مرارة العشق بقلم دنيا
المحتويات
بجانبها وحاولت تجاهله شعر جاويد بنفورها منه وحاول تلطيف الجو قبل أن يحادثها وقال عاملة إيه!
لم ترد عليه ثم استقامت وحملت ابنها كي تغادر زفر مطولا قبل أن يستقيم وقال بهدوء محاولا استمالتها سناء لازم نتكلم
الټفت له محدقتا به باستهزاء مردفه أنا وأنت مش بنا كلام
أومأ لها واسترسل بس بنا ولد لازم يفهم أنه أنا أبوه
هتف دون وعي منه أنا لسه عايش
حدقت بعيونه بقوة وتحجرت الدموع بها تتذكر ذكراها الاليمة
وقفت أمام دالك الكوخ الذي كان بيت أسرارهم وشهد كل ما حدث بينهم فتحت بابه ويدها ترتجيه تكتم آهاتها بيدها الأخرى دخلت وأقفلت عليها تنتظره بعد أن وعدها أنه سوف يعود مرة تلاته أيام وهي في داخل الكوخ ټموت جوعا وعطشا تنتظره أن يأتي لعله يحميها منهم خروجها من هنا هو مۏت محقق بالنسبة لها
نفت برأسها تبكي خوفا وقالت جلال هيجي ويحميني
كم أشفق على براءتها وصغر سنها هي لاتعلم أن جاويد قد أوقعها في فخه وباتت مطلوبة مېتة تصفية لخطيئتها لكنه كان ملزما أن ينقدها يعلم إن وقعت بين يدي الصفراء
شرارات النيران التي انعكسهت في بؤبئها انارت لها حقيقة ما كان سيحدث لها نضر لها وقال بصرامه أنا انقدتك دلوقتي أهربي عشان الكل هيفتكر انك مية واياكي ترجعيي
اومأت له دون وعي
غادر وتركها كانت تنضر الى تلك النيران التي تأكل الكوخ وتلتهمه ونيران قلبها تأكلها من الداخل بأبشع طريقة
لا يا راجل قالتها بسخرية ثم استرسلت پحده يوم ما أموت تعالى اكتبه على اسمك تركته بعد كلماتها الأخيرة مما جعله يجر اديال الخيبة مرة أخرى الا أنه عزم على عدم الاستسلام بسهولة سيحاول مرة واثنين والف حتى تهدأ وتعود اليه
بها وهمست بعد أن ربتت على ضهره يوسف
قبل خدها من شدة عشقه لها وعيونه لاتفارق عيونها و يداه مشبكة بيديها ابتسمت على حنانه واسترسلت بصوت مكسور طول عمرك أحن واحد علي مرر إبهامه على خدها وقال بحنانأنتي مهمة عندي يا زمرد ثم استرسل بجدية كنت محتاج أكلمك في حاجات ثانية
نضر لها مدة وقال مشككا من حركاتها أنت ناوية على إيه !
ابتسمت له وقالت بثقة عالية مش لازم تخاف عليا لازما تخاف عليهم مني
ضحك رغما عنه وقبل رأسها وابتعد يحدق في وجهها بعد أن أحتضنه بكفيه مش عايز مشاكل وحفلة اليوم مش هروحي ليها أقعدي هنا اتسلي انتي وسناء
حدجتها زمرد بملل وقالت بإستفزاز عنك ما ترتاحين زفرت صابرة فهي لاترغب بأن ټتشاجر معها وهتفت انا هطلع محتاجة حاجة من برة نفت برأسها وابتسمت سلامتك اومأت لها وغادرت
لوت زمرد شدقها وعادت الى الفيلا صعدت الى غرفتها وجدت سناء تبكي بشده اقتربت منها مسرعة وقالت پخوف مالك يا سناء حد زعلك لم تجبها وضت تبكي جلست زمرد بجانبها وضلت صامته تنتضر حديث الأخرى وضعت سناء يديها ثقفل أذنيها وقالت بداخلها من شده الألم من أي ستعرفون لماذا هربت أنا أغمضت عيونها تحاول الهروب ورددت بداخلها أريد الهروب أصرخ لكن صوتي لا يخرج أن أكون مجبرة على عيش هدا سيئ جدا لي أنا لن أستطيع أن أعود كما كنت في سابق أبدا معرفة هدا شيئ محزن جدا...!
لم تعرف زمرد كيف تواسيها لذلك ربتت على ظهرها بحنان وقالت بقوة لازم تحاربي يا سناء تاخدي حقك احنا كبرنا من غير أب الحياة ضربتنا بس لازم نصمد ونوقف مرة ثانيه عارفة أنه عمره ما كان لينا أب يسندنا بس كفاية ربنا معانا
حدقت بها تستقوي من كلماتها وقالت بخفة عشان لا مافيش أب يحمينا يحصل فينا كل دا
أومأت لها زمرد واستقامت متوجهة إلى النافدة وقفت تنظر إلى يامن يحتضن طفلته بحب لأتعلم لما شعرت بدا لك الجفاف مرة أخرى وقالت ساخرة لأن غياب الأب لا يتعافى أبدا
أومأت سناء بينما زمرد شعرت لوهلة بالغيرة من صابرة والحنان الذي أرادته من والدها لكنه رفض وجودها
رفع يامن رأسه للأعلى شعر بنضارتها تلك فأبعد ابنته وربت على شعرها وقائلا إن شاء الله كله يتحل
ابتسمت وقبلت يده قائلة ربنا يديمك ليا يا بابي اومأ لها وقال لو محتاجة تموين انا وأخوكي جنبك او محتاجة شركة ثانية بس شاوري اي حاجة تحت اشارتك
ضحكت بخفة وقالت كده أتغر يا منمن ابتسم لها بحنان وقال اتغري براحتك انتي ابنتي وروحي اومأت وغادرت بينما علق نضره على زمرد التي شعرت بمراقبته لها وعادت للداخل
زفرت ونضرت إلى سناء قائلة كفاية عياط خدي حقك مش تقعدي تبكي زي المطلقة
مسحت سناء دموعها وقالت بإستفهام أعمل ايه!
