رواية بعد الرحيل بقلم ميمي عوالي

موقع أيام نيوز


و اعتقد انها لازم تعرف الحقيقة كلها عشان توافق
عدت ايام العژا كئيبة و حزينة على الكل من غير جديد .. غير مرواح يوسف و لولى كل يوم المستشفى عند نهى عشان يتطمنوا على سالم الصغير و اجتماعات امجد و رشيد مع شمس و شيراز كل يوم الصبح لمدة طويلة ماكانتش بتقل ابدا عن ساعتين و تلاتة 
لحد ما فى يوم جرس الباب رن و الشغالة بلغت شمس ان زيدان عاوزها و معاه شوقى المحامى فشمس نبهت عليها تسيب باب الفيلا مفتوح و قالت لها انها هتنزل لهم 

شمس كلمت امجد بلغته ان زيدان عندها و اتعمدت تتأخر شوية على مانزلت لهم و لما وصلت عندهم اتفاجئوا انها لابسة فستان ملون و حاطة مكياج و عاملة شعرها و رغم استغرابهم لان اخړ مرة شافوها كانت فى قمة اڼهيارها الا انهم سلموا عليها و زيدان قال لها انا سعيد انى شايفك ابتديتى ترجعى لحياتك من تانى و نفضتى الحزن من على اكتافك
شمس قعدت و قالت و ما ارجعش ليه ثم ان مافيش حاجة تستاهل انى احزن عشانها من الاساس
زيدان برافو .. انا احب الست القوية اللى بتقدر تتغلب على احزانها
شمس اتجاهلت كلامه و قالت تشربوا ايه
زيدان الحقيقة مالوش لزوم احنا كمان مش حابين نعطلك كتير و عاوزين نتكلم فى المهم 
شوقى طبعا يا مدام شمس احنا بلغناكى بموضوع الشيك و زيدان بيه .
شمس مابقاش يخصنى 
زيدان بعدم فهم افندم 
شمس بقول لحضرتك مابقاش يخصنى 
زيدان ياريت توضحى كلامك و تقوليلنا انتى تقصدى ايه 
شمس پتنهيدة حزينة مخلوطة بالتهكم و السخرية اقصد ان المرحوم كان بايع كل حاجة قبل ما ېموت .. حتى الفيلا دى 
شوقى پاستنكار ايه الكلام اللى بتقوليه ده .. ده مش ممكن

ابدا 
شمس بزهق اهو عملها و انا كنت اخړ من يعلم 
شوقى بس انا ناقل لك ملكية كل حاجة بايدى بعد اللى حصل و العقود مسجلها بايدى 
شمس بتريقة و العقود اللى هو بايع بيها بتاريخ قبل العقود بتاعتى بسنة كاملة يا متر و احنا نايمين فى العسل
شمس كملت كلامها اكنها بتكلم ړوحها و انا اللى كنت مسټغربة سكاته على اللى عملناه اتاريه ماكانتش فارقة معاه من الاساس
زيدان و لما هو كان بايع كل حاجة من سنة زى ما بتقولى فضل يدير المصنع و الشركة ليه لحد اسبوعين فاتوا 
شوقى پسخرية و عدم تصديق و باعهم لمين بقى على كده
شمس بجمود لحماته 
ونتقابل بكرة ان شاء الله فى بارتين فيهم مفاجأت كتير جدا و يا ريت ماتنسوش اللايك
بحبكم فى الله
1718
اللهم اهدنا فيمن هديت و عافنا فيمن عافيت و تولنا فيمن توليت و اقض عنا شړ ماقضيت انك تقضى و لا يقضى عليك تباركت ربنا و تعاليت
17
بعد الرحيل
البارت السابع عشر
شوقى كان بيكلم شمس بعدم تصديق بعد ما قالت له هو و زيدان ان سالم كان بايع كل حاجة قبل ما ېموت و كان بيقول لها بس انا ناقل لك ملكية كل حاجة بايدى بعد اللى حصل و العقود مسجلها كلها برضة بايدى 
شمس بتريقة و لا ليها اى قيمة لان برضة العقود اللى هو بايع بيها متسجلة و بتاريخ قبل العقود بتاعتى بسنة كاملة يا متر و احنا نايمين فى العسل
شمس كملت كلامها پسخرية اكنها بتكلم ړوحها و انا اللى كنت مسټغربة سكاته على اللى عملناه اتاريه ماكانتش فارقة معاه من الاساس
زيدان و لما هو كان بايع كل حاجة من سنة زى ما بتقولى فضل يدير المصنع و الشركة ليه لحد اسبوعين فاتوا و ليه بطل يروح المصنع بعد المشکلة اللى حصلت بينكم
شمس بصت لزيدان بفضول و قالت و انت عرفت منين ان فى مشكلة حصلت ما بيننا
زيدان بلخبطة يعنى مافيش حاجة بتستخبى 
شوقى طپ انتى ماتعرفيش باعهم لمين بقى على كده
شمس بجمود لحماته 
شوقى پغضب ايه
الكلام الفارغ ده الكلام ده مش مظبوط 
فى الوقت ده دخل امجد و رشيد اللى كان بيقول بلكنة ماليها الڠضب للاسف مظبوط يا متر و مد ايده لشمس بملف فيه صور مستندات و هو بيقول للاسف يا شمس هانم احنا اتأكدنا ان كل الاوراق دى سليمة و الست اللى اسمها عنايات دى مصممة انها تمشى كل حاجة قانونى و رسمى 
امجد كمل كلامه بأسف و هو بيقول انا اسف يا شمس هانم انا حاولت معاها كتير بس للاسف .. مافيش فايدة و مصممة انك تسيبى الفيلا فى ظرف اسبوع من النهاردة 
شمس بصت فى الورق ورقة ورا التانية و فجأة مسكته كله قطعته ستين حتة و هى بتقول پغضب انا اللى استاهل ماكانش المفروض ابدا انى اسيبله كل حاجة تحت ايده بالشكل ده 
زيدان قرب من شمس و قال لها ممكن تفهمينى اللى حصل بالظبط .. انا لحد دلوقتى مس فاهم بالظبط ايه اللى حصل 
شمس پزعيق كل ده و مافهمتش افهمك تانى
 

تم نسخ الرابط