رواية جميلة وكاملة بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
تتألم
ليسمع صوت سياره قريب منهم
ليرفع رأسه من السياره
ليرى سياره أتيه عليهم لتقف أمام سيارته وينزل منها سائقا ومعه مختص سيارات يقول حضرتك الى أتصلت علينا من شويه
ليرد ركن أيوا أنا
ليقول المختص ممكن أشوف عربيتك فيها أيه
ليقول له ركن تمام بس لوسمحت بسرعه لأن المدام فى تعبان قرصها ولازم أخدها للمستشفى بسرعه
لينظر المختص الى كبوت السياره ويقوم بأصلاح العطل ليتنهى بعد وقت ليس قليل
ليذهب الى مكان وقوف ركن أمام الباب الخلفى أمام كشماء التى بدأت تشعر بتخدر فى ساقها
ليقول المختص أنا تقريبا خلصت تصليح العطل ممكن تجرب العربيه
ليغلق ركن باب السياره الخلفى
لتعمل
لينظر الى المختص قائلا متشكر حسابك قد أيه
ليرد المختص ويقول له على حسابه
ليقوم ركن بأعطائه حسابه ويسير بالسياره
الى أن توقف ليقول لكشماء يلا فى صيدليه هنا تعالى ننزل نطمن على رجلك
لتقول وهى تشعر بتخدر جسدها لأ أنا هتصل على كامليا وأسألها عن المصل المضاد للسم ده
لترد كامليا بمزح أيه يا أنثى الفهد وصلتوا المنيا ولا لسه
لترد كشماء لأ لسه بس كنت عايزاكى تقولى لى على مصل مضاد لسم التعبان
لتقول كامليا بخضه ليه
لترد كشماء وتسرد بوهن لها ما حدث معهم منذ قليل ولدغ الثعبان لها
لتضحك كامليا قائله بمزح والتعبان لسه عايش ولا ماټ مسمۏم من دمك
لتقول كامليا أدينى ركن
لتعطى كشماء الهاتف لركن
ليأخذه منها
لتقول كامليا أوصفلى شكل التعبان وأبعتلى صوره لرجل كشماء
ليقوم بتصوير ساق كشماء وارسال الصوره لها ووصف شكل التعبان
لتقول كامليا هبعتلك أسم المصل فى رساله حالا وكمان تشترى لاصقات لخفض الحراره هتلاقيها فى الصيدليه وكمان الأدويه الى هبعتها مع المصل
ليضحك ركن قائلا شكرا
لترسل كامليا أسم المصل وبعض الادويه سريعا
ليدخل ركن الى الصيدليه وهو يحمل كشماء ويعطى للصيدلى الهاتف لياتى بهذا المصل المكتوب ويقول له أن يطهر ذالك الچرح بساق كشماء
ليقوم الصيدلي بتضميد ساق كشماء وأعطائها المصل
ليغير طريقه بدلا من أن يعود الى المنيا أخذها وذهب الى مكان أخر
لينزل ركن من السياره ويتجه الى الباب الخلفى للسياره
ليقوم
بجذبها من المقعد الخلفى للسياره و يحملها
ليقول ركن مازحا أيه التقل دا كله بتاكلى زلط دى تالت مره أشيلك النهارده ضهرى هيتكسر
لترد كشماء عليه بضيق شيل وأنت ساكت
ليضحك ركن ويشاغبها قائلا طالما واعيه أنزلى أمشى على رجلك
لأ مش قادره أنا حاسه أن رجلى مخډره
ليشعر ركن برجفه بقلبه وهى تضم نفسها أليه بعفويه ليقول مازحا وخضرتى أيه لوبيا ولا فاصوليا
لترد كشماء عليه بتذمر أنا عارفه ومتأكدة أنك فرحان فيا بسبب لدعه التعبان
ليضحك ركن قائلا أكيد كنت أتمنى يلدعك من لسانك كمان
لتفتح كشماء عيناها للحظه تجد نفسها أمام بيت خلفه الجبل مباشرة
لتغمض عيناها مره أخرى أنت جايبنى البيت الى فى الجبل ده علشان ټقتلنى وتاوينى هنا صح
ليضحك ركن قائلا طبعا صح دى فرصتى علشان أخلص من المتشرده الى قلبت حياتى .
البارت ده كان أعتذار منى على التاخير
تفتكروا كامليا وعلام هيقابلوا مين فى المطعم الراقى الى هيروح يتعشوا فيه.
بس تخيلوا كده علام وهو بيغنى لكامليا سنه حلوه يا سنقوره
تفتكروا مين الى كان بيكلم رفقى.
البارت الجاى يوم الاربعاء الساعه واحده الصبح.
يتبع
دومتم سالمين واحبائكم
التاسعه عشر 19
أكيد بسبب المصل الى البت كامليا قالت عليه هو الى عطشنى علشان يجيلى جفاف وأموت وتاخد ميراثى لها لوحدها
ليبتسم ركن قائلا متنسيش انا كمان هشاركها غير عمتى كريمه فى الميراث
لتفتح عيناها قائله أهو علشان تعرف أن الى قولته صح أنك جايني الجبل علشان تتاوينى
ليضحك ركن وهو يعلم أنها بنوبة هزيان من جراء لدغة الثعبان
ليقول ركن ضاحكا هى كمان موتت أم ماكس دى مجرمه ولازم تتحاسب
لتقول كشماء أه والله دا غير أنها كانت بتدى لماكس حقن ضد الصعار بعد ما عض أم صاحبه خاېفه عليه لا يتصعر بعد ما عضها بس الشهاده لله أم كريم كانت تستحق العضه
والبت كامليا كانت واخداها حقل تجارب وهى فى الكليه دى كان ناقص تبعها أعض اء بس رأفت بأبنها الحيوان كريم الى كان بياكل الأكل الفاسد الى كانت بتوديه لماكس
بس أيه البت سمر جرست كريم وأخدت منه شقى عمره يستاهل أصله كان بيتح رش بيا فى الطالعه والنازله وينادينىشكمان بس للأمانه عمره ما مد أيده أنا كنت متأكده أنه مش راجل وأنه زى ما قالت عليه سمر أنه سيكى ميكى
ليضحك ركن قائلا قصدك
لتكمل قائله أيوا طلع ما لوش فى النس وان ولا حتى الرجاله مالوش الا فى ضړب ماكس الغلبان يا عينى
ليقول ركن وماكس دا مستحمل كريم وأمه ليه
لترد كشماء علشان كلب
متابعة القراءة