رواية عالجتها ثم أحببتها بقلم ندى الشرقاوي

موقع أيام نيوز

عندهم عيال
قاسم اللي قدي مش قادرين يصرفوا
على العيال علشات اتجوزوا صغيرين واتحملوا المسؤلين من وهما صغيرين ملحقوش يعيشوا حياة الشباب الشاب يتجوز 24 سنه ليه ويجي على ال يكون خلاص أنا عايش حياتي وشغال واقدر دلوقتي افتح بدل البيت عشره واتجوزت
قاطعته قائله على الورق
قاسم لحد الشهور احنا زي اتنين متجوزين طبيعيين
رزان بس
قاسم مبسش بصي معرفش اللي حصل اي بس دا قدر ومكتوب ومحدش عارف النصيب فين
رزان ماشي هنخرج من القصر أمته
قاسم سبيني ارتب أموري بس
رزان تمام
قاسم دقيقة اعمل مكالمه
ترجل من سيارته وأغلق الباب وأجرى مكالمة هاتفية لأحد سيدات التي لديها محيلات ثياب من أغلى الماركات من ثياب نوم لفساتين سهرات
قاسم عاوز 20بجامة 10 عبارة عن شورت وتيشرتات وتناسب مدام عندها 22سنة و مقفولين وبناطيل جينز بلوزات كتير وفساتين سمبل خالص مش اوڤر وتقريبا هيا من 163لسم والوزن 58تقريبا
السيدة تمام قاسم بيه العنوان على القصر
قاسم ايون وأنا هديهم خبر
السيدة تمام يافندم
أغلق الهاتف وصعد للسياره مره اخره وجدها تنظر إلى الناس بهدوء والأطفال
رزان عارف وأنا صغيرة كنت حابه أوي إني أكبر علشان أكون كبيره واروح الجامعه واتعامل مع الناس انا مكنتش كده والله أنا بحب كل الناس وبتعامل مع كله بس کرهت اني اكبر كان نفسي أفضل تحت ظل أمي على الاقل كانت مخبيه عني كتيرر أوي للأسف لما راحت الغشاوه كلها راحت على عيني وشوفت كتير كتير أمي كانت بعداه عني
قاسم الزمن مبيقفش يارزان وبعدين كل الناس بتكبر وغير كده لازم تشوفي الدنيا صح تعرفي أن مش كل الناس طيبه في الۏحش وفي الحلو في الطيب وفي الفاسد خلى بالك من الناس
رزان حاضر
قاسم نمشي 
رزان نمشي 
وادار السيارة واتجه إلى القصر وفي كل حين وحين يلقي نظرة على رزان وهي تنظر إلى الناس 
في المطعم 
مريم أنا خلصت يافندم ممكن استأذن أنا 
مالك أوصلك 
مريم لا شكرا 
مالك الجو اتاخر بواصلك لو سمحت 
مريم بغرابهبواصلك 
مالك بمزح اي معلش أصل أنا لبناني لكن جيت مصر من فتره كبيره 
مريم اه فهمت 
مالك بوصلك 
مريم بضحك بتوصلني وماله ياخويا وأنا أقول الجمال دا مش مصري خالص دا جاى من بره 
قهقه مالك على جملتها
مريم سوري
مالك عادي بنصير أصدقاء 
مريم زي قاسم 
مالك زي قاسم 
مريم اشطا يالا نتعشا علشان يكون عيش وشاورما 
مالك بمرح يالا
مالك بمرح يالا 
وبالفعل ذهبا إلى أحد المطاعم أصر مالك أن يتناولوا الطعام في المطعم الخاص به لكن رفضت مريم وارادت أن تاكل في أحد المطاعم الأخرى 
مريم والنبي يامالك هات الفلفل دا 
مالك حر كتير 
مريم هاته أنا بحبه 
مالك والله العظيم حر 
مريم بعناد أنا عاوزاه 
مالك خدى 
اخدت الفلفل وأكلت منه لكن حقن وجها باللون الأحمر من شده الحراره 
