رواية بقلم ايمان حجازي
المحتويات
تخيلوا أنه أصغر في الحجم شويه لأن زينه رفيعه جدا عن البنت دي
نادي علي زينه فنظرت إليه بإنبهار أيضا ولكن شعرت بأن سعره قد يكون غاليا فرددت بقلق
متهيقلي يا عمار ده هيكون ضيق عليا يعني انت شايف وسطه رفيع قد إيه
لا وانتي بسم الله ماشاء الله ملبن قدامي ! ادعي ربنا
أنه ميكونش واسع يا اختي
تدخلت العامله مردده برسميه
اللي فوق ده فيه خامه من جوه بتتمط وبيلزق علي الجسم
أجابها عمار بجديه
تمام لفهولي وجهزيه وشوفي سعره كام
أسرعت العامله ونفذت ما أمرها به في حين تحدثت زينه بتردد
عمار هو مش شايف أنه هيكون غالي شويه ! يعني ده ممكن يكون أغلي من اللي قبلهم
يا عمار أنا بس خاېفه الفلوس تخلص ! هو انت يعني غني للدرجه دي ولا مليونير
هبطت زينه معه دون التفوه بكلمه اخري خوفا من أن ينفعل عليها خرجت مديره المركز إليه ورحبت به فأخبرها عمار وهو يقدم لها زينه
خطيبتي البشمهندسه زينه النهارده حفله كتب كتابنا عايزها أجمل واحده في الكون بلاش الميكب اللي بيغير الشكل ده ويطلعها زي عروسه المولد انا عايز حاجه تظهر جمالها وملامحها فقط مفهوم
حضرتك عارفنا كويس يا فندم احنا عندنا خبراء عالميين في الميكب وخطيبه سيادتك هتكون تحت تحت إشرافي الخاص الف مبروك يا فندم !
سلم عليها عمار مرددا
الله يبارك فيكي
في حين نظر لزينه مرددا
زينه هرجع لك بعد ساعتين تلاته كده يعني علي بالليل
انت هتسيبني ورايح فين
تركها مغادرا في حين دلفت زينه للداخل مع مديره المركز وكل منهم يستعد علي طريقته
مرت تلك الساعات سريعا وانتهت زينه من لبسها وكامل زينتها اخذت تنظر لنفسها في المرآه بسعاده شديده وقلبها أخذ يقفز من سرعه دقاته وفجأه عبس وجهها قليلا ونظرت حولها فرأت نفسها وحيده ! لطالما كانت تحلم بيوم مثل ذلك مع حبيبها بصحبه أصدقائها ووالدها وهم يشعرونها بأنها عروسه حقا ! أخبرتها إحدي العاملات بأن المقدم عمار وصل وبإنتظارها بالخارج فامرتهم المديره بأن يدخلوه الي هنا الټفت حولها بعض العاملات الأخري وجعلوا وجهها خلف المدخل دلف عمار وبيديه باقه من الورد الأبيض فاستدارت له زينه ويديها ترتجف من فرط الخجل الذي كسا محياها نظر عمار لها وكانه بعالم اخر أيضا كانت جميله ناعمه ورقيقه حد السحر أقترب منها وقلبه يدق بقوه من شده فرحته أيضا
بالعشق !
شوفي بقه انا جايب لك مين النهارده
هزت رأسها باستفهام في حين نظر عمار للباب مرددا
اظهر وبان عليك الأمان
انفتح الباب ودلفت منه تلك الحوريه الأخري أمامها فرغت زينه فمها پصدمه شديده من هول المفاجاه أسرعت حوريه الي زينه وأحتضنتها بحراره شديده وشوف ولهفه ما أن راي عمار فرحتها أضاف
يوم زي ده مينفعش القمر بتاعي يكون لوحده من غير صاحب عمره ولا إيه ايه رأيك في المفاجاه !
احتضنت زينه حوريه مره اخري وفرطت الدموع من عيني كل منهم مردده
احلي مفاجاه في حياتي ربنا يخليك ليا يا عمار
دلف داغر إلي الداخل أيضا ووقف بجوار عمار نظرت له حوريه بتوتر قليلا حاولت إخفائه في حين رددت زينه
انتي فين يا حوريه وجيتي إزاي وإيه اللي حصل لك
تدخل عمار مرددا
زينه مش وقته بقه دلوقت ! بعدين تبقوا تتكلمو وترغو مع بعض براحتكم ولا أيه !
