رواية عالجتها ثم أحببتها بقلم ندى الشرقاوي
المحتويات
ثم أحببتها 11
ندا الشرقاوي
قاسم مي وعز هما تجار اللي بتراقبيهم
مريم بصدممه قاااسم
سقطت المفاتيح من يداها من الصدممه تم كشف سرها نعم هى قالت له أنها في مهمه رسمية لكن لم يعرف من تراقب
مريم بتوتر قا سم أنا
قاسم بهدوء اقعدي ياسيادة الرائد وهدي أعصابك اي التوتر دا قد كده خاېفة
مريم اسمعني
قاسم اقعدي علشان نتكلم
جلست مريم والتوتر بداخلها
وعندك مهمة رسمية وعلشان أساعدك دخلتك بيتي علشان قولتي أن المچرم قريب من عندي ومع ذلك مردتش اسأل مين بس دلوقتي المصلحة وحده
مريم بغرابة إزاي أنت مش هتعرفهم
قاسم لية دا حتى الموضوع على هوايا
مريم لا أفهم بقا
قاسم قومي زي الشاطرة كده فنجانيين قهوة وتعالي
بالفعل صنعت القهوة وجلسا سويا
مريم حصل اي وبراحة كده
قاسم مش قبل ما اسمع منك أنت الأول
أخذت نفسا عميقا وارتشفت بعض من القهوة لتبدا الحديث من 4سنين كنت في المكافحة ومحدش يعرف أنا مين غيرك كله يعرف مريم مدربة الدفاع عن النفس فقط غير كده مفيش لأن بطلع مهمات سرية لازم محدش يعرفني لحد ما جاتلي مهمه تبع عز ومي بس للراجل الكبير عنهم يعني البص بتاعهم وقبضت عليه وسلمته بنفسي وبرده ميعرفش أنا مين لأن كل مهماتي بتكون بقناع لكن ما عرفوا مكان السكن بتاعي أنا واهلي وروحت لقيت أمي وابويا مدبوحين
عارف يعني اي القي امي وابويا في المشهد دا قعدت بتعالج في مصحه نفسيه من الاكتئاب الحاد ومكنتش بتكلم لحد سنة لحد ما قدرت اقف على رجلي واقوام وارجع تاني يوم ما قابلتك في التدريب كان على وشي ابتسامه نصر أني هنتقم خلاص جه في بالي امۏتك أنت بس اي ذنبك لازم هما يموتوا كل يوم أحزن أن أنا هخليك حزين بس سامحني ياصاحبي لازم أخد حق أمي وابويا لجل يرتاحوا في تربتهم وأنا من جوايا ارتاح
تبوظ الشغل وأكملت بحزن سامحني بس أمي وابويا
قاسم بدهشهياااه دا أنت شايلة كتير اوي بس الاڼتقام واحد
مريم بصدممه أنت عاوز ټقتل أمك وابوك
رما الفنجان من يده لينكسر ويقول بعصبيه مش امي ولا ابويا دول ناس خبيثه ناس قذره هما اللي موتوا امي وابويا
أخرج الهاتف من جيبه وضغط على الزر وشغل التسجيل وبدات تسمع التسجيل وعلامات الدهشة تظهر بالتدريج على وجهها
وهو كانت عروقه نافره على وشك الانفجار وجهه صبغ باللون الأحمر وارتفعت حرارته
عقله توقف عن التفكير لا يعلم ماذا يفعل لكن الصواب أن يتحد هو ومريم حتى يخلصوا البشرية من شرهم فهم أخذوا أكثر من حقهم
قاسم وبعدين
مريم موافق تكون معايا
قاسم مش هنسلمهم
مريم مين قال إن هنسلمهم دا محرد دفاع عن النفس بس أنا مش هسبهم غير في القپر لازم ارجع القصر
قاسم هترجعي بس بشرط
مريم عقدت حاجبها لتقول اي هو
قاسم بابتسامه سمجة هترجعي وأنت مررااتي
مريم نعمممم
قاسم هتردحي ياسياده الرائد
مريم قول كلام يتعقل يا قاسم أنت راجل متجوز
قاسم هنتجوز مصلحة
مريم قاسم أنت اتهبلت صح
قاسم اسمعي الكلام يا سياده الرائد أنا مش هتجوزك أنا هقول اني اتجوزتك علشان تتحكمي في القصر و ټنتقمي بشويش فهمتي
مريم بتوجس و رزان
قاسم صعبانه عليا جدا قدرها ونصيبها وحش أوي كنت بقول هعوضها واعالجها أنا عاوز اللي يعالجني بعد اللي حصل
حتى امبارح فضلت جمبي لكن في الاخر خدت كلمتين دخلت الحمام ټعيط خاېف اتنرفز عليها اجرحها الچرح فيها مبيتلمش لو بعد سنة
مريم وبعدين يا قاسم