مالك مش قولتلك قولتلك 
مريم عم محمد عم محمد
جاى رجل وفي يده كوب من الحليب ليعطيه لها 
محمد بياس هو كل مره يامريم ما قولنا مره حر 
مريم ببراءه بحب اجرب 
محمد دي المره التقولي بجرب حرام عليكي اللبن اللي عند الراجل خلص 
مريم مش كفايه بنفعه 
محمد كلي يامريم منور يابني 
مالك ابتسم قائلا نور حضرتك 
غادر الرجل 
مالك معروفه كتير هنا 
مريم من أيام ما كنت بزوغ من الثانويه 
مالك كمان أنت مصېبه 
مريم كل كل لسه في مصايب 
في القصر كانوا يفتحون البوابات لقدوم سيارة قاسم 
ركن سيارته وترجل منها هو ورزان التي يراودها شعور الخۏف من ډخلها القصر 
قاسم مټخافيش كله نام 
رزان لا عادي 
قاسم شايف نظره الخۏف في عينك يالا نطلع 
رزان يالا 
صعدوا إلى الجناح 
دلفا سويا وقفت بحيره فهي لو تشتري ثياب ورجعا دون شيئ 
قاسم افتحي الاوضة 
نظرت بغرابه لكن دلفت إلى غرفه الثياب وتفاجأت من كثره الثياب والاحذيه والحقائب والكثير من كل شيئ حتى مستحضرات التجميل متواجده 
رزان بدهشه دا لمين 
قاسم هو في بنوته جميله هنا غيرك 
رزان بنوته اي بقا 
قاسم أحسن بنوته في الدنيا كلها يالا تعالي اتفرجي على اللبس 
بالفعل وقفا يتفرجا على الملابس بسعاده واخذت
منامه حرير رائعة لونها رمادي ولفت إلى المرحاض لترتديها
خرجت من المرحاض وهي ترتدي المنامه ووقفت امام المرأه تمشت خصلاتها الفحميه وهى تنظر إلى قاسم الذي يتابع خطواتها بهدوء وابتسامه رائعه ترتسم على فاه 
خجلت من نظراته 
تحركت واتجهت ناحيه الفراش ودثت نفسها تحت الغطاء ووضعته على وجهها لتقول بخجل تصبح على خير 
اغلق الاضاءه ثم هتف ضاحكا وأنت من أهل الخير ياروووز 
في الناحيه الثانيه 
كان مالك وصل مريم إلى شقتها واطمن عليها ثم غادر إلى منزله 
في نص الليل الساعه 4فجرا 
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت 
قاسم بنعاس الووو 
مريم بتعب قاسم الحقني بموووت 
قاسم بړعب وخوف وقف عن الفراش سريعا ليقول مرررريم 
مريم 
يتبع 
رواية
عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس 
عالجتها ثم
أحببتها ٦
ندا الشرقاوي 
في نص الليل الساعه 4فجرا 
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت 
قاسم بنعاس الووو 
مريم بتعب قاسم الحقني بموووت 
قاسم بړعب وخوف وقف عن الفراش سريعا ليقول مرررريم 
مريمبطني يا قاسم 
أغلق الخط سريعا هرول إلى غرفة الثياب ليرتدي سريعا ملابسه كانت رزان استيقظت عندما شعرت بحركة سريعة في الغرفة 
رزان پخوف في اي 
قاسم وهو يرتدي كنزته بسرعة مريم مريم تعبانه 
رزان مريم مين 
قاسم مش وقته لازم أنزل 
رزان پخوف متسبنيش لوحدي 
قاسم بعصبيه وڠضب رزان مش وقت خۏفك اقعدي هنا لحد ما أرجع
واتجه إلى الباب وخرج سريعا هبط على الدرج سريعا حتى كاد أن يقع من عليه 