اضافت
حوريه أيضا بفرحه لصديقتها
طبعا يا فندم ! يلا يا عروسه في ليله لسه مستنياكي
اعطاها عمار الورد وأمسك بيديها وخرجوا سويا من المركز ركبوا جميعا بداخل سياره داغر الذي كانت مزينه بالورود من كافه الأتجاهات بشكل شيك
وصلوا الي فيلا
المصري جميعا واصطحب عمار عروسه إلي الداخل والذي ما أن فتحت لهم الابواب صفق الجميع في حراره شديده وارتفعت أصوات الصفير من كل جانب وأخذت الورود تلقي عليهم من كل حدب وصوب كانت الضحكه لم تفارقهم سويا وهم يتطلعون لبعضهم البعض في حب وقلبيهما في عالم آخر من الحياه
زين والده وعمته الفيلا والحديقه وكذلك حسام الذي عاد إليهم ما أن أخبرته والدته بزواج عمار حضر بعض الأقارب الذي عزمهم القبطان مالك أيضا وكان اليوم مبهجا الي حد السحر
جلس عمار وزينه وكذلك والده بجوار المأذون الذي حضر لعقد قرانهم للمره الثانيه وزينه تشعر بالوحده لعدم وجود والدها واللحظه الأصعب حينما ردد المأذون وهو يسأل العروس
مين وكيلك يا عروسه
نكست زينه رأسها لأسفل وكادت أن تفر الدمعه من عينيها نظر إليها عمار وشعر بألمها وبينما كاد أن يتحدث حتي آتاهم صوت من الخلف
انا طبعا وكيل العروسه وهو ينفع حد يبقي وكيلها غيري ولا إيه
نظرة جميعا لمصدر الصوت وكذلك زينه حيث لم يكن سوي عبدالله الحسيني والدكتوره مرام وخلفه أبناءه الثلاثه
وبدلوفه ادخل البسمه علي وجه زينه مره اخري وكذلك تلك السيده التي أعدتها أكثر من والدتها فرح عمار أيضا ونهض مرحبا به مضيفا
طبعا يا باشا واحنا نقدر نقول لأ !
احتضنه عمار وكذلك والده رحبوا بهم جميعا وأخرج عبدالله بطاقته ووضع يديه بيد القبطان مالك المصري إلي أن انتهي عقد القران وأستمعا الي المأذون مرددا
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ولم يكد عبدالله الحسيني أن يحرر يديه من يدي القبطان مالك حتي اسرع كل من ولديه حمدي وسيف ليلتقطوا المنديل
كان حمدي أسرع منه وأخذه هو في حين شعر سيف بالضيق وردد
حركه سخيفه منك اوي علي فكره هتستفاد إيه يعني لما تاخده انت
اجابه حمدي وهو يضع المنديل بجيبه
هعمل عليه عمل يا اخويا وادفنه في المقاپر يمكن ربنا يفك نحسي واتجوز انا كمان
نظر لهم والدهم بضيق في حين تطلع كل منهم في ناحيه أخري وكأنهم لا يفهمون معني نظراته
نظر عمار لزينه بحب شديد وأقترب منها وهو يجذبها إليه هامسا بأذنها
مبروك يا زيتونتي
تعجبت زينه قليلا من ذلك اللقب ولكن فرحتها كانت أكبر من أي شئ احتضنها عمار بقوه مره اخري ولكن تلك المره كان له معني اخر وفرحه اخري
نظر عمار لعينيها ولكنها كانت كافيه بأن يهلل لها الجميع مره اخري علي الرغم من اعتراض البعض علي
ذلك الفعل ولكن عمار لم يبال باي أحد ولا يفكر سوي بتلك الجميله بعدما أصبحت زوجته وملكه
نهض عمار وأمسك بيديها ولكن لم يكد ليفعل ذلك حتي توقف مكانه وكذلك الجميع في صډمه شديده وخوف حينما طغي علي المكان صوت عڼيف من الذي انهمر بقوه في الخارج لم يكن فقط صوت بل كان أيضا صوت متفجرات ونيران تشتعل بكل مكان بالخارج وكأن هناك حربا اشتعلت بحديقه المنزل
