رواية علي السحور بقلم فاطمة الألفي
كويس
ظلت تنظر له پصدمة الي ان غاب عن انظارها وهتفت قائلة
هو معتز بيتكلم بالالغاز انهاردة ليه أنا مابقتش فاهمه حاجة
رفض أن تغادر غرفتها تماما إلي أن ياتي المساء وبعد أن اطمئن لنوم الصغيرين عاد إلى غرفته انتقي لنفسه حله رمادية وانتقى لزوجته ثوب رقيق بلون الروز ثم سحبها من الفراش وطلب منها الاستعداد وغادر هو الغرفة ثم هبط الدرج وتوجه الي الشاطىء يضبط من وضع الطاولة والكراسي والشموع المضاءة في ذلك الجو الشاعري الجميل واشعل الموسيقى الهادئة على هاتفه هندم من وضع كعكة الشوكولاتة بمنتصف الطاولة ثم عاد بخطواته ليستقبل زوجته
تجنن يا حبيبي يسلم ذوقك
قبل العرق النابض بين ثنايا عنقها وقال بنظرات حبيب ولهان
يسلملي عمرك يا نبض قلبي
وضعت حجابها وسارت جانبه وهى تتبطئ ذراعه إلي أن أوصلها للقعدة الرومانسيه الذي أعدها من أجلها نظرت للطاولة بإعجاب ثم عانقته بشكر وأمتنان على كل ما فعله من أجلها.
أنت عملت عشاني حاجات كتير اوي ودائما بتفكر في اللي يسعدني وبتقدملي كتير وأنا ما قدمتش ليك حاجة لحد دلوقتي
قاطعها بنفي وقال وهو مازال
قدمتي حبك وسعادتك وراحتك عشاني قدمتي ليه كتير اوي يا رحمة من أول يوم ډخلتي على حياتي وأنتي بتقدمي ليه تضحيات وحب وسعادة عشنا مع بعض أجمل أيام عمرنا ولسة ربنا يدميك في حياتي ونعيش الباقي من عمرنا في حب وسعادة وراحة بال أنا معاكي بعيش أجمل أيام ولسه بتقدمي ليه الأمنية اللي طلبتها من ربنا ودعتها والحيت عليه كتير تتحقق دلوقتي ربنا بيحققهالي وهجيب منك طفلة تكمل سعادتنا بيها قطعة منك ومني كان نفسي جدا أخلف منك والحمدلله ربنا حققلي أمنيتي
بجد ...
حملها عن الارض ودار بها بسعادة وهو يقول
طبعا بجد ودي أحلى هدية ومفاجأة حصلت في حياتي..
كانت رحمة من الله بروحه
خفيفة الحضور طيبة الخلق هادئة الطبع
حنونة المأوى ما عرفت أحدا وأذته أبدا
تلقي الرحمة و السلام على من
حولها فيردهم الله لروحها أضعافا
كثيرة وأن تتمنى الخير للناس
فيرزقها الله ما تمنيته لغيرها
وتخب أقدار الله فيرزقها أقدرا تحبها..
تمت بحمد الله