قاسم هتسيبي الشغل عند مالك
مريم مالك
قاسم أيوه وبليل هتيجي القصر على انك مراتي وهعزم مالك وتيام
مربم بقلقربنا يستر
قاسم ان شاء الله
في القصر
كانت تدون بعد الكلمات
اخشى أن يمر العمر ولم احقق ما تمنيت من امنيات فانا مثل الفراشة تريد أن تحلق على كل شئ لفتره حتى تاخذ الكثير من المعلومات يوما ما سوف أقول
حققت ما تمنيت
قد بدأت أن اتعافى نفسيا وذلك بفضل قاسم ادامه الله في حياتي
لكن لم أعلم ماذا حدث في ليلة أمس ماذا حدث لكي يغضب هكذا ونتشاجر
وأغلقت المزكرات على هذه الكلمات فقط
أخدت الكراسه وبدات تتزكر ملامح قاسم وابتسامته الجذابه لحيته التي تليق عليه وخصلات شعره التي تنزل على عيناه عند غضبه بدات ترسم لساعات لم تعدها أخرجت رسمه لقاسم لا يقال عليها رسمة بل هي ابداع تبقطا الأصل ابتسمت بسعاده وعي تاغير مدى سعادته عندما ينظر إلى اللوحه سيفرح بالتأكيد
وقفت وهي تفكر تريد تغيير اليوم يوجد بداخلها طاقة إيجابية تريد أن تركض بين الزهور وتلعب بالماء فهي طفله في جسد امراه
دلفت إلى غرفة الملابس وجدت فستانا من اللون الأبيض وبه بعض النقوش من اللون السماوي رائع
وخرجت لتنظر إلى المستحضرات التجميلية لتفكر ما اللون الكي سوف يناسبها من أحمر الشفاه هل درجه غامقة أم فاتحه!
بعد أن استقرت على لون محدد
دلفت إلى المرحاض لتنعم بالماء الدافئة
خرجت من المرحاض ودلفت لترتدي ثيابها وبعد أن انتهت وقفت تجفف خصلاتها ثم بدأت تضع أحمر الشفاه مع القليل من أحمر الخدود
وقفت أمام المرائه وتنظر إلى نفسها والابتسامة على ثغرها
رزان شكلي حلو أوى وفكرت لثواني البس كوتشي ولا جزمه
رزان خاليها كوتشي علشان اتحرك براحتي
ارتدت حذاء أبيض وهبطت إلى الاسفل لحسن حظها أن مي لم تكن متواجده في القصر
في المطبخ
رزان هتعبك معلش بس ممكن طلب
الخادمه اؤمري يا هانم
رزان أنا مش هانم قوليلي روز ممكن تعمليلي كيكة بالشوكولاته يعني اعملي كيكه عاديه وبعدين قطعيها وحطي عليها نوتيلا وكذا قطعه حطي مربى ممكن
الخادمة تحت أمرك حاجه تانيه
رزان لا تسلمي
وخرجت إلى الحديقة وقفت تتنفس بعمق وتقربت من الاشجار والورود الجميله جلست على الأعشاب الخضراء وتنظر إلى جمال الاشجار وتبتسم بسعاده
في شقة مريم
قاسم الو يا مالك بقولك تعال على القصر كمان ساعة
لياتيه الرد
مالك خير في حاجه
قاسم عادي حابب نتكلم في حاجه
مالك بغرابة تمام
وأغلق الخط
مريم خاېفه
قاسم سيتدة الرائد خاېفة
مريم خاېفة لأني متعودتش أجرح حد أنا في شغلي وبس
قاسم بتوجس حبتيه
مريم بتوتر مين
قاسم مالك
مريم لا مالك لا
قاسم كدابة عينك بتكدب كلامك
مريم ايوه حبيته
بس مقدرش اقرب افرض دبحوه قدامي يبقا ھموت
قاسم ليه بتسبقي الأحداث
مريم معرفش يا قاسم
قاسم غيري لبسك جا يالا والبسي حاجه عدله
مريم ما هو عدل اهو
قاسم يابه دا لبسي احلى منك
مريم هو دا لبسي عجبك عجبك
قاسم قدامي عاجبني
مريم وتيام
قاسم هكلمه واحنا في العربيه
تسارعت الأحداث اجرى اتصال إلى تيام واخبره أن يلتقي به في القصر
وصلى إلى القصر كل من قاسم ومريم وجدوا رزان تركض بين الازهار والأشجار وتبتسم بسعاده وتسقي الورد وتأتي الخادمه بالكيك الذي طلبته منها وشكرتها
مريم حرام نكسر فرحتها
قاسم بحزن حرام الابتسامه دي امحيها بايدي لأول مره اشوفها كده
لاحظتهم رزان واتجهت إليهم
رزان قاسم
قاسم اي الحلاوه دي
رزان بفرحه الجو جميل اوي وكمان لبست فستان حلو وخلتهم عملوا كيكه