بحث عمار عن ولأول مره لم يكن بحوذته وكذلك داغر وأبناء عبدالله الحسيني
وفجأه علي صوت اخر ېصرخ بقوه
مبرووووووووك يااااا قاااااااااائد
عرف عمار ذلك الصوت فأسرع للخارج وهو يكاد يفتك به من شده الفزع الذي أدخله لقلوب الجميع
لم يكن سوي الرائد معتز صديقه وما أن نظر عمار إليه حتي وجد معه الكتيبه بأكملها ويرأسهم
أشتعلت الموسيقي وادي معتز رقصه معينه وهو يتقدم ببطئ أمام عمار وكذلك من معه علي
يلا من غير سيااح
نفضي خزنه الالي
إلي اخر المهرجان
انقلب جو التوتر الي ضحك ورقص وبهجه في ثوره عارمه وأسرع معتز يحتضن عمار بقوه وهو يحمله ويدور به في الهواء
وما أن انزله حتي لكمه عمار بقوه
في حد يخض حد كده
تألم معتز اثر لکمته وهز رأسه
ااااااه الحق عليا اني حبيت اشرفك
ي في أول الروايه عليكم واحد تراتترا
رحب عمار باللواء نزيه مره اخري وكذلك افراد الكتيبه واحدا يلو الأخر
وعلي الرغم من سعاده زينه الشديده ولكن شعر عمار بتلك الغصه بداخلها وأنها تشعر بوحدتها وهي بين أهله هو ليس أهلها
توقفت المهرجانات وتوقف الجميع عن الرقص قليلا وأشتغلت موسيقي
اهدي بقليلا من تلك الصاخبه نظرت زينه حولها فلم تجد عمار
اطفئت الأنوار من حولها وابتعد الجميع عنها واشتعلت بعض اضواء الليزر وتقدم عمار إليها ببطئ ومعه مايك نظرت له زينه بفضول وحيره
توقف عمار أمامها ورفع المايك علي فمه وبدأ بالغناء حيثما فاجئ زينه بصوته الأكثر رائع
انا تاجك أنحني أمامها وسلطااانك ركع علي إحدي ركبه وتحت أمر معاليكي انا تايهه لقي العنوااان
ااااااه
نهض مره أخري ووقف امامها انا حارس علي بابك تصحي تلاقيني قداامك التف حولها انا جنبك في كل مكااان
ااااااه
ا انا كاتم لأسرارك انا بيتك انا دارك
اااااه
نظر لعينيها بعشق انا معجب بأفكارك وانا عمري اللي جاي ليكي
انا تايب علي إيديكي وعمري ما ابص
غير ليكي !
ااااه
ما انا بجد بمۏت فيكي ومحبش أي خوف عليكي
الأغنيه هتلاقوها في الفيديو اللي فوق قبل الحلقه مع صوره عمار وزينه
كل يوم تري بعمار شيئا اجمل من الذي يسبقه
صفق الجميع في حرااره مره اخري لعمار علي تلك الاغنيه وهم يتمنون أن تدوم سعادتهم للأبد
وبمكان أخر استمعت بثينه الي صوت جرس الباب فنهضت مسرعه لفتحه حيث كانت تنتظره حينما أخبرها بأنه قادم إليها باخبار جديده
فتحت الباب وضحكت له بدلال
أهلا يا باشا
ولحد هنا الحلقه خلصت جود لاق
الفصل الواحد والعشرون
حلقه 21
لما قلتلي مكنتش مصدقه إنك جاي
نظر لها محمد بإشتهاء وردد برغبه
مكنتش هاجي فعلا بس اللواء نزيه ادي الكتيبه بحالها أجازه نص يوم لحد الصبح وهنرجع تاني فانا مقلتش غيرك اروحله يا ملبن وحشتيني ما تيجي !
رددت بميوعه ودلال
ماشي بس انت عارف إني مش عايزاك تقربلي أحنا متفقين الحاجه دي لعمار وبس !
ما أن أستمع لأسمه حتي
متابعة القراءة