خرج و صعد إلى سيارته العاليه وفتح البوابات الحرس سريعا لأنهم نظروا إلى السياره كانت السرعه عاليه كان من الممكن أن يصتطم بأحد منهم 
وصل إلى العماره التي تقيم فيها مريم وصعد سريعا لم ينتظر المصعد
دق الباب أكثر من مره بقوه حتى تزكر أن يوجد معه نسخه احتياطيه للمفتاح فتح الباب ودلف إلى غرفه النوم وجدها ملقيه على الأرض
قاسم مريم مريم 
كانت حرارتها مرتفعه حملها عى يده وهبط سريعا إلى المشفى 
بعد ساعه في المشفى 
كان يجلس قاسم أمامها وينظر إليها پغضب شديد 
مريم مكنش واحد فلفل 
قاسم بعصبيه هو كل مره هتقولي كده ما قولنا عندك التهابات من الحراق المستشفي حفظتك حرام عليك بتعملي كده ليه مستفاده اي وكل يومين بعملك غسيل معده ولا الحراره اللي بتعلى دي 
مريم اي ياقاسم 
قاسم هتفضلي لحد أمته مستهتره بسببك أنا زعقت في رزان وأنا عارف ومتأكد انها پتخاف تفضل في القصر لوحدها او مع حد تخيلي لما ارجع هتكون عامله ازاي لو ملقتهاش وشها شاحب ولا مغمي عليها يبقا بحق 
مريم خلاص آسفه
قاسم مش بقولك كده علشان تعتذري لا حاولي تسمعي الكلام مفهاش حاجه لو ماكلتيش شطه كلي بس خفيف بلاش كتير 
مريم طيب 
قاسم أنا لازم اروح لرزان 
مريم وأنا 
قاسم انت تفضلي هنا لحد ما اجيلك 
مريم حاضر 
خرج قاسم من المشفى وكان النهار قد ظهر وطلعت الشمس توجه إلى سيارته ثم إلى القصر وقلبه يؤلمه على الصغيره ماذا حدث لها! 
بعد مرور الوقت 
سمعت صوت السياره وهي تدخل من بوابه القصر هرولت إلى الأسفل تركض بسرعه كانت ستسقط عده مرات لكن لم تهتم 
وصلت إلى باب القصر وفتحت ليظهر أمامها بطلته الجميله ولحيته الرائعه التي تزيده وسامه عانقته بقوه وهي تبكي 
أدار الحراس رأسهم للجه الثانيه لعدم رؤيه زوجه سيدهم 
عانقته بقوه حتى كاد أن يسقط لولا أنه امسك في الباب جيدا
قاسم رزان 
رزان بخوفأنت سبتني ومشيت وأنا كنت خاېفه 
قاسم حقك عليا كان لازم امشي 
رزان أنت هتمشي تاني 
قاسم قبل راسها قائلا اه 
انكمشت وهي تمسك به بقوه
ثم استطرد قائلا هاخدك معايا ممكن ندخل بقا علشان وقفتنا دي والحرس وجنابك واقفه بالبجامه مش ملاحظه 
اخفضت راسها بخجل مفرط حملها بين يده وصعد بها إلى الأعلى ليضعها على الفراش 
قاسم غيري بقا هدومك علشان ننزل 
رزان بتوتر ممكن أسألك سوال عارفه انه مش من حقي
قاسم أنت ليك الحق في كله قوليلي عاوزه اي 
رزان أنت كنت فين 
قاسم عند مريم
رزان بحزن حبيبتك صح 
قاسم لا لا 
رزان عادي أنا عارفه ان جوازنا جه فجاه 
قاسم بصي هحكيلك في العربية ممكن تلبسي علشان مش نتاخر 
اؤمات له ودلفت إلى غرفه الملابس وارتدت سلوبت من القماش لونها اسود وكنزه لونها ابيض وحذاء مناسب 