مريم أيوه بقا
رزان نورتي يامريومه
مريم دا نورك ياقلبي
قاسم تعالوا ندخل جوه
دلفوا إلى الداخل
قاسم رزان تعالي معايا
أمسك بيداها وصعدا إلى الجناح
رزان بص أنا خلصت الرسمة
أمسك قاسم الكراسه وانبهر برسمها
قاسم جميله اوي
رزان بغرور طبعا مش أنا اللي رسمتها
قاسم يا مغروره أنت
رزان ليا حق اتغر
قاسم بس اي التغير دا
رزان معرفش حسيت أن في طاقه جميله حبيت أطلعها
تجرأت ورفعت يداها لتلمس لحيته بحنو
رزان أنت كويس
امسك يداها و بحنو
قاسم كويس مهما يحصل خليكي واثقه فيا
رزان بغرابهفي اي
قاسم مفيش يالا بينا
وهبطا إلى الاسفل كان الجميع قد حضر ومي وعز
مي اي اللي جاب البت دي هنا
قاسم ببرود بيتي وحر فيه وعاوز اقول لكون اني مريم مرااااتي
الجميع ايييه
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها ثم أحببتها
ندا الشرقاوي
قاسم ببرود بيتي وحر فيه وعاوز اقول ليكوا أن مريم مرااااتي
الجميع ايييه
مالك والله شو مبروك ست مريم مبروك قاسم بيه
قاسم مالك
مالك بتأخر على شغلي نردها في الفرح أن شاء الله
وغادر مالك كانت مريم تغلق عيناها پألم
تيام ليه ياقاسم
قاسم أنا حر وبعدين الجوازه الاوله متتحسبش
أحست رزان بۏجع عند جملته
رزان ابتسمت بضعف مبروك كسرتوا آخر أمل فيا أن ارجع لحياتي تاني
وصعدت إلى الأعلى
مي ببرود فعلا مبتلمش غير الزباله والمستوى اللي أقل منك مبتستنضفش
قاسم سبنالك النضيف والټفت لتيام مش ناوي تقول حاجه أنت كمان
تيام مبروك يا قاسم
وغادر
عز معرفش أنت عاوز اي
قاسم من أمته وحد بيعرف في دماغي اي لو حد عرف الڼار هتاكل في بعض
في الأعلى
كانت تقف أمام المراه تنظر إلى نفسها بضعف وكسره لهذه الدرجة هى لم تكن له شئ كأنها مثل أثاث المنزل
ازاحت كل ما هو على المراه على الأرض لينكسر كل شئ
كان قاسم يصل مريم إلى غرفتها وسمع صوت الكسر دلف إلى الغرفة سريعا
قاسم رزان
ضحكت بصوت عالي أيوه رزان عاوز اي تكسرني تاني أنت وهي صح مش عاوزه ميكب دلفت إلى غرفة الملابس وبدات في رمي كل الثياب ارضا مش عاوزه هدوم وازاحت الاحذيه بقدمها مش عاوزه جزم وكوتشيات عاوزه اعيش
حياه كويسه ليييه ياقاسم
بدات تضربه بقوه على صدره وهو يغمض عينه پألم
ومريم تقف على الباب تنظر إليهم بصدممه وحزن عليها اغلقت الباب لتترك لهم مساحتهم الخاصة
اقترب قاسم و عانقها بقوه كانت تحاول أن تبتعد عنه لكن لأنه ضخم علم كيف يحتويها ويقيضها بحرفة
قاسم اسمعيني
رزان بصړاخ مش عاوزه اسمع حاجه كلها شهر وتطلقني سااامع
قاسم مش بمزاجك
رزان لا بمزاجي واقل قضيه خلع اعرف اطلق
قاسم ساخرا وانتي فاكره ان قاسم الشرقاوي بيتهدد يبقا بتحلمي
رزان حرام عليك سبني في حالي
قاسم حرام لما اتجوزت
رزان اتجوز أنت حر وأنا حره اعيش براحتي
قاسم البسي علشان نروح للدكتوره
رزان بعند مش راحه
قاسم أنا قولت البسي مش هعيد الكلمه ساااامعه
رزان پخوف حاضر
اغروقت عيناها بالدموع وأخذت فستانا ودلفت تبدل ثيابها
انسحب قاسم ليدلف إلى غرفة مريم
مريم قاسم
قاسم بتعب نعم
مريم احنا غبطنا في حقها كتير اوي يا قاسم
قاسم عارف بس العمل اي
مريم قولها الحقيقه
قاسم لو قولنلها الحقيقه يبقا نقول لمالك
مريم لا
قاسم أنت هنا في مهمه والمفروض أن محدش عارف يبقا اي تلخي مشاعرك على جمب
مريم ورزان حرام
قاسم رزان دا قدرها نعمل اي اوعدك بعد ما نخلص والله
متابعة القراءة