلى مكانك لحد هى ما ترجع تانى تستلم مكانها
للحظه شعرت بسعاده فى صدرهاولكن تحدثت عكس ذالكوالفتره دى قد أيه
رد عمرانمعرفش هى محددتش مده معينه
تحدثت سليمهأوكيه تمام أنا هفضل مكانها بس مش هسمحلك مره تانيه تكلمنى بالطريقه الى كلمتنى بها من شويه
تبسم عمرانلتبتسم هى الأخرى
بعد وقت
بقنا
دخل عاصم الى البيت البسمه تزين شفاه
كان يود لقاء سمره ليعرف وقع مفاجأة مجيئه قبل الميعاد عليها
تعجب حين لم يجد أحد أمامهتوجه الى غرفة سمرهلكن قابل سنيه
التى قالت بأحترام حمدلله عالسلامه يا عاصم بيه
رد عاصم متشكر أمال فين ماما وفين سمره
ردت بأرتباكالست وجيده فى أوضتها أنما الست سمرهالست سمرهالست سمره
تحدث برجفهالست سمره مالها جرالها حاجه
ردت سنيهالست سمره صحينا أمبارح ملقنهاش فى البيت
نظر عاصم لها بذهول يقولقصدك أيه
فى تلك الأثناء أتت وجيده وتحدثت وهى تضم عاصم لهاحمدلله عالسلامهعرفت من عامر ان ربنا وفقك فى الصفقه الى كنت مسافر علشانها مبروك
عقل عاصم مذهول ليقولماما فين سمره
أبتعدت وجيده قليلا ونظرت له ثم قالتسمره فى القاهره عند خالتها الست ناديه
كأنها أطلقت بقلبه ړصاصه
تحدث عاصم بتقولى أيهأزاى سافرت لها
سردت وجيده لعاصم ما حدث حول أستيقاظهم من النوم لم يجدوا سمره بالمنزل وبحثهم عنها
شعر عاصم كأنه تائه كيف لسمره أن تفعل ذالكهى أستغلت غيابه
وما زاد من ذهوله حين تحدثت
سنيه قائله فى حاجه حصلت الليلة الى الست سمره سابت بعدها البيت
رد عاصم وأيه هى الحاجه دى
ردت سنيهلما طلعت لها الشقه أقول لها ان العشا جاهر وحمدى بيه والست وجيده مستنينها سمعت رنة تليفون جاى
متابعة القراءة