ووقفت أمام المراه مشططت خصلاتها مثل كل مره وكانت سوف تفعله كعكه لكن امسك خصلاتها لتقع على ظهرها ليقول سيبي حريه شعرك بلاش مقايضه كده حلو اوي وهو مفرود يالا 
رزان يالا
وهبطا متوجهين إلى المشفى 
قاسم ايوه نظره الفضول اللي في عينك دي بصي ياستي مريم دي زي اختي بالظبط وكمان كانت الطباخه في القصر لا بلاش عقده الحواجب دي ايوه الطباخه وصديقه ليا الحكايه بدات لما كنا بندرب سوا واتعرفنا وعرفت انها محتاجه شغل ولما عرضت عليها فلوس رفضت وقالت انها عاوزه تشتغل بس وهي بتطبخ كويس علشان كده بقت طباقه القصر لكن حصلت مشكله بنها وبين امي طبعا وطلعت من القصر لكن اشتغلت عند صحبي وامبارح اكلت فلفل حراق وهي ممنوعه منه ودلوقتي في المستشفى فهمتي 
رزان اااه فهمت
قاسم الحمد لله
ندا الشرقاوي 
وصلى إلى المستشفى وتوجها إلى غرفه مريم 
قاسم اتاخرت
مريم لا خالص 
رزان بخجل حمد الله على سلامتك 
مريم والنبي كان بودي نتعرف في ظروف احسن من كده بس نعمل اي بقا 
قاسم پحده مهو لو نلم نفسينا ونبطل اكل من بره 
مريم هو الكلام ليا يارزان 
رزان تقريبا 
قاسم بت أنت
وهي مش نقصاكوا أنا عاوز أنام 
مريم بتلاعب حد قالك متنامش 
قاسم وحده براس اي ياربي صحتني 4الفجر 
مريم فدايا 
قاسم فعلآ فعلا كان يوم اسود يوم ما اتعرفت عليكي 
مريم بس بس رجع خصلتك لورا الأول 
قاسم ملكيش دعوه بشعري 
انتبهوا لتلك الجميله التي تضحك على مشاجرتهم التي مثل الاطفال
رزان حلوين اوي وانتوا بتتخانوا زي القط والفار 
قاسم لا انتوا الاتنين لسعتوا على الآخر 
رزان ليه شايفني طفله 
قاسم أنت اصغر واحده في القاعده دي 
مريم باااااس أنا أصغر وحده 
قاسم بخبث والابله كانت بتاكل شاورما مع مين 
مريم اي اللي عرفك 
قاسم انا حافظك أنت متروحيش للشاورما غير علشان تكلي مع حد لسه متعرفه عليه 
مريم مع مالك 
قاسم صاحبي 
مريم ايوه هو المز اللبناني 
قاسم ياخوفي اللي في دماغي يحصل 
مريم اي اللي في دماغك 
قاسم ملكيش دعوه دا هيكون انتاج اي تحفه 
رزان مش فهمه 
قاسم المهم أنا فاهم 
مريم عاوزه اروح 
قاسم لما المحلول يخلص وهكمل مالك اقوله ان جنابك مش هتروحي انهارده 
مريم احسن
خرج قاسم ليهاتف مالك 
مريم ليه مش موافقه على أن تروحي لدكتوره 
رزان بتوتر هو أنتي تعرفي 
مريم ايوه عارفه الموضوع كله 
رزان خاېفه 
مريم الدكتوره مش هتعمل حاجه غير أنها تسمعك بسوتقدم ليكي نصايح 
رزان ايوه بس 
مريم مش عاوزه تتعالجي وتجيبي بيبي 
رزان مش هقدر ان حد يقرب مني انا بخاف 
مريم اهو الدكتوره بقا هتعالج كل ده 
رزان مش عارفه 
مريمخلينا صحاب اشطا 
رزان ماشي
ندا الشرقاوي 
في الخارج 
مالك شو مشفى 
قاسم اعدل لسانك ايوه بسبب الحر بتاع امبارح 
مالك ايوه صاحب المحل جاب ليها لبن 
قاسم دا ناقص تقيم في المستشفى 
مالك بحرج قاسم بقدر اجي اشوفها اذا سمحت 
قاسم تعال 
مالك
تم نسخ الرابط