ابتسمت زمرد بطريقة غير مبشرة وقالت متوعدة اولا محتاجة اشوف راسخ دا بيني وبينه اثناشر سنة بعدها ولايهمك الساڤل الى بتعرفيه هاخدلك حقك منه ابتسمت سناء على تفكيرها وقالت متأكده اومأت لها وتوجهت الى خزانتها تبحت بين الفساتين وقالت بعد أن غمرت إلى سناء أشوف فستان للحفلة ضحكت سناء من كل قلبها لان زمرد لاتنوي على خير
مساء كانت حديقة فيلا راسخ مليئة بالأضواء والزينة والناس من الطبقات الراقية والفخمة بالفعلهذه المرة تقبل يامن دعوة أخيه وأتى مع عائلته
وقف فارس ووالده وأمه وهاجر أمام طاولات السهرات التركية يتبادلون الأحاديث عن أسهم الشركات نضر فارس إلى والده وقال بفخر اليوم ضړبت صابرة ضړبة مش ممكن توقف بعدها كل الشركات إلاى يدعمونها انسحبوا أوما له والده وقال بجديةخد بالك صابرة لايمكن تسكت غير يوسف الصبح ضړب أسهم عائلة الكيلاني للأرض عشان سحبوا التمويل من أخته
ابتسم فارس بثقة يعلم أن يوسف لن يضر بدمائه وقال يوسف مستحيل ياديني في شغلي عشان أنا من دمه وعائلته
حدقت به هاجر بتعجرف تعلم أنه ذئب التجارة وجشعه الذي يريد به إمساك السوق بأكمله وقالت اياك تتغر
ابتسم ساخرا وقال ركزي في شغلك لم ينل رده ارضائها انتبه راسخ إلى دخول يامن رفقت اولاده غادر طاولته وتقدم منهمتقوف يامن ونضر له قائلا بجدية قبل أن يسلم عليه أنا جيت بس عشان اسم العيلة غير كذا عمرك ما كنت هتشوف وشي
اومأ له وقال مبتسما كفاية لكنه لا يعلمه حاول والده تلطيف الاجواء وقال كفاية كلام على الشغل يا أولاد دلوقتي استمتعوا بالحفلة
انتبهت هاجر ومياسين إلى تلكما الزائرتين الغريبتين غير أناقتهما الراقية همست هاجر إلى وياسين مين دول
هزت مياسين كتفاها وقالت بجهل واضح مش عارفة طالعتهما هاجر بنضرات غير مبشرة وتقدمت منهما همست سناء بضيق من أفعال زمرد الله يخربيتك جايين من غير عزومة
لم تبال لها وقالت بملل دا بيتي يا سناء وبعدين فكي شوية واستمتعي الموسيقى حلوة
امتغصت ملامح سناء من أفعالها بينما توقفت هاجر أمامها وقالت مبتسمة أهلا
لم تبال زمرد بينما ردت سناء أهلا
حدقت هاجر في زمرد التي كانت تتفحص الحفل كأنها تبحت عن أحد ما وقالت حضرتك مين أنا مش عارفاكي
انتبهت لها زمرد وضحكت مجبرة قائلة هتعرفيني قريب ثم تجاهلتها ودخلت الى الحفل بينما اتبعتها سناء حدقت هاجر في أثرها بضيق من معاملتها المتكبرة
ما أن رأها يوسف حتى جن جنونه بداية من جمالها الى فستانها الى غيرته التي نهشته وعيون أغلب الرجال عليها استقام مسرع واقترب منها قائلا بحدة بعد أن جدبها من ذراعها ايه اللى بتعمليه!اتفقنا على ايه الصبح!غير ايه الفستان الى مش ساتر حاجة!
مسح على وجهه ساخط منها ومن أفعالها ونزع سترته بضيق والبسها لها قائلا بحدة تبقي جنبي سامعة ولا حركة
اومأت له مثل البريئة من ثم اقتربت من طاولة يامن تقف بجانبه بينما استرسلت سناء حديتها بينما تخطوا بجانب يوسف أنا نصحتها بس هي تنهد مطولا وقال عارف عنيدة
كانت تضحك على رد فعل صابرة التي فعلا لم تصدق انها قد ارتدت الملابس ونصقتها وصففت شعرها بنفسها لاحض اقتراب مياسين وهمس قرب أذنها بلاش اي تصرف ټندمي عليه ابتسمت له بعد أن القت مياسين التحية عليهم ثم سالت يوسف عليها الدي أجابها أنها زوجته كانت نضرات زمرد ترى ماضيها لا غير احتدت نضراتها ترى عدوتها أمامها من حرمت أمها من الحب ومن
متابعة القراءة